منير رحومة (دبي) ــ بعد خمسة مواسم من تطبيق منظومة الاحتراف في دورينا، وبعد تعرف إدارات الأندية على متطلبات العمل، وآليات العالم الجديد، وما تقتضيها من تغيير سواء على المستوى الفكر أو التطبيق. أصبح من الضروري أن نقف على ما أنجزناه في بعض الجزئيات ذات الصلة بالفكر الاحترافي، والوقوف على مدى ما تحقق من نقلة احترافية في أحد أهم مرتكزات العمل الاحترافي الذي يدعم ميزانيات الأندية ويروج لها، وهو الجانب المتمثل في التسويق التجاري لمنتجات الفرق الرياضية في أندية دورينا.. وأمام العائدات الكبيرة التي تحققها الأندية العالمية من بيع منتجاتها الرياضية والتسويق الهائل لها في مختلف أنحاء العالم حاولنا رصد تجربة المتاجر الرياضية في أنديتنا والوقوف على الخطوات التي قطعتها، لمعرفة الدور الذي تحظى به من قبل أنديتنا، والدور الذي تلعبه كواجهة حضارية أو كمصدر للتمويل للذاتي يجلب بعض الموارد للصرف على نشاطات تطوير إداء الفريق الأول وباقي فرق المراحل السنية.
ومن خلال رصد المتاجر المتوافرة لدى أندية دوري المحترفين لاحظنا أن أغلب الأندية بدأت تجربتها في وقت متأخر، وبالتحديد في الموسم الخامس للاحتراف، وذلك ضمن خطوات محتشمة لا تزال تتلمس الطريق الحقيقي للتسويق، على الرغم من الاهتمام الذي تلقاه خاصة من قبل الأندية الكبيرة. بينما لازال المشروع غير معمول به بالنسبة للأندية التي لا تملك ميزانيات كبيرة، حيث لا تزال الفكرة في طور الدرس وتأتي في درجة متأخرة من أولويات النادي ضمن برامج إدارة شؤونه.
وعلى الرغم من تأخر أنديتنا في هذه الخطوة التسويقية المهمة إلا ان الاتجاه القوي الذي بدأ يأخذ مجاله في المرحلة الأخيرة بملف المتاجر في الاندية يستحق الرصد أيضا، حيث بدأ الطلب يزيد من الجمهور على أقمصة وشعارات الأندية داخل أسوارها وفي مراكز التسوق، إضافة إلى الأفكار الطموحة التي برزت للترويج لهذه المنتجات مما يبعث على التفاؤل. ولعل الخطوات الأولى لأندية العين والأهلي والوحدة تعد الأكثر جدية في مجالس التسويق واستثمار منتجات النادي بفضل الأفكار التجارية الطموحة، والدعم الذي تلقاه التجربة من إدارات الأندية املا في اللحاق بركب الأندية الكبرى على مستوى المنطقة والعالم لتحقيق النجاح التسويقي والترويجي.
أما بقية الأندية فتنقسم إلى قسمين بين من تملك محاولات واعدة لكنها لا تفي بالطموح الاحترافي الذي تعيشه ومتطلبات المرحلة المقبلة، حيث نجد ستة أندية بدأت في الاهتمام بمنتجاتها الرياضية لكن دون أن تفي بالغرض مثل النصر، والوصل، والشباب، والجزيرة، والشعب واتحاد كلباء، حيث ظلت محاولاتها خطوات أولى لم تلق الدعم والاهتمام الكبيرين من اجل التواصل بشكل اكبر مع الجماهير وخدمة النادي مادياً.
وبخصوص الأندية الخمسة الأخرى فلا تزال المتاجر الرياضية مجرد فكرة تراوح مكانها قيد الدراسة والنظر، ولم تتحول بعد إلى واقع ملموس يمكن تقييمه والحكم عليه بسبب احتلال هذا الجانب أولوية متقدمة في سلم أولويات الفرق المعنية على أمل أن تأتي المواسم المقبلة بالجديد في اللحاق بركب التسويق الرياضي لمنتجات النادي.
افتتاح متجر الشعب
حملت الأيام الماضية الجديد في موضوع متاجر الأندية، وذلك بافتتاح عدد من المتاجر وبدء التسويق لمنتجات الفرق، ومن بين المتاجر الجديدة نجد متجر نادي الشعب الذي رأى النور أخيرا، في إطار خطة لجنة التسويق والاستثمار للترويج لشعار النادي، والحصول على منتجاته بتكلفة مناسبة في متناول الجميع.
وأوضح عبد الله الدح المدير التنفيذي للنادي أن شعار نادي الشعب سيكون علامة تجارية، لا ُتباع إلا في الأماكن المصرح بها. وانه تم وضع خطة طموحة خلال المرحلة المقبلة لجذب العائدات المالية مبينا أن الشعب سيكون المستفيد الأكبر من مثل هذه المشروعات، الاستثمارية المهمة والتي تنعكس إيجابا على مسيرة جميع الألعاب.
وتوقع الدح أن يحقق متجر الشعب خلال الفترة المقبلة عائدات مالية مجزية مبينا انه بعد مرور عام على افتتاح المتجر سيتحدث بلغة الأرقام المالية نظرا لأن المتجر مازال حديثا في الوقت الحالي.
وقال: من ضمن خطة لجنة الاستثمار والتسويق المشاركة في جميع المعارض والمناسبات الرياضية على الصعيدين المحلي والخارجي والنادي لن يتردد لحظة واحدة في التواجد في كافة المعارض المحلية والخليجية والعربية، في إطار الترويج للشعب في مثل هذه الأحداث المهمة، خاصة أن الشعب معروف على صعيد الأندية الخليجية والعربية.
واختتم الدح حديثه بقوله: نتطلع خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الأرباح المتوقعة الموضوعة ضمن خطة لجنة التسويق والاستثمار، خاصة أن مجلس إدارة نادي الشعب برئاسة الدكتور عبدالله بن ساحوه، يولي هذه المشاريع الاستثمارية اهتماما خاصا لإيجاد موارد مالية للنادي التي يكون لها المرود الايجابي على جميع الأنشطة.
متجر جديد للشباب بالممزر
دبي (الاتحاد) - وظلت تجربة نادي الشباب مع المتاجر الرياضية لترويج منتجات الفريق بطيئة خلال السنوات الماضية على الرغم من إنشاء متجر صغير داخل أسوار القلعة الخضراء. ولم يحظ المتجر بالإقبال الكبير من الجماهير، ولم يحقق الهدف المطلوب منه في التواصل مع أنصار الفريق والترويج للمنتجات، الأمر الذي دفع بإدارة النادي للبحث عن تجربة جديدة تساعد على الاستفادة من هذا الجانب التسويقي، خاصة أمام المكانة التي يحظى بها الفريق، وتواجده المستمر كمنافس على الألقاب والبطولات.
وقررت إدارة النادي افتتاح متجر جديد بمركز التسوق “سنشري مول” بالممزر بالتعاون مع الشركة الراعية للفريق والتي تحمل العلامة التجارية، وذلك بهدف التواصل بشكل اكبر مع الجماهير والوصول إلى اكبر عدد ممكن من زوار المركز التجاري. ويتوق أن يتم افتتاح المركز الجديد خلال الأيام المقبلة وبدء الترويج له رسميا لدى جماهير الفريق، أملا في تحقيق عائدات مالية تتطور بشكل تدريجي خلال السنوات المقبلة.
النصر يكتفي بمتجر «خشبي» صغير
دبي (الاتحاد) – أقام نادي النصر في بداية الموسم الماضي متجرا لبيع الملابس الرياضية وشعارات النادي، وهو عبارة عن متجر خشبي صغير يقع أمام المدخل الرئيسي لاستاد آل مكتوم، يضم قمصان “العميد” والشارات والأعلام التي تحمل شعار النادي ولونه الأزرق الشهير، ولا يمكن تحديد قيمة الدخل الذي يحققه هذا المتجر الصغير، خاصة أن عملية البيع تزيد في أيام المباريات وتقل بل تكاد تختفي في الأوقات الأخرى، لكن المؤكد أنه يحقق أرباحا ولو كانت ضئيلة. وتبذل لجنة التسويق والاستثمار بالنادي برئاسة أحمد هاشم خوري جهودا كبيرة من أجل زيادة موارد النادي الذاتية، ويقول خوري: هناك خطط كثيرة للنهوض بعملية التسويق، ومن بينها التوسع في إقامة متجر كبير لملابس الفريق وشعاراته داخل النادي، خاصة أن الشكل الحالي للمتجر لا يحقق طموحات اللجنة، وهو ما يعتبر مجرد شكل “مؤقت” لمكان بيع المنتجات الرياضية، التي يتم تحضير مكان أفضل كثيرا لها. ويحرص نادي النصر على المشاركة في المعارض الرياضية التي تقام داخل الدولة، وهو ما يعتبر من بين أولويات شركة الكرة برئاسة مروان بن غليطة، الذي يحرص على التواجد بنفسه في أجنحة “العميد” في المعارض المختلفة.
يوزع ملابس الفريق بفرعين في استاد محمد بن زايد
عمار: الجزيرة بصدد تأسيس جناح كبير للترويج لشعاره
أبوظبي (الاتحاد) – أكد عمار البشير مدير العمليات والتسويق في نادي الجزيرة أن النادي بصدد تأسيس متجر كبير لبيع منتجاته المتمثلة في شعار النادي وأقمصته في المرحلة المقبلة بمقر النادي، وأنه كان يركز في الماضي في الترويج لنفسه من خلال إقامة فرعين لبيع منتجاته خلال المباريات التي تقام في استاد محمد بن زايد، وان الهدف الأساسي للنادي في المرحلة السابقة كان يقوم على الإعلان والترويج لنفسه مجانا بتوزيع معظم منتجاته مجانا. وقال: بعد أن أصبح نادي الجزيرة في مصاف أفضل أندية الدولة والمنطقة والقارة أصبح من الضروري أن يستغل شعاره في أن يكون احد مصادر تمويله الذاتية، خصوصا بعد أن أصبح بطلاً يشار له بالبنان في الكثير من الألعاب، وقد أتاح الفرصة لكل عشاقه في الفترة السابقة أن يأتوا للنادي ويسجلوا أسماءهم ورغبتهم في اقتناء شعاره أو القميص، ثم يحصل عليه مجانا مساهمة منا في توسيع قاعدة مشجعي النادي، وأن العمل قائم على قدم وساق في تطوير منظومة التسويق من أجل توسيع مجالات التمويل الذاتي بتوجيهات الإدارة العليا وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري للنادي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم. وتابع: رعاة النادي المهمون الذين حرصوا على الارتباط ينوع من الشراكة معنا أصبح لهم رغبة أكيدة في الترويج لأنفسهم من خلال توزيع الشعارات والأقمصة على عشاق الفريق الأول لكرة القدم خصوصا أن شعاراتهم موجودة على أقمصة اللاعبين، ومن حسن الحظ ان النادي أصبح لديه حاليا قاعدة عريضة من المشجعين في الكثير من المؤسسات والمدارس على ضوء المبادرات والبرامج التسويقية والترويجية السباقة التي يطبقها النادي.
الظفرة في انتظار أول معرض الموسم المقبل
أبوظبي (الاتحاد) - لا تزال بعض أنديتنا في طور الدراسة بخصوص مشروع متاجر الأندية، بسبب انشغالها بأولويات أخرى خلال المرحلة الماضية، حيث تعتبر الفكرة قائمة بقوة، إلا أن التنفيذ بحاجة إلى بعض الوقت، حتى تبرز المتاجر للجماهير، وتبدأ في عملية تسويق المنتحبات للأنصار . ومن بين تلك الأندية ناد الظفرة ، حيث أكد خليفة الطنيجي نائب رئيس شركة كرة القدم بنادي الظفرة أن النادي الآن لا يمتلك أي عائد لبيع منتجات النادي، بسبب عدم توفر متجر خاص لبيع منتجات الفريق أو ملابسة الرياضية، وبرغم مشاركة النادي في معرض أبوظبي الرياضي للمرة الثالثة، إلا أن متجر النادي في هذا المعرض كان يعتمد على الجانب التعريفي والدعائي فقط .
وقال الطنيجي: “إننا بصدد افتتاح متجر خاص بالنادي، وقسم التسويق لديه خطة عمل واضحة لهذا المتجر الرياضي، وقد وضعوا اللمسات الأخيرة، وسيتم افتتاحه رسمياً الموسم القادم، وسيكون موقع المتجر بنادي الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، حيث خصصنا موقع بالنادي لافتتاح المتجر” . وأكمل : “سنفتتح متجراً واحداً في الموسم القادم، ولا نتوقع أية أرباح من مداخيل هذا المتجر في السنة الأولى، إلا أننا نتوقع عائدات جيدة في السنوات القادمة، كما أننا ننوي افتتاح عدة متاجر بالقرب من مراكز تدريب نادي الظفرة المنتشرة بالمنطقة الغربية كغياثي، والمرفأ، والسلع، ودلما لتغطية المنطقة بالكامل كخطة أولى، ومن ثم سنسعى للانتشار بشكل أكبر في أبوظبي على الأقل في حالة ملاحظة الإقبال على المتجر .
وأشار الطنيجي إلى أن النادي يرمي من وراء هذه الخطوة للنسج على منوال الأندية التي سبقته، والتي لديها باع طويل في هذه التجربة، وسيسعى النادي إلى الاستفادة من خبراتها في التسويق للمتجر، من أجل الاستفادة من العائدات المالية لدعم النادي في المستقبل، وهي واحدة من الخطط الاستثمارية التي ينوي تطبيقها في قادم السنوات، خصوصاً بعد ضمان بقاء الفريق بدوري المحترفين والذي من شأنه أن يضع الإدارة تحت مسؤولية أكبر للحفاظ عليه بشكل دائم والسعي للاستقرار.
الأهلي يحقق مبيعات مرتفعة
دبي (الاتحاد) - تلقى النادي الأهلي إخطارا من شركة نايكي راعي الفريق الأول، أكدت خلاله على تحقيق التي شيرت الخاص بالفريق رقم مبيعات مرتفعا وصل إلى 5 آلاف قميص منذ افتتاح متجر النادي منتصف يناير الماضي وهو ما يعتبر رقما كبيرا قياسا بأندية دورينا.
من جانبه أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي على أن مبيعات القميص الأحمر فاقت التوقعات لاسيما بعد أن أطلقت الإدارة حملة ترويجية ودعائية للقمصان التي تحمل شعار القلعة الحمراء، ولفت إلى أن القميص “الوردي” الذي ارتداه الأهلي أمام العين في الجولة الـ14 المؤجلة للدوري، شهد نسبة مبيعات عالية بواقع 70 ألف درهم وذلك خلال 48 ساعة من طرحها.
وقال: “الأهلي لدية خطط تسويق طموحة، ويعد الاهتمام بطرح الأقمصة لعشاق النادي أحد أدوات تلك الخطة، وذلك في إطار رغبة النادي بالتواصل مع جماهيره وخلق رابطة قوية بينه وبين جميع عشاقه، وهو ما كان دافعا لافتتاح متجر خاص للنادي لبيع كافة ملابسه وشعاراته على منتجات عدة ويحقق المتجر مكاسب قيمة.
وأشار حماد إلى رواج قميص النادي في منافذ بيع شركة نايكي راعي الفريق الأول بصورة كبيرة وفق الرسائل المتبادلة بين الإدارة والشركة العالمية ، وقال “اهتمت الشركة بافتتاح جزء في كل متجر من متاجرها لبيع أقمصة الاهلي، وهي تحقق رواجا طيبا، وفي القريب سيتم الإعلان عن تفاصيل خطط ترويجية وتسويقية لكافة منتجات القلعة الحمراء”.
حارب: المتجر الحالي لا يليق بعراقة الوصل
دبي (الاتحاد) -- يرى وليد حارب مدير التسويق بنادي الوصل أن الوضع الحالي لمتجر النادي لا يليق باسم أو تاريخ الوصل، وأن هناك خطة مستقبلية على أعلى مستوى يجري الترتيب لها حاليا، مع مجلس إدارة النادي الجديد. وقال وليد: “لا أعتقد أن المتجر الحالي يضيف أي دخل مادي للنادي، حيث إنني أتولى المسؤولية منذ فترة، ولا أعلم شيئاً عن المتجر من حيث طريقة العمل، وكيفية الاستفادة المادية منه، وصحيح أن المتجر يحمل أسم النادي، لكن لا يليق أن يكون متجر الوصل التسويقي بهذه الطريقة التي لا تضيف أي جديد للنادي”.
ونوه حارب إلى نقطة مهمة قائلا:” اجتمعنا مع جماهير النادي وسوف نتواصل معهم خلال الفترات المقبلة، لمعرفة ما يحتاجونه من ملابس النادي الخاصة بالتسويق، حتى نستطيع تقديم الوجه التسويقي اللائق بالنادي، فمن غير المنطقي أن يكون تسويق ناد في حجم وتاريخ الوصل بهذه الطريقة التي لا يحقق من خلالها الإمبراطور الدخل الذي يخدم مصلحة النادي.
العجلة بدأت تدور في قلعة أسود العوير
دبي (الاتحاد) - يرى سليم الظبياني مسؤول التسويق بنادي دبي أن المتجر الخاص بالملابس الرياضية بالنادي، سيتم افتتاحه رسميا خلال الفترة المقبلة بعد الرتيبات المختلفة التي قام النادي بإجرائها. وقال سليم: “نبحث عن دخل جديد للنادي وسيكون هذا المجال واحداً من هذه المصادر التسويقية المهمة، حيث إننا لدينا متجرا، في مدخل النادي، وبه الزي الخاص بالفريق مع كافة الأشكال الخاصة بالقبعات، والشعارات والأقمصة، والأوشحة، وخلال الفترات الماضية كانت هناك حركة لبيع بعض منتجات النادي من هذه الأطقم الخاصة بالفريق من خلال أصدقاء اللاعبين الأجانب المتواجدين بالفريق”.ونوه سليم الظبياني بقوله:” بطبيعة الحال فإن الأندية الكبيرة وذات الجماهيرية العريضة تحقق الاستفادة القصوى من هذه المتاجر بحكم تاريخها الطويل في دوري المحترفين.
وتابع: فريقنا “دبي” يعتبر حديث العهد بدوري المحترفين حيث أن 3 سنوات فقط في البطولة لا تقارن بأندية لها باعها الطويل في هذا المجال، ولكن هناك العديد من الأفكار التسويقية المتطورة التي يشهدها النادي في مقره بالعوير من أجل البحث عن وسائل لدعم الموارد الخاصة بالنادي بشكل عام .
يجلب موارد مالية
آل خاجة: افتتاح جناح العنابي حقق مكاسب كبيرة
أبوظبي (الاتحاد) ـ دخل نادي الوحدة عالم التسويق لمنتجاته بشكل رسمي ومنظم للمرة الأولى بافتتاحه بداية الموسم المنقضي متجرا بمركز الوحدة التجاري، حيث يعنى المتجر ببيع الهدايا التي تحمل شعار النادي، ومنتجاته المختلفة بجانب قمصان لاعبي الفريق الأول. وقال إبراهيم آل خاجة عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم رئيس لجنة الإعلام والتسويق: المتجر بدأ يدر عوائد مالية لخزينة النادي (لم يفصح عن رقمها) كما حقق فوائد كبيرة على صعيد التواصل مع الجمهور حيث إن أهداف افتتاح المتجر ليست تسويقية فقط تعنى بالأرباح، بل يعد نقطة التقاء بين النادي وجمهوره كما يروج للنادي ويستقطب له مشجعين جددا من الفئات العمرية الصغيرة عبر عدد من البرامج والأنشطة الأسبوعية التي تقام في المتجر بحضور عدد من نجوم الفريق الأول الأمر الذي يزيد من إقبال رواد المول.
وأضاف: لقد بات الآن معروفا للجمهور أن تذاكر مباريات الفريق الأول تباع عبر المتجر ويكون الحضور كبيرا لشرائها ويصحب بيعها تقديم خدمة مجانية لمحبي النادي بتزيين وتلوين الوجوه بألوان الوحدة قبل المباريات، وأعتقد أن افتتاح المتجر حقق مكاسب كبيرة للنادي ليس على الصعيد المالي فقط بل في عملية التواصل مع الجمهور وتعزيز انتمائهم لناديهم. وشدد آل خاجة على أن متجر الوحدة أصبح واحدا من المنافذ المهمة جدا التي تربط النادي بجمهوره ولديهم خطط لتعزيز هذا التواصل بأفكار ومقترحات أكبر سترى النور في الموسم المقبل. وعن الترويج لمنتجات النادي في المعارض قال آل خاجة: شاركنا في معرض أبوظبي الدولي في دورته الثانية التي أسدل عليها الستار قبل أيام بجناح خاص بنادي الوحدة عرض خلاله بجانب ما يتعلق بتاريخ الوحدة منتجاته وهذا يأتي ضمن باب الترويج الذي لم يتوقف حيث تسبق كل مباراة تقام في ستاد آل نهيان توزيع كتيبات عن النادي عبر المتجر كذلك.
بني ياس يقر مشروعاً للاستفادة من شهرة نجومه
أبوظبي (الاتحاد) - يسعى نادي بني ياس للترويج لقميص النادي وكافة المنتجات التي تخص فريق الكرة من خلال إقامة متجر خاص سوف يتم افتتاحه قريبا بأحد المراكز التجارية، ويحاول النادي استغلال أسماء النجوم الأجانب الموجودين في الفريق على رأسهم المصري محمد أبو تريكة لنجاح المشروع التجاري، فضلا على الأسماء المواطنة في مقدمتهم النجم عامر عبدالرحمن، ويملك السماوي حاليا متجرا صغير بمقر النادي بمنطقة الشامخة الجديدة إلا أن الدخل المادي للمبيعات فيه لا يذكر وهو الشيء الذي دفع الإدارة للتواجد في المراكز التجارية التي يتوافد عليها الجمهور بكثافة. وأكد محمد عيضة المنهالي المدير التنفيذي بالإنابة أن بني ياس يتخذ عددا من الخطوات للسير على النهج الاحترافي من خلال الترويج للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بالطرق المثالية في المتاجر الرياضية، وأكد أن افتتاح المتجر الخاص بمركز بوابة الشرق التجاري سيتم قريبا وسوف يكون الخطوة الأولى لمزيد من المتاجر الخاصة ببني ياس، وأشار إلى أن هناك العديد من المخططات التي سوف يعلن عنها النادي قريبا في هذا الشأن لاسيما، وأن بني ياس يحاول بشتى الطرق المضي قدما في طريق النجاح الذي رسمه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس النادي.
عدد اليوم
