المستكي: الظروف لم تخدم العين والإصابات وراء توتر اللاعبين

أضاع العين أول نقطتين في مشواره في دوري المحترفين لكرة القدم هذا الموسم، في الوقت الذي عاد فيه الشارقة من “دار الزين” بنقطة ثمينة بتعادله مع “الزعيم” بهدف لمثله أمس الأول، في مباراة الجولة الثالثة على ملعب القطارة. وكانت المباراة قد شهدت في نهايتها أحداثاً مؤسفة، وبعيدة عن الأخلاق الرياضية، كادت أن تتطور إلى الأسوأ، لولا تدخل العقلاء من الطرفين الذين تمكنوا من السيطرة على الوضع، وأنهوا المشكلة في مهدها. وخرجت جماهير الفريقين غير راضية عن الطاقم التحكيمي بقيادة عمار الجنيبي، حيث يرى الكثيرون من الطرفين، أن الحكم ظلم فريقهم، وجانبه الصواب في العديد من القرارات، مما فرض عليه الخروج من أرض الملعب تحت حراسة الشرطة. حدث ذلك على مرأى ومسمع أعضاء لجنة الاحتراف الآسيوية الذين تابعوا اللقاء من المقصورة الرئيسية، واستمتعوا بأداء الفريقين، والمستوى الذي قدماه، وسط هذا الحضور الجماهيري الكبير، إلا أن ما حدث “شوه” الصورة الزاهية في أذهانهم. وكان العين يمني النفس بحصد ثلاث نقاط إضافية، تصل به إلى النقطة التاسعة، ليبقى في الصدارة بـ “العلامة كاملة”، ولكن لم تمض الأمور أثناء المباراة، كما يشتهي العيناوية، على الرغم من تسجيل ساند لهدف السبق والذي حفظ به “الزعيم” موقعه على قمة الترتيب برصيد 7 نقاط، بفارق نسبة الأهداف عن منافسه الجزيرة صاحب مركز الوصيف. وارتكب لاعبو العين العديد من الأخطاء في لقاء أمس الأول، وأهدروا فرصاً بالجملة، وكان البعض منهم بعيداً عن مستواه الذي قدمه في أول جولتين من البطولة، كما أن إصابة محمد فائز، ومن بعده الإيفواري جمعة سعيد تركت أثراً سلبياً في نفوس اللاعبين، علاوة على سوء الطالع الذي لازم الفريق الذي لم يكن في يومه. وفي المقابل قدم الشارقة مستوى طيباً، وكان نداً قوياً للعين في معظم الفترات، واستطاع أن يعود إلى أجواء المباراة، على الرغم من النقص العددي، حيث أكمل المباراة بعشرة لاعبين، بعد الطرد الذي تعرض له حارسه محمود الماس، واقترب الملك الشرقاوي، في بعض الأحيان من تسجيل هدف الترجيح، ولكن دفاع العين ومن خلفه الحارس عبد الله سلطان أفسدوا كل محاولات الضيوف. ومن جانبه تحدث عبد الحميد المستكي مدرب العين في المؤتمر الذي أعقب اللقاء، عن مستوى مباراة فريقه أمام الشارقة، ووصفه بالجيد، لافتاً إلى أن لاعبيه استطاعوا أن يسيطروا على مجريات اللعب في معظم فترات اللقاء، إلا أنهم لم يترجموا هذه السيطرة إلى أهداف محققة تمنحهم الحق في إضافة ثلاث نقاط جديدة. وقال إنه لم يغضب لخروجه بالتعادل، وحصوله على نقطة واحدة فقط، ولكنه يرى أن النتيجة ليست سيئة، وربما تكون هذه النقطة هي التي تهدي فريقه درع البطولة في نهاية المطاف. وأوضح أنه راضٍ كل الرضا عن المستوى الذي ظهر به فريقه أمس الأول الذي قدم مباراة كبيرة، وفرض أسلوبه الخاص على ضيفه الشرقاوي، وكان الأقرب لحصد الثلاث نقاط، مبيناً في نفس الوقت أن الكرة أحياناً لا تطاوع أقدام اللاعبين، مما أدى إلى ضياع الفرص الواحدة تلو الأخرى، ولكن النقطة الوحيدة التي عاد بها الشارقة، ربما تكون أسعدت كثيراً مدربه كاجودا، لأنه اقتنصها من خارج ملعبه. وأضاف: حصلنا على العديد من الفرص على مدار الشوطين، خاصة في الشوط الأول، والتي ضاعت بأقدام اللاعبين ساند وعبد العزيز فايز وعلي الوهيبي، ولكن ظروف المباراة لم تخدمنا، وعندما يصاب لاعب ويتم سحبه ويلحق به لاعب آخر لنفس السبب، فإن هذا الوضع يصيب اللاعبين بالشد ويؤدي إلى توترهم، وحدث ذلك بخروج محمد فايز ومن بعده جمعة سعيد في الوقت الذي كان فيه “الزعيم” مسيطراً على أحداث المباراة. وأكد المستكي أن الإصابات التي تطارد عناصر الفريق، “قدر مكتوب”، ولا مفر منه، مشيراً إلى أنه سوف يبذل قصارى جهده لتقديم أكثر من لاعب جديد، كما حدث في لقاء الشارقة، حيث شاهد الكثيرون، ولأول مرة اللاعب حمد المري، خاصة أن نادي العين يملك ذخيرة كبيرة من اللاعبين الشباب. وقال مدرب العين: بالطبع ليس هناك مدرب، يتمنى أن يتعرض فريقه لمثل هذه الظروف، ولكن هذا هو الواقع الذي يواجهه حالياً العين، ولولا الإصابات التي حدثت لما لجأت إلى التغيير، فقد فعلت ذلك مضطراً، ومن عادتي أن أبحث دائماً عن الفوز، وأن ألعب الكرة الهجومية، وهذا هو نهجي طوال مشواري كمدرب، حتى عندما كنت مدرباً لفرق المراحل السنية، ولو كنت أميل للخطط الدفاعية لما دفعت بالمهاجم عبد العزيز فايز مكان شقيقه المصاب محمد فايز، ولا أحد ينكر أن “عزوز” كان مزعجاً وخطيراً، على الرغم من أنه أضاع العديد من الفرص. وأشار المستكي إلى أن لاعبي العين استعجلوا في الكرات القصيرة، على الرغم من وجود مساحات واسعة في الملعب، كان من الممكن التحرك من خلالها، مما هيأ للمنافس فرصة اللعب بطريقة عنيفة، وهو الأمر الذي عرض بعض لاعبي العين للإصابة، من بينهم محمد فايز والوهيبي وعمر عبد الرحمن وجمعة سعيد، كما أشاد بالحضور الجماهيري، مؤكداً أن هذه المساندة القوية سيكون لها تأثيرها القوي في الأيام المقبلة. وصف المباراة بالرائعة كاجودا: لعبنا بشجاعة وعدنا بـ «التكتيك الرائع» العين (الاتحاد) - تحدث في المؤتمر الصحفي أيضاً البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الشارقة، معبراً عن قناعته بالمردود الفني الذي ظهر به فريقه أمام العين، مشيراً إلى أنه كان صاحب أداء متميز، اتسم بالشجاعة، على الرغم من أنه واجه الفريق المتصدر على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة، وأكمل المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد الحارس الماس، بعد أن قدم لاعبوه تكتيكاً رائعاً حافلاً بالبذل والعطاء، مما ساعدهم على مجاراة العين، ليس هذا فحسب، بل استطاع فريقي أن يتفوق على مضيفه في بعض الفترات. وأشاد كاجودا بمستوى المباراة ووصفها بالرائعة، مؤكداً أن تسجيل العين لهدف السبق فرض عليه تبديل بعض اللاعبين والوظائف المكلفين بها، حيث كان وقتها يسعى إلى إدراك التعادل والعودة إلى أجواء اللقاء، معتبراً أن الخسارة بهدف أو بأكثر تعني فقدان فريقه لثلاث نقاط. واعترف كاجودا بصحة قرار الحكم عندما احتسب ضربة جزاء لصالح العين لكنه اعترض على قرار طرد الحارس الماس، مؤكداً أنه لا يستحق البطاقة الحمراء، لأن المهاجم ساند لم يكن في مواجهة المرمى بالكامل، وكان من الممكن أن يهدر الفرصة، متمنياً في الوقت نفسه أن يشاهد المحللون الواقعة بعيون محايدة، قبل أن يصدروا أحكامهم. وفي المقابل أكد كاجودا صحة ضربة الجزاء التي حصل عليها فريقه، مبدياً دهشته من عدم رفع الحكم البطاقة الصفراء في وجه مدافع العين مهند العنزي الذي عرقل البرازيلي مارسليو. وأضاف: بهذه التصريحات، لا أعتقد أنني أجامل فريقي على حساب الحقيقة، حيث أننا لا نطالب بأكثر من قرارات تحكيمية صائبة، وثقتنا كبيرة في أن ترجح كفة فريقنا في كل المباريات التي يخوضها على ملعبه. ونفى مدرب الشارقة أن يكون قد اعتمد على خطة دفاعية بحتة، حيث قام بسحب مدافع ودفع بمهاجم، مما يعني عكس ما قيل، مشيراً إلى أن اللعب أمام فريق في قيمة العين، وعلى أرضه ووسط جمهوره، وفي مثل هذه الظروف التي واجهها الشارقة أثناء سير المباراة، أمر صعب للغاية ويتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة. وفي نهاية حديثه أوضح كاجودا أن محترفه البرازيلي ربينهو يخوض تجربته الاحترافية الأولى خارج بلاده، وهو لاعب صغير لم يتدرب مع الفريق في معسكره الخارجي، وغاب أيضاً أسبوعاً كاملاً بعد عودة الفريق من البرتغال وإمكانيته الفنية عالية وسوف يراه الجمهور قريباً في أفضل حالاته. النجم الإنجليزي حضر المباراة ابن ثعلوب يهدي كول قلعة العين الذهبية العين (الاتحاد) - أهدى محمد بن ثعلوب الدرعي عضو مجلس إدارة نادي العين “قلعة العين الذهبية” للنجم الإنجليزي الشهير والسابق آندي كول الذي حضر مباراة العين والشارقة، مساء أمس الأول ضمن الجولة الثالثة لدوري المحترفين لكرة القدم. ومن جهته أبدى كول امتنانه وتقديره إلى إدارة العين وابن ثعلوب على حفاوة الاستقبال الذي حظي به لدى وصوله إلى النادي وأثناء متابعته للمواجهة التي جمعت الزعيم والشارقة. ورداً على سؤال حول سر زيارته إلى الدولة قال: حضرت إلى الإمارات بدعوة من أحد الأصدقاء، والذي أكد لي أنه لا يوجد أفضل من العين للوقوف على مستوى كرة القدم الإماراتية، لما به من إمكانات هائلة، وفضلاً عن الأداء الفني المتميز الذي ظل يقدمه الفريق خلال الموسم الحالي، الأمر الذي وضعه على قمة الترتيب. وعن رأيه في مستوى المباراة التي شاهدها قال: الأداء الذي شاهدته اليوم يختلف كثيراً عن كرة القدم التي اعتدت على متابعتها في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأعتقد أن كرة القدم في الإمارات تطورت بصورة رائعة في السنة الثالثة من تطبيق الاحتراف، وبالتالي سوف ينتظرها المستقبل الأفضل والرائع خلال السنوات القليلة القادمة في ظل اهتمام الأندية بالموهوبين. وأبدى كول في ختام حديثه إعجابه بمنشآت نادي العين، ووصف تصميمها بالعالمي، متمنياً في الوقت نفسه التوفيق لفريق العين الذي يضم عناصر شابة ومتميزة قادرة على تحقيق تطلعاتها الشخصية ومنح الفرحة إلى جماهير النادي. ساند: درويش «شتمني» بألفاظ بذيئة العين(الاتحاد) – قال الأرجنتيني خوسيه ساند هداف العين إنه لا يريد أن يشغل باله، بما حدث بعد صافرة نهاية المباراة مع لاعب الشارقة الذي يحمل القميص رقم “4”، ويقصد عصام درويش، لافتاً إلى أنه يسعى إلى التركيز العالي في مباريات فريقه المقبلة في بطولتي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. وأوضح ساند أن درويش كان يشتمه طوال زمن المباراة، ويوجه إليه كلمات لا أخلاقية، مشيراً إلى أن اللاعب لم يكتف بذلك، بل لاحقه بعد المباراة وحاول الاشتباك معه، موجهاً إليه إساءات بذيئة بالغة، وجارحة بكلمات إنجليزية طالته هو شخصياً وزوجته التي يرى ألا ذنب لها، مما أخرجه عن طوره. وأكد ساند أنه لاعب محترف يهمه في المقام الأول أن يخدم العين، وأن يقدم المستوى الفني الذي يرضيه ويرضي مسؤولي وجماهير الزعيم، ويقودهم إلى بلوغ منصات التتويج. ..وعصام درويش يرد: لم أتجاوز حدود اللباقة علي معالي (دبي) – أكد عصام درويش لاعب الشارقة أن ما حدث من ساند لاعب العين في المباراة أمر عادي جداً في كرة القدم. وقال: “عصبية ساند جاءت نتيجة نجاحنا في الخروج بالمباراة كيفما نشاء، وأمر طبيعي للغاية أن تحدث مثل هذه الأمور في أرض الملعب طالما أن هناك تنافساً قوياً وشريفاً، وأن عصبية ساند لم تكن مبررة بالنسبة لي، لأنني لم أتعد حدود اللباقة، في الملعب، وأرى أيضاً أن ساند لم يتخط حدوده كذلك”. وأضاف: “لم أفهم ما قاله لي ساند، ولست أدري هل تحدث بالانجليزية أم بـ”اللجهة” البرازيلية، ولكن في النهاية الأمور طبيعية جداً، ولم تخرج عن حدود الأدب والأخلاق من وجهة نظري، حيث حضر اللاعب عقب النهاية وتحدث معي “. عمر عبد الرحمن: لست راضياً عن نفسي العين(الاتحاد) – اعترف عمر عبد الرحمن لاعب وسط العين أنه لم يكن راضياً عن الأداء الذي قدمه أمام الشارقة، حيث لم يقدم المستوى الذي كان يتمناه ويطمح إليه، مشيراً إلى أن سليمان يوسف راقبه بطريقة رجل لرجل، مما قلل من مردوده. وقال: على الرغم من المراقبة استطعت أن أمرر الكرة التي أسفرت عن ضربة الجزاء، لافتاً إلى أن لاعبي العين أهدروا عدداً كبيراً من الفرص، مما منح لاعبي المنافس الثقة في أنفسهم، ومن بين الفرص الضائعة الكرة التي سددتها بدون تركيز قبل دقائق من نهاية المباراة، من داخل المنطقة، بسبب مضايقة المدافع الشرقاوي الذي كان الأقرب للكرة، وكان العين جيداً ولكن الحظ تخلى عنه في كثير من المناسبات. شهاب أحمد: العين لم يكن في يومه العين(الاتحاد) – قال شهاب أحمد لاعب العين إنه على الرغم من التعادل، إلا أنهم ما زالوا يتربعون على قمة الدوري، لافتاً إلى أنه كان من المفروض أن يخرج فريقه فائزاً بأكثر من هدف، لولا أن لاعبي العين أهدروا عدداً من الفرص على مدار 90 دقيقة، خاصة التي حصلوا عليها في الشوط الثاني. وأضاف: أن صاحب الأرض لم يستغل بشكل جيد النقص العددي في الفريق الضيف، بعد طرد حارسه الماس. وأكد شهاب أحمد أنهم راضون عن خروجهم بنتيجة إيجابية حافظوا بها على صدارة الدوري. وأوضح أن الدوري ما زال طويلاً، وأن العين يمضي في مشوار البطولة بالشكل الصحيح. وأشاد شهاب بفريق الشارقة، مؤكداً أنه فريق كبير، ويقوده مدرب كبير، هو البرتغالي كاجودا، وعرف لاعبوه كيف يستغلون الفرص ويحصلوا من إحداها على ضربة جزاء أدركوا بها هدف التعادل. وقال إن فريقه لم يكن في يومه، ولو كان كذلك لخرج فائزاً بالثلاث نقاط، وتحدث شهاب عن الإصابات التي يتعرض لها لاعبو العين من مباراة إلى أخرى، مبيناً أنها تزيد من حجم المعاناة. محمود الماس: لم أقصد الإساءة لجماهير العين العين (الاتحاد) - أكد محمود الماس حارس الشارقة أن الحكم لم يحالفه التوفيق في منحه البطاقة الحمراء، قبل دقائق من نهاية الشوط الأول، بعد اصطدامه بساند، موضحاً أن فريقه نجح في العودة القوية، إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني سعياً إلى تعديل النتيجة، وبالفعل نجح في تحقيق مسعاه من ركلة الجـزاء التي نفذها البرازيـلي مارسلينهو. كما أشار إلى أهمية المباريات المقبلة في دوري المحترفين، والفوز فيها، معتبراً أن زميله الحارس راشد أحمد على قدر الطموحات لتعويض غيابه في الجولتين المقبلتين. وتوجه الحارس الشرقاوي بالشكر إلى جماهير فريقه لتكبدها المشاق وحضورها، إلى ملعب القطارة، ووقوفها بجانب اللاعبين ومساندتها القوية لهم، على الرغم من الظروف التي صاحبت المباراة بعد حالة الطرد التي تعرض لها هو شخصياً في الشوط الأول، رافضاً أن يكون قد أتى بأي إشارة مقصودة ومسيئة لجماهير العين بعد نهاية المباراة، بل ذهب صوب جماهير الشارقة في المدرجات لتحيتها تقديراً لها على مساندتها للاعبين لكنه اُستقبل بعبارات غير لائقة من الجماهير العيناوية على حد قوله. مدير فريق الشارقة يدين الأحداث العين (الاتحاد) -أدان علي ثاني مدير فريق الشارقة الأحداث التي جرت عقب نهاية المباراة، ويرى أن فئة قليلة من الجماهير كانت السبب فيما حدث. وقال إن ما شاهده لا يرقى إلى مستوى الأخلاق والقيم الرياضية التي يتمنى الجميع أن تسود في وسطنا الرياضي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن سلامة اللاعبين أهم من التصريحات التي كان البعض يحاول الحصول عليها في ظروف غير جيدة. وأضاف مؤكداً أنهم جاءوا إلى ملعب القطارة، وهم يمنون النفس بالاستمتاع بالمباراة، واللعب النظيف من الفريقين، وليس لأي شيء آخر، مشيراً إلى أن علي محمد إداري الشارقة، تعرض لإصابة في وجهه بعد صافرة الحكم.