الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سلطان القاسمي يشهد تخريج 273 طالباً وطالبة من المعهد المصرفي

25 مايو 2006
الشارقة- خولة السويدي:
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة احتفال معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية بتخريج 273 خريجاً وخريجة من الدفعة الخامسة عشرة من برنامج الدبلوم المصرفي، والدفعة السابعة من برنامج الدبلوم المصرفي العالي والدفعة الثانية من برنامج الدبلوم المصرفي الإسلامي والدفعة الأولى من برنامج دبلوم التأمين، صباح أمس في مقر المعهد في الشارقة بحضور جمال الجسمي مدير معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية وأحمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية·
وقال أحمد حميد الطاير، رئيس المعهد في كلمته إن مشاركة عدد من دول عديدة ينم عن أهمية التعاون المستمر مع المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية إذ إننا نؤكد على أن تبادل الخبرة والتواصل مع الآخرين هو وسيلة وقناة للتطوير والتحديث المستمر·
وبين الطاير أن برنامج الدبلوم المصرفي الإسلامي حظي مؤخراً بالاعتراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جانب اعتماد كل من برنامج الدبلوم المصرفي وبرنامج الدبلوم المصرفي العالي والاعتراف الدولي بهما من المعاهد المصرفية في بريطانيا وكندا ما يشكل مصدر اعتزاز وفخر بشهاداتنا التعليمية التي تخضع دائما إلى التقييم المستمر لتكون ضمن المقاييس العلمية المتعارف عليها دولياً من حيث المنهاج والبرنامج والتقييم·
وأضاف الطاير: المعهد يسعى دائما إلى التوفيق بين المستجدات العالمية والمتطلبات الداخلية في إطار تأهيل كوادر بشرية مواطنة في القطاع المصرفي والمالي الأمر الذي جعله منهلا ومقصدا لكل متطلع إلى تعزيز الصناعة المصرفية بالدولة· وشكل خطا موازياً للمؤسسات الأكاديمية من خلال برامجه التدريبية المتنوعة ومشاركته الفعالة في لجان تنمية الموارد البشرية الوطنية إذ تشير المؤشرات والإحصائيات التي حققها المعهد منذ تاريخ إنشائه أن عدد الحاصلين على فرص تدريبية قد بلغ 35,619 متدربا ومتدربة من بينهم 16,888 مواطنا حتى نهاية مارس 2006 كما نحتفل اليوم بتخريج (273) من خريجي الدبلومات المصرفية والذين نأمل أن يشكلوا جميعا إضافة جديدة ورافداً مؤهلاً لدعم سياسات التوطين في القطاع المصرفي·
وأكد جمال الجسمي، مدير عام المعهد أن حضور الحاكم ورعايته للحفل تأكيد على اهتمام سموه الدائم لدعم المعهد ونشاطاته ومشيدا بفكر سموه النموذج الذي يحتذى به، إذ يؤكد على أهمية المعرفة وتطوير الإنسان وجعله اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وأن هذه الجامعات والمعاهد والكليات ومراكز المعرفة ومصادر التنشئة والطفولة ومراكز الإشعاع والفنون المزدهرة بالشارقة إلا دليل واضح على اهتمام سموه بالعلم والإنسان· وأشار الجسمي أن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية يؤمن برسالنه وأهدافه الوطنية ويرفد من خلال التدريب والتعليم القطاع المصرفي والمالي أحد أهم القطاعات التنموية بالدولة بالطاقات البشرية القادرة على المنافسة في سوق العمل وفق اطر تنافسية عالية حيث تنطلق خطط ومناهج المعهد لمواكبة التحديات المحلية والعالمية، إذ ينفذ المعهد سنويا أكثر من 200 برنامج تدريبي متخصص في داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها والتي تتوجه إلى مجالات العمل المصرفي الأساسية، كما ينفذ برامج تعليمية متخصصة تحظى باعتراف أكاديمي محلي وعالمي·
وقال الجسمي إن المعهد يساهم بفعالية كبيرة في عملية التوطين وتنمية الموارد البشرية التي تعتبر من أهم الضرورات الأساسية في عملية التنمية المستدامة خاصة أن المصارف تتمتع ببيئة جيدة لاستقطاب المواطنين ولذا استطاعت المصارف العاملة في الدولة في عام 2005 أن تستقطب (1560) فرصة عمل وأصبحت تجربة التوطين في القطاع المصرفي تجربة متميزة وتحظى باهتمام كبير·
ونيابة عن الخريجين، تقدم أحمد سالم المزروعي بالشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة على تشريفه للحفل - حفل تخريج طلبة الدبلومات المصرفية لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية- والناتج عن حرص سموه على رعايته مما يؤكد اهتمامه الكبير بخير رسالة حملها المعهد نحو إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة·
وأضاف المزروعي أن الدراسة في برامج الدبلوم المصرفي وما ناله الطلاب من علم وثقافة سيساعدهم في التزود بالعدة اللازمة لمجابهة متطلبات الحياة وتحقيق الرقي والتقدم على الصعيد الشخصي والمجتمعي لنصبح (بإذن الله) القيادات التي تساهم في نهضة البلاد ورفعتها·
وبين المزروعي أن مرحلة ما بعد التخرج هي التحدي الذي يواجه الخريجين إذ يتوجب عليهم المثابرة والاجتهاد والعمل من اجل مصلحة الوطن، وان الطاقات الشابة تحتاج إلى مزيد من التحفيز والتعلم للمساهمة في بناء النهضة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©