الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضاحي خلفان: جرائم الأحداث نتاج التفكك الأسري

23 يونيو 2011 00:23
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي أن الأسرة التي تعتبر اللبنة الأولى في بناء المجتمعات المتقدمة والمتحضرة والخالية من الجريمة الاجتماعية، قد تكون في الوقت نفسه وراء تخريج أجيال من الشباب المنحرفين. وقال معاليه في معرض تعليقه عبر حديث هاتفي لإذاعة «نور دبي» صباح أمس على قضية «عصابة راشد الموت» التي ألقت شرطة الشارقة القبض عليها بتهمة الاعتداء والسلب والقتل مؤخراً، إن جرائم الأحداث في جوهرها هي عبارة عن منظومة من الجهات المتعددة التي يربطها عامل واحد هو الحدث نفسه، مرتكب هذه الجريمة. وأضاف: «من خلال تحليلنا لنوعية هذه الجرائم نجد إنها تضم مجموعة من الأسباب الفرعية فيما تقع المسؤولية الأولى على الأسرة وترتبط بشكل مباشر بشخصية بعض الآباء الذين يقبلون على فكرة تعدد الزوجات أو الزواج غير المتكافئ دون النظر لعقبات هذا الزواج وما ينجم عنه من وجود أبناء منحرفين لم يحصلوا على الرعاية الاجتماعية والنفسية التي تؤهلهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع، هذا من جانب فيما تقع مسؤولية التوعية والمتابعة لمثل هذه الجرائم على القائمين على الشأن الاجتماعي في الدولة من وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئات المعنية بالجانب الاجتماعي». ودعا معالي الفريق ضاحي خلفان تميم لتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين من أبناء الوطن لقدرتهم على قراءة الواقع الاجتماعي المحلي وقدرتهم على الوقوف على مواطن الخلل، لافتاً إلى أهمية تشكيل فرق معالجة تتولى مهام متابعة الأسرة التي تعاني من مشاكل اجتماعية وتضطلع بمهام تقديم المساعدة الممكنة للحيلولة دون تفاقم هذه المشاكل وتسببها بعواقب وخيمة تنتهي بجرائم كبرى وانحرافات تقود بالمراهقين والشباب إلى طرق اللا عودة. وطالب القائد العام لشرطة دبي بتنظيم ملتقى سنوي يناقش جرائم الأحداث ويشمل جميع الجهات ذات العلاقة برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية، يتناول هذا الملتقى جرائم الأحداث بالتحليل والدراسة والتعرف على الظواهر الجديدة المتعلقة بالقضية، ويقوم بعقد مقارنات سنوية بمجموع القضايا المسجلة ويبين الأسباب ويصيغ التوصيات الخاصة بهذه الجرائم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©