هلت بشائر الفرح وعمت السعادة أرجاء الدولة ابتهاجاً بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى البلاد أمس وأجمعت فئات المجتمع على أن عودته وفرحة الشعب به تجسد أرقى علاقة وارتباط حي بين الرئيس وشعبه.
وأضاءت سماء العاصمة ألعاب نارية على كورنيش أبوظبي ومنطقة المارينا وبعض المناطق الأخرى ابتهاجاً بعودة صاحب السمو رئيس الدولة إلى أرض الوطن، وقد خرج العديد من المواطنين والمقيمين للمشاركة في هذه المناسبة السعيدة، وعبروا عن سعادتهم وفرحتهم بالعودة الميمونة، داعين المولى العزيز القدير بأن يحفظ سموه ويرعاه.
وأجمع المواطنون على أن عودة الوالد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله إلى البلاد تمثل عيداً لكل الوطن وامتدادا لموسم العيد متمنين دوام العافية والسلامة لسموه.
وعبر المواطنون عن سعادتهم البالغة وفرحتهم الزائدة بعودة سموه وأن الله استجاب لدعائهم خلال شهر رمضان، وأن البلاد ازدانت بالسرور ابتهاجاً بسلامته واستمرارا لتدفق نهر العطاء الذي حفره المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في قلب كل إماراتي.
وقال المواطن جعفر الهاشمي إن سموه يمثل الوالد للأسرة الإماراتية على امتدادها وإن حبه ومكانته في قلوب المواطنين تزداد يوما بعد يوم وإن الأيام الماضية تشهد على ذلك، حيث كنا في حالة ترقب دائم للحظة وصوله للاطمئنان عليه وكيف لا يتم ذلك وهو صاحب اليد المعطاءة، مؤكدا أن العيد أصبح عيدين وهو في القلب ومكانته لا يمكن تجاهلها إقليمياً وعربياً ودولياً.
وأكد المواطن سالم حمد المعمري عموم الفرحة بالبلاد لعودة سموه إلى أرض الوطن داعياً بأن يديم الله على سموه الصحة والعافية وألا يغيب عن دياره وأهله وأن يحفظه للوطن وأن الدعاء بحفظه للإمارات لم ينقطع عن الألسنة التي تضرعت إلى الله بأن يمن عليه بموفور الصحة وأن يمتع شعبه به ويمتعه بحب الناس في كل الأرض.
وأوضح المواطن خالد الحمادي أن السعادة التي يعيشها المواطنون حاليا بعودة سموه تعبر عن مكنون الحب والوفاء واعتراف بالجميل للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله الذي كان داعما لكل المواطنين وأياديه البيضاء امتدت إلى مساعدة الآخرين خارج الدولة وهو في رحلة العلاج لم ينس أن يمد يد العطاء التي لا تزال تتدفق خيراتها في باكستان.
وأشار إلى أن ذلك يكشف عن فرحة المواطنين بعودته والتي هي دليل حي للمكانة التي نكنها له في صدورنا وليس نحن فقط ولكن حتى الوافدين العاملين هنا، وهو امتداد للموروث الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله).
ويشير حمد سالم المعمري إلى أن حب الشعب والناس لسموه إنما هو من الله ونعتقد أن الله يحبه ونحمد الله على سلامته وعودته لنا وممتنون لله على هذه النعمة، مؤكدا أن الإمارات كلها مستمرة في موسم الأعياد الذي ازدان بعودته لوطنه ليواصل جهوده في خدمة أبنائه من المواطنين.
واتفق معه بالرأي المواطن مصعب العامري الذي أكد أن عودة الوالد لأرض الوطن سالما معافى كانت استجابة لدعاء كل الأسرة الإماراتية التي تعلقت قلوبها بسموه وأن الترقب المستمر لعودته ودوام السؤال عنه يجسد العلاقة القوية التي تربط الإماراتيين بولي الأمر وأن الفترة الماضية اختبرنا فيها قوة ارتباطنا بسموه.
وقال المواطن يونس عبدالكريم الريسي إن عودة سموه أمر مفرح لجميــع المواطنين، خاصة أن شعــب دولة الإمارات متعلق بقيادته وهناك تفهم كبير لذلك باعتــباره الوالد وولي الأمر والحب متبادل بين سموه وشعبه ما نشهد له بالعطف والعطاء المستمر.
وأضاف المواطن أحمد عبدالله: انتظرنا عودته للتعبير له عن حبنا واستجاب الله دعاءنا ومنّ عليه بالشفاء والعودة لأبنائه ووطنه وابتهج به كل من على أرض الإمارات ونتمنى له دوام التوفيق والصحة والسلامة واستمرار نشاطه وقيادته للمسيرة ونتمنى أن يمتعه الله بذلك وإخوانه حكام دولة الإمارات ونهنئ أنفسنا بعودته.
عدد اليوم
