انتظام محطات «إمارات» في تزويد السيارات بالبنزين

انتظمت عمليات تزويد السيارات بالبنزين في مختلف محطات مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، وواصلت سيارات المؤسسة نقل الوقود إلى محطاتها، في إطار توفير احتياجات أصحاب السيارات من الوقود خاصة البنزين بمختلف أنواعه. وتستقبل محطات “إمارات” في دبي والإمارات الشمالية منذ ليلة أمس الأول أصحاب السيارات بشكل منتظم، وتزودها بالبنزين، بعد أن نجحت المؤسسة في تجاوز المشاكل الفنية الخاصة بعملية تفريغ ونقل البنزين من ميناءي جبل علي وخالد بالشارقة، والتي أثرت على عمليات توافر البنزين في بعض المحطات، على مدى نحو ثلاثة أيام. وبين مسؤول في الشركة لـ “الاتحاد” ان المؤسسة اتخذت تدابير لعدم تكرار أي نقص في كميات الوقود خلال المرحلة المقبلة، واتخاذ الاحتياطات الكفيلة، بانتظام العمل في المحطات، خاصة أن “إمارات” لاعب رئيسي في تموين السيارات بالوقود في دبي والإمارات الشمالية، حيث تمتلك أكثر من 162 محطة تنتشر في مناطق مختلفة بالدولة، فيما عدا أبوظبي. وقال “إن المشكلة خارجة عن إرادة المؤسسة، إلا أنها نجحت في غضون 48 إلى 72 ساعة في تجاوزها، والعودة إلى تشغيل المحطات بكامل طاقتها، وتوفير خدمات التموين بالوقود للسيارات بالكميات التي يطلبها كل سائق سيارة، لافتا إلى أن الشكاوى التي تلقتها الشركة خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، بشأن نفاد الوقود من بعض المحطات قلت بشكل ملحوظ. وتشير مصادر إلى أن فريق عمل بالشركة يبحث الأمور الفنية وغيرها، الكفيلة بتدفق الوقود إلى الشركة، مع العمل على توفير احتياطي كاف في مخازن الوقود التابعة لها، لمواجهة أي نقص طارئ ناجم عن أسباب فنية، أو غيرها، كما حدث الأسبوع الماضي. وقامت “الاتحاد” بجولة أمس على عدد من محطات “إمارات” للبترول، تبينت منها عودة محطات للعمل واستقبال المركبات وتزيدها بالبنزين، بعدما ظلت تقتصر خدماتها على خدمات أخرى غير تموين السيارات، كما زادت كثافة شاحنات نقل الوقود التابعة لمؤسسة “إمارات” “تناكر” في عمليات تزويد المحطات بالبنزين، وأنواع الوقود الأخرى، في ظل نمو الطلب من سيارات الأفراد، والشركات المرتبطة بعقود تموين السيارات بالبنزين، والوقود بضفة عامة. وأشار عاملون في محطات تابعة لمؤسسة إمارات للبترول إلى أن انتظام العمل في بعض المحطات دخل حيز التنفيذ منذ أمس الأول الجمعة، وتم السماح تدريجيا للسيارات بالتزوّد، بالوقود، دون تحديد حد أقصى، وان كانت بعض المحطات ظلت حتى صباح أمس تطبق حدا أقصى في حدود 20 إلى 40 درهما، حيث عادت كليا لتوفير الكميات المطلوبة من أصحاب السيارات منذ عصر أمس. وكانت “إمارات” قد دخلت منذ الخميس الماضي في برنامج لإعادة هيكلة توريد الوقود، خاصة البنزين، إلى المحطات وضخ كميات الوقود إلى المحطات في المناطق الحيوية، وذات الكثافة السكانية العالية وعلى الشوارع الرئيسية داخل دبي وفي الإمارات الشمالية، وتخفيض الكميات الموردة إلى المحطات النائية، والأقل إقبالا، في إطار حل تدريجي للمشاكل التي تواجه الشركة في توريد البنزين إلى المحطات، منذ ليلة الثلاثاء الماضية. وشكلت المؤسسة لجنة طوارئ تقنية في العمليات اللوجستية الخاصة بتوريدات منتج الجازولين في المستودعات الرئيسية، ومن ميناءي جبل علي وخالد بالشارقة إلى شبكة محطات الشركة، والوارد من سنغافورة، وخاض فريق عمل خطوات عملية لساعات طويلة لحل المشاكل التي واجهت توفير البنزين بالكميات المعتادة.