سوزان نجم الدين: «مذكرات سيئة السمعة» أوصلني إلى غرفة الإعدام

كشفت سوزان نجم الدين عن استعدادها لخوض تجربة السينما خلال الفترة القادمة من خلال المشاركة في بطولة ثلاثة أفلام الأول يدور حول الصراع العربي الإسرائيلي تحت إدارة المخرج الفلسطيني سعيد البيطار ويلقي الفيلم الضوء على عنصر سرقة الوقت، ويبين كيف تسرق إسرائيل الوقت من العرب والثاني فيلم “منطقة حرة”، تأليف سامي كمال الدين، والثالث فيلم “هواة سكر” فكرتها وتأليف حافظ قرقوط، وسيكون من إنتاجها. واستطاعت سوزان نجم الدين أن تثبت موهبتها من خلال أول بطولة مطلقة في الدراما المصرية من خلال مسلسل “مذكرات سيئة السمعة” الذي عرض في رمضان. وقالت إن شخصية “د. ندا المعتصم” التي قدمتها في “مذكرات سيئة السمعة” كانت العمود الفقري للعمل وكل الشخصيات الأخرى تدور حولها وتتقاطع معها، وتتحدث عنها وهو ما جذبها لأداء الشخصية بالإضافة إلى جودة العمل ككل حيث وجدته مكتوبا بشكل رائع ومنذ بداية قراءته لم تستطع التوقف حتى نهايته وهو يدور حول أحداث الحياة اليومية والصراع بين الخير والشر وكيف أصبح الشر هو الأقوى. وأضافت: “د. ندا المعتصم” الأستاذة الجامعية ملتزمة وترفض النفاق والكذب وصادقه في كل تصرفاتها لذلك حاولت قوى الشر تدميرها وإلصاق التهم بها لدرجة اتهامها في جريمة قتل ويحكم عليها بالإعدام. وعن الشائعات حول الخلافات بينها وبين لوسي في المسلسل قالت: لا توجد مشاكل بيننا ولم أكن أحب أن تظهر هذه الشائعات وأنا من أنصار البطولة الجماعية لأن أي عمل فني لا يستطيع أن يحمله شخص بمفرده وكل فنان بطل في دوره. وقالت سوزان: لا أهتم بمساحة الدور بقدر اهتمامي بقيمة العمل ككل فمثلا عرض عليَّ في وقت ما مسلسل” مي زيادة “ والدور كان مكتوبا بشكل جيد ولكن الأدوار الأخرى هامشية فاعتذرت عنه حيث يهمني العمل كله ولا أقدم إلا العمل الذي يحترمني ويحترم المشاهد وبعد ذلك أبحث عن أهمية العمل وعندما عرض عليَّ مسلسل “نقطة نظام” كان معروضا عليَّ دور أكبر وهو شخصية بنت الوزير واخترت دور “قمر” لأنه مهم ورغم أنني ظهرت بعد الحلقة العاشرة فإنني اعتبرته مهماً. وأشارت إلى أن غيابها عن الدراما المصرية منذ اشتراكها في مسلسل “نقطة نظام” أمام صلاح السعدني سببه عدم وجود نصوص جيدة ومغرية. وقالت: لم يعرض عليَّ موضوع مناسب لشخصيتي وتاريخي وهذا الغياب مدروس وليس من الكياسة قبول أي عمل لمجرد الوجود في مصر فأنا أسعى لتقديم أعمال تضيف إلى رصيدي الفني وقد قدمت أعمالاً على درجة عالية من الفن الراقي في سوريا وليس من المعقول أن أفعل غير ذلك في مصر وقد أغيب طويلاً بعد “مذكرات سيئة السمعة” إذا لم أجد نصوصاً تقدمني بشكل جديد وتضيف إلى رصيدي. وعن تمكنها من اللهجة المصرية قالت: تربيت على اللهجة المصرية وأبي كان عضو برلمان الوحدة المصرية السورية قبل أن أولد لذلك تربينا على الحس الوطني والوحدة بين مصر وسوريا وكنا نشاهد الأعمال المصرية من أفلام أو مسلسلات ولهذا كان من السهل أن أتقن اللهجة المصرية المحببة إلى قلبي. وعن تجربة العمل في مصر قالت سوزان نجم الدين: تجربتي في مصر مهمة ورغم أنني قدمت تجارب متعددة في الوطن العربي في لبنان باللهجة اللبنانية وأيضا الخليجية والسورية ونجحت لكن تجربتي في مصر مختلفة وكل فنان عربي لابد أن يمر بالتجربة المصرية لان مصر ترحب بالفنان ويكفي ان 80 مليون مصري سوف يشاهدونه. وعن الفنان الشامل حيث تقوم بالتمثيل والغناء معاً قالت: كلمة فنان تشمل معاني كثيرة، ولكل شخص قدرات في مجالات معينة يستطيع أن يقوم بها، وأنا أحب الغناء منذ صغري، وقبل فترة تحدث معي صديقي الموسيقار خالد حيدر وأقنعني بخطوة الغناء وأخذ بيدي وقدمت أغنيتين واحتفظت بهما، وعندما وقعت أحداث غزة غنيت أوبريت “سلام غزة الأبطال” وأهديتها لأبطال غزة وتليفزيون الأقصى وأعد حالياً لأغنية جديدة بعنوان “من الشام” أرحب من خلالها بضيوف الشام، حيث سيتم طرحها ضمن مهرجان ضخم في سوريا. وعن تقديم ألبوم غنائي أو حفلات قالت: لا أفكر في هذا الأمر إلا إذا وصل عدد الأغاني إلى عشر وقتها قد أطرحها في ألبوم. أما تقديم حفلات غنائية فهو أمر مستحيل فأنا أستخدم الغناء في التعبير السريع عن المواقف التي تؤلمني وتحرك مشاعري.