الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما وكاميرون يرفضان فرض عقوبات جديدة على إيران

أوباما وكاميرون يرفضان فرض عقوبات جديدة على إيران
17 يناير 2015 01:00
واشنطن، باريس (وكالات) رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعوات فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي وقالا إن مثل هذه العقوبات قد تضر بالمفاوضات الجارية. وقال أوباما «هناك احتمال كبير أن تنهار المحادثات إذا وافق الكونجرس على فرض عقوبات جديدة » مشيرا الى أن فرص التوصل لاتفاق دبلوماسي مع إيران أقل 50 في المئة . وفي مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض حث أوباما وكاميرون المشرعين الأميركيين على التحلي بالصبر وتأجيل أي تشريعات لفرض عقوبات جديدة. وقال أوباما «لا توجد حجة جيدة لدينا لمحاولة تقويض المفاوضات إلى أن تنتهي.. على الكونجرس التحلي بالصبر». ومن ناحية أخرى، دعا أوباما وكاميرون إلى استمرار «العقوبات المشددة» على روسيا التي تتهمها واشنطن ولندن بدعم المتمردين في شرق أوكرانيا. وقال اوباما «نحن متفقان على ضرورة استمرار العقوبات المشددة على روسيا حتى توقف عدوانها في اوكرانيا وعلى دعم اوكرانيا في الوقت الذي تجري اصلاحات ديموقراطية واقتصادية مهمة». واعتبر كاميرون من جهته أن «روسيا اختارت الاستهزاء بسيادة دولة. وهذا يهدد استقرارنا وازدهارنا» قائلاً: «ولهذا السبب سنواصل الضغط على روسيا حتى تحل هذه الازمة عبر الطرق الدبلوماسية». وخلص كاميرون الى القول «سنواصل في الوقت نفسه بذل جهودنا لدعم اوكرانيا على الطريق نحو الاصلاح بما في ذلك عبر المساعدة المالية». في هذا الوقت أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس في باريس، محادثات مع نظيريه الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس حول المفاوضات التي ترمي إلى التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، كما أعلنت مصادر دبلوماسية. وأوضح مسؤول أميركي أن ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري اللذين التقيا طيلة ست ساعات الأربعاء الماضي في جنيف، تحاورا في باريس لمدة تقل عن الساعة. وبدأ ظريف لاحقا محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي. وتجري هذه اللقاءات في العاصمة الفرنسية بينما يجتمع المفاوضون المشاركون في التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني من جهتهم في جنيف. وتسعى طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا، وألمانيا) الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني مع حلول الأول من يوليو. وتطالب إيران برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها فيما تريد الدول الكبرى التأكد من عدم سعي طهران إلى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها المدني. وفي حديث عام عن الوضع في الشرق الأوسط حيث تلعب إيران دورا رئيسيا، صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أن «على إيران توضيح مواقفها ونواياها والمشاركة في حل الأزمات» في هذه المنطقة. وأضاف في حفل تقليدي للسلك الدبلوماسي «تتحمل إيران كذلك حيزا من المسؤولية عن حل الأزمات». وأمس كرر علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الإيراني أمس التهديد العودة إلى بتخصيب اليورانيوم بنسب عالية في حال فرض الغرب عقوبات جديدة ضد بلاده. وقال إن بعض أعضاء المجلس يتابعون مشروعا يتيح لإيران تخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريد بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). واعرب لاريجاني في کلمة أمام الاجتماع التاسع لرابطة المدرسين والعلماء بمدينة قم عن أسفه لسلوك الغرب خلال المفاوضات الأخيرة، مضيفا أن هذا السلوك أظهر بأن الغرب وبقيادة أميركا ليس مؤهلا لتسوية هذه القضايا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©