أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد الدكتور سلطان الجابر مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل أمس أن الجائزة تعكس التزام قيادتنا الراسخ بتكريم إرث الشيخ زايد طيب الله ثراه والتصدي للتحديات التي يواجهها العالم على صعيد الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الجابر، خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة الفائزين بالجائزة ورئيس لجنة التحكيم، إن دولة الإمارات تسعى من خلال اهتمامها بقضايا الطاقة المتجددة إلى إيجاد حلول طويلة المدى لهذه القضايا.
وأضاف أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تأتي لتؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات فيما يتعلق بقضايا الاستدامة على مستوى العالم.
وأوضح الجابر أن مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والمسؤولين الدوليين في القمة العالمية لطاقة المستقبل، فضلا عن تسابق العديد من الشركات للمشاركة في المعرض المصاحب للقمة، يؤكد أن أبوظبي أصبحت العاصمة العالمية في مجال الطاقة المتجددة، موضحاً أن ذلك كان الهدف الرئيسي من إنشاء «مصدر» قبل نحو 6 سنوات.
وأضاف الجابر «رغم تحقيق هذا الهدف، فإنه لا يمكن القول إننا حققنا جميع أهدافنا وطموحتنا، فلا يزال الطريق طويلا، ونحتاج إلى شراكات عديدة وتعاون المجتمع الدولي».
ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» حول فئة المدارس الثانوية التي تمت إضافتها جديدا لدورة العام الحالي من الجائزة، قال الجابر إن هذه الفئة كان لها دور كبير في إضفاء المزيد من الحيوية للجائزة، وساهمت في إضافة كفاءات جديدة للجائزة، وشبكة واسعة من العلاقات المتميزة.
واستبعد الجابر إضافة فئات جديدة إلى جائزة على المدى القريب، مؤكدا أن فئات الجائزة تغطي حاليا جميع المجالات، إلا أنه لم يستبعد إضافة أي جديد يمكن أن يسهم في إثراء الجائزة. وقال إن الجائزة كرمت فائزين ومرشحين نهائيين ساهمت جهودهم خلال مسيرتهم في القطاع في تحقيق العديد من أهداف الجائزة، ومنها تخفيف معاناة 140 ألف نازح في مختلف أنحاء العالم.
عدد اليوم
