الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «الأدبي» يأملون أن تكون الجغرافيا «مسك الختام» اليوم

طلبة «الأدبي» يأملون أن تكون الجغرافيا «مسك الختام» اليوم
23 يونيو 2011 00:17
يطمح طلبة الثاني عشر الأدبي، بأن يكون ختام امتحاناتهم مسكاً اليوم بمادة الجغرافيا، بعد أن أصبحت المواد المتسمة عادة بالصعوبة وراء ظهورهم، ليلتحقوا برفاقهم في "العلمي" الذي كان يوم أمس أول أيام راحتهم عقب اختتام الامتحانات التي لم تكدرها صعوبة تذكر هذا الفصل. وبعد أدائهم "الجيد" في امتحان الأحياء يوم أمس، أكد طلبة في "الأدبي" أنهم يعتبرون نجاحهم في مادة الجغرافيا أمراً واقعاً وحتمياً. وخلت قاعات الامتحان وأروقة المدارس أمس من أية شكاوى حول الأحياء، باستثناء حالات هنا وهناك تحدثت عن طول بعض الأسئلة وعدم وضوح بعضها الآخر. وقال طلبة في أبوظبي إن امتحان الأحياء جاء مناسباً للطالب ذي المستوى المتوسط، وتضيف أسئلته حلقة جديدة في مسلسل سهولة الامتحانات ومباشرتها لهذا الفصل. وقال الطالب سعود المزروعي إن ورقة الأحياء تعتبر موضوعية، فقد جاءت أسئلتها متوازنة وبعيدة عن التعقيد الذي كان يخشاه طلبة القسم الأدبي. كما أوضحت موزة الشحي، أنها فوجئت بسهولة الأسئلة منذ اللحظة الأولى لتوزيع الورقة عليهم، ولكنها اكتشفت بعض المحاور الفرعية تحتاج إلى تركيز كبير، ما استدعى منها مراجعة الأسئلة والإجابة أكثر من مرة. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم لـ "الاتحاد"، أن جميع لجان الامتحانات كانت هادئة أمس، على الرغم من أن ورقة الأحياء تعتبر إحدى المواد الصعبة بالنسبة لطلبة القسم الأدبي، مبيناً أن هذه الورقة جاءت بحسب تقارير رؤساء اللجان والتوجيه الفني واضحة وخالية من الغموض، كما أن أسئلتها متدرجة ومتنوعة بما يجعل تعامل الطالب معها إيجابياً وسريعاً. وأوضح الظاهري أن عمليات تصحيح ورصد الدرجات ومراجعتها في كنترول أبوظبي تمضي على قدم وساق ووفق الخطة الزمنية التي حددتها الوزارة لإعلان النتائج بمجرد انتهاء هذه العمليات في كل من أبوظبي ودبي. كما أعرب طلبة العين عن ارتياحهم لامتحان الأحياء، حيث كانت الأسئلة جيدة المستوى وشاملة لوحدات المنهاج الدراسي، ومناسبة لجميع مستويات الطلبة. وأكدت فاطمة الكعبي وفاطمة الشامسي وحمدة العامري أن أسئلة الورقة الامتحانية في مادة الأحياء تميزت بالشمولية وتضمنت على العديد من الفقرات التي تتناسب مع قدرات الطالبات. وفي المنطقة الغربية، رأى طلبة الأدبي أن امتحان الأحياء كان في مستوى الطالب المتوسط، في حين قال آخرون إن الأسئلة كانت طويلة وغامضة بعض الشيء. وقالت الطالبة بثينة أحمد إن الأسئلة كانت طويلة وبها نوع من الغموض، وهو ما أكده سالم سعيد الذي قال إن المادة كانت صعبة وغامضة وتتطلب مزيداً من الوقت وطالب اللجان الامتحانية بمراعاة ذلك عند تصحيح المادة. وقال الطالب فؤاد أحمد إن أسئلة مادة الأحياء غير واضحة، مؤكداً أن معظم الطلبة غير واثق من الإجابة التي كتبها، نظراً لغموض بعض الأسئلة وطول البعض الآخر. سهلة ومباشرة اعتبر طلبة الأدبي في دبي أن امتحان الأحياء جاء سهلاً ومباشراً ودون تعقيدات، وهو ما أكدته نورا علي أستاذة الأحياء في مدرسة الراية الثانوية التي قالت إن جميع الأسئلة كانت من ضمن المنهاج. وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية إن الإدارة والأساتذة لم يتلقوا أية شكوى من الطلبة بخصوص امتحان الأحياء، وأن الأسئلة جاءت مطابقة تماماً للمعلومات الواردة في المنهاج الدراسي. واعتبر الطلبة أن ما ساعدهم في تأدية امتحان ناجح "بكل المقاييس" هو أن 50 في المائة من الأسئلة كانت اختيارية، إضافة إلى أسئلة أخرى جاءت طبقاً للنماذج التدريبية التي طرحتها الوزارة وكتاب النشاط. أما الطالبات، فقد اعتبرن أن امتحان الفصل الثالث قد انتهى بالنسبة إليهن، نظراً إلى أن اليوم الأخير والذي سيؤدين فيه امتحان الجغرافيا يعتبر محسوماً وإيجابياً، إذ أنها تعتبر من المواد التي يسهل حلّها، إضافة إلى أسئلة الحفظ التي عادة ما تتضمنها ورقة الامتحان. ارتياح في الشارقة أعرب طلبة الأدبي بمنطقة الشارقة التعليمية عن ارتياحهم عما قدموه في امتحان الأحياء الذي جاء سهلاً ومباشراً، مؤكدين أنه يخاطب ذوي المستوى العادي. وقالت حصة الطنيجي مديرة مدرسة رقية للتعليم الثانوي إن مادة الأحياء من المواد الجميلة وليست مادة صعبة، مشيرة إلى أن كثيراً من الطلبة خرجوا يتنفسون الصعداء عقب الامتحان. ولفتت إلى أن الأسئلة كانت سهلة وبعيدة عن الغموض. وبحسب تقرير منطقة الشارقة التعليمية، فإن الورقة الامتحانية جاءت في خمس صفحات بواقع سؤالين احتويا على 39 فقرة. وعكست جميع الفقرات الامتحانية نواتج تعلم وحدات الفصل الدراسي الثالث المقررة في المنهج الدراسي حيث جمعت بين الحفظ والفهم والاستيعاب، وصولاً إلى المهارات العقلية المرتبطة بحل المسائل الوراثية. كما راعت الفروق الفردية للطلاب والبعد الزمني المخصص للإجابة عن أسئلة الامتحان. وفي لجان الذكور، توحدت الآراء حول سهولة امتحان الأحياء، حيث اعتبرت جمهرة من الطلاب الامتحان أسهل من التوقعات، آملين أن تأتي النتائج جيدة مؤكدين خلوه من أية تعقيدات. وقال الطالب محمد سالمين إن الامتحان جاء موفقاً، فيما وصفه رفيقه عمر ماجد بأنه من الامتحانات "الشيقة والممتعة". تنغيص في رأس الخيمة قال طلبة الثاني عشر الأدبي إن امتحان الأحياء كان جيداً وفي متناول مختلف مستويات الطلبة، على الرغم من وجود بعض التفاصيل الدقيقة التي "نغصت" على الطلبة امتحانهم قبل الأخير. ويختتم صباح اليوم أكثر من 20 ألف طالب وطالبة ودارس ودارسة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية امتحانات الفصل الثالث والأخير للعام الدراسي 2010-2011 بامتحان الجغرافيا، وسط آمال بأن يكون مسك الختام، على الرغم من تخوف بعض الطلبة بسبب "دسامة" الجغرافيا. وقال نبيه أبو مطر موجه الأحياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن العينة العشوائية التي تم تصحيحها تبشر بنتائج جيدة وتتوافق مع المعايير المطلوبة، مشيراً إلى أن مركز تطوير الامتحانات لم يتلق أية شكاوى حول الورقة الامتحانية، معللاً السبب في توازن الأسئلة مع المدة الزمنية المحددة في الامتحان ولا توجد أية أسئلة غامضة إلا بنسبة بسيطة يراد منها تمييز الطالب المتميز من الطالب المتوسط. وقال الطالب حسين أحمد بمدرسة الجودة إن الامتحان تميز بالتنوع بين الأسئلة الاختيارية والتعليل والمصطلحات والجدول ولكن السؤال الوحيد الذي كان يحتاج إلى تركيز السؤال الخاص بمسألة التركيب الجيني التي أخذت بعض الوقت والتركيز من الطالبً. اتفقت لجان امتحان الثاني عشر بعجمان على سهولة امتحان الأحياء حيث كان في متناول الجميع. وقال أحمد مصطفى مساعد مدير بمدرسة النعمان بن منذر الثانوية بعجمان إن الإدارة لمست رضا عاما في قاعات الامتحان، على الرغم من بعض الشكاوى من صعوبة أسئلة الامتحان. وأكدت مروة أبوالمعاطي معلمة مادة الأحياء بمدرسة النعيمية بعجمان أن الامتحان رغم سهولته، حوى أسئلة غير مباشرة لا تتناسب مع طلبة القسم الأدبي، مستدركة أن الامتحان في مجمله جيد ويتناسب مع مستوى الطالب المتوسط.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©