الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي يعتزم فتح سفارته في طرابلس

11 أكتوبر 2017 23:56
بروكسل ، روما (وكالات) قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يسعى لإعادة فتح سفارته في ليبيا اعتماداً على الأوضاع الأمنية لتقديم المزيد من الدعم السياسي لحكومة طرابلس التي تواجه صعوبات في بسط سيطرتها. وأفادت مسودة بيان مشترك لزعماء الاتحاد الأوروبي أطلعت عليها «رويترز» أنهم سيعلنون في قمتهم في بروكسل يومي 19 و20 أكتوبر أنهم «يشجعون العمل الجاري لإقامة وجود دائم للاتحاد الأوروبي في ليبيا في وقت قريب». لكن البيان يوضح أن مثل هذه الخطوة لن تكون وشيكة، إذ إنها تعتمد على تحسن الوضع الأمني على الأرض. ونقل الاتحاد الأوروبي بعثته إلى تونس المجاورة في منتصف عام 2014 مع تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وتصاعد القتال بين فصائل متناحرة منذ أن أطاح معارضون بحكم معمر القذافي وسط حملة قصف شنها حلف شمال الأطلسي. ومن بين دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة لم تبق سوى إيطاليا، المحتل السابق وصاحبة النفوذ الأكبر على الأرض، على سفارة لها في ليبيا حيث اعترفت الأمم المتحدة رسمياً بحكومة فائز السراج. وتعامل الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد كذلك مع السراج خاصة فيما يتعلق بالحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة الذين يستقل مئات الألوف منهم زوارق من على السواحل الليبية على البحر المتوسط متجهين إلى أوروبا. وقام الاتحاد الأوروبي بتمويل حرس الحدود وحرس السواحل الليبي وتجهيزه وتدريبه، لكن الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان تحذر من انتهاكات شديد يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا. من جانب آخر حكم القضاء الإيطالي الثلاثاء على الصومالي عثمان مطمود البالغ 22 عاما بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم قتل وتعذيب في ليبيا، بعد أن تعرف إليه أحد ضحاياه عندما انضمّ إلى مجموعة من المهاجرين. وأوقف مطمود في أواخر عام 2016 في مركز لاستقبال اللاجئين في ميلانو، حيث كان حوالي 15 مهاجرا يهددون بقتله بعد أن تعرفوا إليه كأحد ممارسي التعذيب بحقهم، كما انتزع منهم أموالا، في مخيم بني وليد في الصحراء الليبية. ففي مخيمات الإقامة الموقتة هذه، يحتجز المهربون المهاجرين في وقت يدفع فيه أقرباؤهم تكلفة متابعة الرحلة، وغالبا ما يعذبونهم لانتزاع مبالغ أكبر من تلك التي طلبوها منهم في البداية، قد تصل إلى 7500 دولار للشخص الواحد. وروى 17 شخصا، غالبيتهم من الجنسية الصومالية، أمام محكمة الاستئناف في ميلانو كيف مارس هذا الشاب التعذيب بحق مئات المهاجرين الذين مروا في المخيم. وشهد العديد على رؤية مطمود يضرب مهاجرين حتى الموت أو تركه آخرين يموتون بسبب نقص الرعاية أو الطعام. وروت امرأتان أن مطمود اغتصبهما لأشهر عدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©