بلغ إجمالي عدد المعلومات الأمنية والمجتمعية والمرورية حول الظواهر السلبية التي تلقتها خدمة "أمان" الإلكترونية التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي سواء عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية القصيرة خلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضيين وحتى 15 من سبتمبر الجاري 124 معلومة شملت 97 معلومة أمنية و19 مجتمعية و8 معلومات مرورية.
وأكد العميد علي خلفان الظاهري مدير إدارة المعلومات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي تمرير جميع المعلومات التي تلقتها "الخدمة" باللغات العربية والانجليزية و(الأوردو) إلى الجهات ذات الاختصاص في الإدارات والمراكز الشرطية التي قامت بدورها على أكمل وجه.
وأوضح العميد الظاهري أن "أمان" تلقت من بين إجمالي تلك المعلومات الواردة 34 معلومة أمنية ومجتمعية للإبلاغ عن المتسولين ومستخدمي الألعاب النارية خلال فترة إطلاق إدارة "الإعلام الأمني" لحملتها المجتمعية التوعوية في 30 أغسطس الماضي تحت شعار "اتصالك بأمان.. سرية وأمان" حيث شملت 26 معلومة للإبلاغ عن متسولين و8 معلومات للإبلاغ عن مستخدمي الألعاب النارية.
وقال إن "أمان" تلقت كذلك عبر هاتف الخدمة المخصص لها على الرقم 8002626 نحو 40 استفساراً من متصلين مواطنين ومقيمين هدفت التواصل معهم والتعرف على احتياجاتهم وسماع ما لديهم من معلومات وصولاً لتعزيز ثقة المجتمع واطمئنانه لأداء الشرطة في كل الأوقات والظروف، مشيراً الى أن الشرطة تعاملت فوراً مع المعلومات التي تلقتها عبر خدمة "أمان" الإلكترونية لتبادل المعلومات الأمنية حيث قامت بتحويل مضمون تلك "المعلومات" وغيرها من المعلومات المتعلقة بالظواهر السلبية الأخرى إلى جهات الاختصاص في الإدارات والمراكز الشرطية التي قامت بمتابعة ما تضمنته وإجراء اللازم.
ونوه مدير إدارة المعلومات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الى أن شرطة أبوظبي أتاحت من خلال الإعلان عن خدمة "أمان" وحملة التوعية بمخاطر الألعاب النارية والتواصل مع خدمة "أمان" اتصالاً آمناً بين "الشرطة" وأفراد الجمهور كما تمّ من خلالها تلقي المعلومات المتعلقة بالسلامة العامة منها التسوّل والألعاب النارية وغيرها من الظواهر السلبية التي تتطلب تدخل الشرطة.
وأشار إلى أن "الحملة" التي نفذتها إدارة "الإعلام الأمني" تضمنت تقديم أنشطة وبرامج توعية ومواد صحفية واستعانت بأحدث التقنيات المعاصرة لتعزيز توعية الجمهور بظاهرة الألعاب النارية السلبية أو المعروفة محلياً بـ"الشلق" التي تقدم عليها الفئات العمرية الصغيرة كالمراهقين والأطفال والتي تزداد أيام الأعياد والمناسبات في ظل سماح بعض أولياء الأمور وأرباب الأسر لأطفالهم باستخدامها دون وعي منهم للمخاطر التي يمكن أن تلحقها بأطفالهم.
وأوضح أن "الخدمة" هدفت أيضاً إلى استمرار تلقي المعلومات والتواصل مع الجمهور لتعزيز ثقة المجتمع واطمئنانه لعمل الشرطة من خلال التعرّف على احتياجاتهم وسماع ما لديهم من معلومات أمنية ومجتمعية ومرورية فضلاً عن معرفة آرائهم واقتراحاتهم إضافة إلى اتجاهاتهم وانطباعاتهم إزاء أداء الشرطة والتعامل الفوري مع المعوقات والإشكاليات لتطوير وتحسين الأداء. مؤكداً في الوقت نفسه سعي شرطة أبوظبي إلى تقديم أفضل الخدمات وأميزها لأفراد المجتمع بما يحقق رضا المتعاملين معها عن هذه الخدمات ويفوق توقعاتهم.
عدد اليوم
