الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كورونا: لسنا سعداء ونحتاج إلى قليل من الحظ

كورونا: لسنا سعداء ونحتاج إلى قليل من الحظ
21 يونيو 2013 22:20
فورتاليزا (د ب أ) - خروج مبكر، أداء غير مقنع، أراء متناقضة بشأن المشاركة في احتفال، ومونديال على الأبواب، هي عناصر البانوراما التي تواجه المنتخب المكسيكي لكرة القدم في أيامه الأخيرة ببطولة كأس القارات. فقد ودع فريق المدرب خوسيه مانويل دي لاتوري البطولة بعد مبارتين فقط، لم يتمكن الفريق خلالهما من تحقيق ولو نقطة، كما لم يكشف عن طريقة لعب محددة. وكما لو كان ذلك كله قليلا، هناك بعض الآراء بشأن أبطال واقعة ليلة الخسارة أمام إيطاليا في ريو دي جانيرو، وشائعات حول تغيير القيادة الفنية مع قرب تصفيات كأس العالم 2014 من نهايتها، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار القائمة. وقال الحارس خيسوس كورونا: “لسنا سعداء، نشعر بالعجز، أعتقد أنه عندما تحاول تجربة أمور جديدة، ولا تكون النتائج مواتية، تصبح التكلفة مضاعفة،إننا بحاجة لقليل من الحظ، الفريق لعب (أمام البرازيل) جيدا في العديد من الأوقات، ولم نتمكن من تسجيل ولو هدف، ذلك شيء صعب للغاية”. وصرفت المكسيك، التي تنهي مشوارها في البطولة اليوم أمام اليابان التي خرجت هي الأخرى، انتباهها من كأس القارات إلى تصفيات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) المؤهلة إلى كأس العالم، حيث يحتل الفريق المركز الثالث خلف الولايات المتحدة وكوستاريكا، ولم يعد أمامها هامش للخطأ. وقال دي لاتوري: “الهدف من هذا العام هو التأهل للمونديال، كان كذلك قبل كأس القارات، وسيبقى كذلك في الأشهر المقبلة، هذه البطولة كانت فرصة جيدة لمعرفة إذا ما كان الفريق قادرا على تقديم المزيد”. وفاز الفريق اللاتيني بمباراة وحيدة من 11 خاضها في 2013، وسجل هدفا وحيدا في مبارياته الرسمية الأربع الأخيرة، وربما يمر بتوقيته الأصعب خلال نحو ثلاثة أعوام من ولاية دي لاتوري. في الوقت الحالي، أعرب المسئولون الكبار بالاتحاد المكسيكي لكرة القدم عن دعمهم للمدرب “47 عاما”، لكن ضم لويس فيرناندو تينا كمساعد فني مؤخرا، بات بعض المقربين من الفريق يرون فيه بادرة على بداية عهد جديد. وقال خوستينو كومبيان رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم للصحافة المحلية: “الهدف مع دي لاتوري هو الوصول إلى البرازيل 2014، لقد عمل دوما بمهنية والنتائج كثيراً ما تكون في غير أيدينا”، وأضاف: “نعم يوجد إحباط لدى الجميع كان إحساسنا بأننا أهدرنا نقاطا في استاد الأزتيك (معقل الفريق في العاصمة المكسيكية)، ذلك لم يكن قد حدث معنا قط”. ورغم أن المكسيك كانت قد حسنت صورتها كثيراً مقارنة بمباراة إيطاليا، فإن خسارة الأربعاء أمام البرازيل أظهرت أنه لا يزال من المتعذر تحديد تشكيل أساسي والفريق غير قادر على تقديم أداء ثابت، وخاصة في الجانب الهجومي. وهناك مسألة أخرى يجب على المنتخب المكسيكي حلها وهي ما حدث خارج الملعب. فالصحفي أنسيلمو جويس، أحد أشهر كتاب الأعمدة في ريو دي جانيرو، أكد الأربعاء في صحيفة (أو جلوبو) أن تسعة لاعبين بالفريق المكسيكي قضوا ليلة الهزيمة أمام إيطاليا في قاعة (ساونا) تحمل اسم “تيرماس سينتاوروس”. ورغم أن جميع أعضاء المنتخب نفوا الذهاب إلى ذلك المكان، لم يتم إلى الآن الكشف عما حدث في الساعات التي أعقبت المباراة مباشرة . وقال المدرب دي لاتوري: “بعد المباراة أمام إيطاليا وصلنا إلى الفندق، وخضعنا لكشف الطبيب، وفي اليوم التالي ذهبنا مبكرين للغاية، لا أعرف متى قد يتمكن المرء من الخروج، لم يكن هناك وقت لذلك، كما أن ثمة حراسة هناك”. ومع ذلك، قدم لاعبون مثل خورخي توريس نيلو رواية مختلفة. وقال الظهير: “عندما لا تواتي النتائج، دائما ما تقال أمور لتشويه الصورة، لقد منحونا تصريحا للذهاب من أجل العشاء، ذهبنا وليس أكثر”. ولا يزال يتبقى شهران ونصف الشهر على مواجهة المكسيك لهندوراس في الجولة المقبلة من تصفيات الكونكاكاف، وهو الوقت الكافي للمكسيك كي تخمد الحريق الذي اشتعل في كأس القارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©