دبي - الاتحاد: استطاعت دبي خلال السنوات القليلة الماضية زيادة حصتها من المشاريع المتعلقة بقطاع الترفيه العائلي، التي تشير الإحصاءات والدراسات إلى أن حجم الاستثمارات فيها بالمنطقة يتجاوز 37 مليار درهم تقريبا سنويا، في حين تبلغ نسبة النمو السنوية في هذا القطاع حوالي 27 في المائة· وتعتبر مفاجآت صيف دبي واحدة من الفعاليات المهمة التي تضع بصمتها في عالم الترفيه وتساهم في استقطاب الكثير من السياح والزوار من داخل الدولة وخارجها·
وقال سعيد النابودة المنسق العام لمفاجآت صيف دبي: 'ساهمت مفاجآت صيف دبي منذ انطلاقتها الأولى في العام 1998 بجعل دبي وجهة سياحية صيفية مفضلة للكثير من العائلات التي تبحث عن الراحة والاستجمام وكل مقومات الترفيه والمرح والمتعة والفائدة لهم ولأطفالهم'·
وأضاف النابودة قائلا: 'إن المبادرات الكثيرة والنوعية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'حفظه الله'، ولاسيما المبادرات المتعلقة بالمشاريع السياحية والترفيهية، سوف يكون لها الأثر الايجابي في ازدهار قطاع الترفيه بالإمارة، وبالتالي سينعكس ذلك على السائح الذي سيجد أمامه المزيد من الخيارات التي تلبي طموحاته واحتياجات عائلته'·
وأوضح النابودة، أن وتيرة البناء والتشييد السريعة في دبي تجعل السائح ينبهر بالمناظر والأبراج والمشاريع الجديدة التي تنشأ كل عام، والتي تعتبر بحد ذاتها مفاجأة له، كما أنه يتفاجأ في كل دورة جديدة من مفاجآت صيف دبي بالفعاليات الترفيهية الجديدة أيضا التي يتم إقامتها وتنظيمها، مع حرص مكتب مفاجآت صيف دبي على إقامة بعض الفعاليات في المشاريع الجديدة التي يتم تدشينها حديثا، ولاسيما مراكز التسوق والترفيه·
وأكد النابودة أن المشاريع الترفيهية التي سوف تنطلق خلال السنوات المقبلة ستجعل من دبي وجهة عائلية متكاملة، وسوف تضيف بعدا جديدا لمفهوم السياحة، في الوقت الذي نحرص فيه على تشجيع السياحة العائلية، التي يعول عليها خبراء السياحة مستقبلا، وسوف يجد السائح في كل سنة يزور فيها دبي شيئا مختلفا وجديدا، مما يشعره هو وعائلته بأنه يزور مكانا جديدا للمرة الأولى· وبحيث تصبح دبي وجهة سياحية صيفية متجددة دوما'·
وأضافت ليلى سهيل المديرة التنفيذية لمفاجآت صيف دبي: 'لقد تمكنت مفاجآت صيف دبي، ومن خلال الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدوائر الحكومية في دبي، من تنويع الفعاليات واستحداث ما هو جديد وفعال كل عام، وذلك من أجل جذب اكبر عدد من السياح سواء من داخل الدولة أو خارجها'·
وأوضحت: أنه مع حرص مكتب مفاجآت صيف دبي على استحداث فعاليات وأنشطة جديدة في كل دورة جديدة من دورات مفاجآت صيف دبي، فقد ازدادت الحاجة لاستخدام وسائل ترفيهية حديثة ومتطورة، الأمر الذي أعطى الشركات الفرصة لمتابعة أحدث ما توصلت إليها الشركات المصنعة لوسائل الترفيه، وجلبها إلى الدولة للمشاركة بها في مختلف الأحداث التي تنظم فيها، مما أعطى زخما لقطاع الترفيه بطريقة أخرى·
وذكرت سهيل أن المشاريع الجديدة في مراكز التسوق أولت إقامة مراكز الترفيه فيها اهتماما كبيرا، بحيث تتناسب الألعاب ووسائل الترفيه مع مختلف الفئات العمرية، ابتداء بتوفير حاضنات للرضع مرورا بالألعاب البسيطة والعاب الفيديو وانتهاء بالألعاب الخاصة بالكبار مثل: البولينج والبلياردو وغيرها من الألعاب، وذلك من أجل توفير بيئة ترفيهية مريحة وتلبية لاحتياجات الجميع، وخاصة أن مراكز التسوق تعتبر من الأماكن المهمة التي يرتادها الزوار باستمرار سواء للتسوق أو لتناول وجبات الغداء أو للترفيه من خلال متابعة فعاليات مفاجآت صيف دبي، والتي تقام غالبيتها في مراكز التسوق المختلفة ضمن الأجواء المكيفة·
وأعربت سهيل عن أملها في أن تحقق مفاجآت صيف دبي في دورتها الجديدة المزيد من النجاح، وخاصة أنه تم استحداث الكثير من الفعاليات الترفيهية الجديدة التي ينتظر أن تحوز على إعجاب الزوار من مختلف دول العالم·
عدد اليوم
