الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المجالس الرمضانية تضيء ليل الإمارات بأفكار ومقترحات ممزوجة بصفاء الصيام

المجالس الرمضانية تضيء ليل الإمارات بأفكار ومقترحات ممزوجة بصفاء الصيام
7 يوليو 2014 14:23
استنارت مجالس رمضانية عديدة أمس بأفكار ومقترحات وتوصيات ممزوجة بصفاء ونقاء شهر رمضان الفضيل. وتنوعت العناوين التي طرحت للنقاش بين دينية تدعو إلى العفو والتسامح، أو طبية تعنى بصحة الصائمين، إلى التعليم والتكنولوجيا وتشجيع الشباب «رسميا» على الإبداع والفكر والاهتمام بالتعليم المهني وتنميته، وأيضا لم يغب زرع الوطنية والولاء عن المجالس، لتشرق شمس اليوم التالي على كل هذا الغرس الطيب وقد نما في نفوس صائمة خاشعة طائعة آمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأوصى المشاركون في مجلس «الرخاء طريق الإبداع»، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية بتطوير نظام التعليم لغرس الإبداع كقيمة اجتماعية، للانتقال من مرحلة الرخاء المادي إلى الرخاء الفكري، ما يجعل المجتمع الإماراتي مجتمعاً منتجاً فكرياً، والاهتمام بالتعليم المهني وتنميته وتشجيع الأعمال التطوعية. وفي دبي، أوصى المشاركون في مجلس «متحدون في المعرفة» الذي استضافته موزه العامري لارتقاء بتعميم تجربة المدارس النموذجية على كافة مدارس الدولة، وتطوير التقنيات التدريسية والتعليمية في المدارس أسوة بمدارس مبادرة التعلم الذكي، وبتشجيع الذكور على الالتحاق بالتدريس. ونظمت منطقة رأس الخيمة الطبية مجلسا حول مرض السكري، باعتباره من أكثر الأمراض انتشارا في الدولة، وكشف مدير المنطقة الطبية في رأس الخيمة أن الإمارات تراجعت في الإصابة بمرض السكري من المرتبة الثانية في عام 2009 إلى المرتبة الـ11 عام 2011. وأجمع المشاركون في مجلس محمد عبيد الطنيجي بمنطقة سهيلة في الذيد على الدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة بموفور الصحة. وعقد هذا المجلس تحت شعار البيت متوحد، وأكد جميع من فيه قولهم إن كان الوالد خليفة بخير فالدار كلها بخير. في أولى فعالياتها الرمضانية نظمت خيمة المحيان الرمضانية في تل الزعفران بمدينة الذيد محاضرة دينية عن العفو والتسامح. «الداخلية» توصي بتشجيع الشباب على الإبداع والتميز أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني «الرخاء طريق الإبداع»، الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، واستضافه جمال حسين السميطي قاضي ومدير عام المعهد القضائي بمجلسه في دبي، بضرورة تطوير النظام التعليمي وغرس الإبداع كقيمة اجتماعية وفكرية في شباب الإمارات، للانتقال من مرحلة الرخاء المادي للإنتاج والرخاء الفكري، وجعل المجتمع الإماراتي مجتمعاً منتجاً فكرياً. كما شدد المشاركون على أهمية الاهتمام بالتعليم المهني وتنميته، بواسطة تشكيل لجان في المدارس تركز على التميز في القطاع المهني وأهميته في بناء جيل مهني من شباب الوطن، واعتبار العمل التطوعي جزءاً أساسياً من منظومة القيم الاجتماعية. وافتتح المجلس الإعلامي علي بن سلوم صاحب موقع «اسأل علي» الشهير على الإنترنت قائلاً إن مكتب ثقافة احترام القانون يفتتح الموسم الثالث للمجالس الرمضانية بهدف تعزيز ثقافة احترام القانون، ونشر الوعي الاجتماعي والفكري بأهمية التلاحم بين القيادة والشعب في تنفيذ رؤية الإمارات 2021. وشارك في المجلس الرمضاني محمد أحمد الحداد مستشار قانوني، والقاضي جمال كلداري، وعمير بن عمير رجل أعمال، ومحمد بن سلطان، والمحامي جاسم النقبي، وإبراهيم سيف الشامسي، والدكتور فيصل البشر من القيادة العامة لشرطة دبي. وطرح المشاركون المحاور والأسئلة التالية للنقاش «في دولة الإمارات نحن نعمل، لأننا ننتج مادياً وفكرياً، ونستحق الرفاه والرخاء؟»، و«الإنسان المبدع هو المميز فهل تحتضن الدولة كل المبدعين وتوفر لهم كافة الاحتياجات اللازمة لتمكينهم من العمل والإبداع؟»، و«ضرورة تغيير الصورة السلبية لفكرة الرخاء في ذهن شبابنا حتى يبدعوا في خدمة وطنهم». و«هل يمكن أن نطلق على دولة الإمارات (دولة مبدعة) لما تقدمه من وسائل الرفاه والرخاء المحفزة إلى الإبداع»، و«هل حان دور المواطن في التسابق على الإبداع؟»، وهل «الرفاه المادي نعمة أم نقمة؟»، و«أيهما أهم النجاح المادي أم الإبداع العقلي؟» و«هل نحتاج إلى ميثاق وطني يشجّع على الإبداع؟». وبعد النقاش توصل المشاركون إلى أن هناك شريحة من الشباب يجب تغيير تفكيرها من التركيز على الحاجات المادية إلى الانتقال لمرحلة الإبداع الفكري؛ لأن الحاجات المادية لم تعد محور حياة المواطن الإماراتي. وأشاروا إلى أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة وهذا في حد ذاته مقدمة للإبداع، الذي من مظاهره وجود علماء وأدباء ومفكرين فاعلين على المستويين الوطني والخارجي في المجتمع الإماراتي. وتطرق المشاركون لأهمية أشكال التعليم عموما والتعليم المهني على وجه الخصوص، وأهمية تطويره. وكذلك احتياج الإمارات لجيل مبدع في كل المجالات خلال العقدين المقبلين، وذلك بتطوير التعليم، وغرس مبادئ محاسبة النفس والرقابة الداخلية للانتقال من مرحلة الحاجات المادية المكتملة إلى مرحلة الحاجات الفكرية. (أبوظبي- الاتحاد) وتطوير التعليم من التلقين إلى التفكير توصية بتعميم المدارس النموذجية على مدارس الدولة كافة تحرير الأمير (دبي) ناقش المشاركون في المجلس الرمضاني «متحدون في المعرفة» موضوع «التعليم من التلقين إلى التفكير الإبداعي»، و«تفعيل التقنية في المدارس الحكومية، و«تشجيع الذكور على الالتحاق بمهنة التدريس»، فضلاً على المطالبة بـ«تطوير التدريب المهني». ونظم المجلس مكتب ثقافة احترام القانون، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافته موزة سيف العامري؛ نائب مدير إدارة التنمية الأسرية مستضيفة المجلس النسائي في منزلها بدبي. وأدار المجلس عفراء البسطي عضو المجلس الوطني مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال. وقالت إن مبادرة وزارة الداخلية لإقامة هذه المجالس خطوة إيجابية، وأن المجلس استضاف أمس كل المعنيين بمجال التعليم من مسؤولين ومدرسات وطالبات وأولياء الأمور، وناقش موضوع التعليم ضمن محاور رؤية الإمارات 2021. وشمل الحضور مختلف الفئات كمتحدثات وطالبات وأولياء الأمور ومدرسات في سلك التعليم حالياً، ومدرسات متقاعدات ما أضفى على المجلس الصفة الأسرية. وأضافت «اخترنا أن يكون المجلس بعنوان التعليم من التلقين إلى التفكير الإبداعي». وحضر المجلس، عائشة بن حويرب استشاري وزارة شؤون الرئاسة، وعائشة إسحاق تربوية ومحكمة في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز. وأشارت عائشة المهيري، المختصة في المناهج وطرق التدريس، إن المجالس الرمضانية فكرة إبداعية وتجربة متميزة تتيح اللقاء والنقاش والخروج بتوصيات هادفة تخدم المجتمع. وأشارت إلى أن انعقاد المجالس داخل البيوت يضفي عليها جانباً من الحميمية والترابط المجتمعي والتلاحم، وحتى الأبناء يطلعون من خلال المجالس على تجارب الآباء. كما أشادت الدكتورة شيخة محمد سعيد الملا، من الاتحاد النسائي، بمبادرة المجالس الرمضانية التي وصفتها بأنها حضارية وتثري التجارب. وقال المشاركون في المجلس إن المدارس النموذجية نمط تعليمي متميز، تستقطب المتعلمين المواطنين، وتعتمد في أساس مقرراتها الدراسية على مناهج الوزارة، وتنفرد بسمات وخصائص وبنى تنظيمية متميزة. ووصفوا «النموذجيات» بأنها تسعى لتحقيق الجودة الشاملة في مخرجاتها التعليمية، من خلال تقديم خدمة تعليمية وتربوية متميزة بتكلفة مناسبة. كما تستند المدارس النموذجية لتجارب عالمية في تطوير التعليم، أهمها جعل الطالب محورها الأساسي، وتقديم الدعم الكامل له عن طريق توفير بيئة جاذبة وأنشطة داعمة والتنمية المهنية ومهارات التفكير واستراتيجيات وتقنيات حديثة. وأجمع المشاركون في المجلس من معلمات وخبراء تربويين على أن تغير المناهج يسبب عائقاً للمعلم والطالب؛ لأنه يبذل مزيداً من الجهد في فهم الجديد وتطوير أساليب لشرحه، إلا أن الوزارة حلت تلك الإشكالية بوضع معايير وطنية موحدة، بوضع مناهج جديدة متكاملة يتم تطويره كل 3 سنوات، ما يجعل المعلم يشعر بالاستقرار مع المنهاج الذي يدرسه، كما أن تلك المدة ستوفر له التدريب الكافي حول المنهاج. وطالب المشاركون برفع كفاءة المعلمين للتحول من التلقين إلى الإبداع، مؤكدين أهمية وجود معلمين مواطنين لمساندة ودعم الطلبة المواطنين في مشوارهم التعليمي، والتأثير في نفوس النشء من الناحيتين التعلمية والسلوكية، وترسيخ الأفكار والمعلومات في ذهن الطلبة، مستدركين أن هذه المخرجات لن تتأتى إلا من خلال معلمين مؤهلين يتمتعون بخبرات وقدرات في هذا الشأن. وطالب المشاركون بتفعيل أدوار كليات التربية في بناء معلم متميز نظراً لعدم إقبال الطلبة على هذه التخصصات وعزوف الكثيرين عنها جراء عدم منحصرة عدم وجود مميزات جاذبة نحو هذه المهنة. وناقش المجلس أهمية تطوير قدرات ومهارات المدرسين بإخضاعهم لدورات تدريبية متخصصة تحدث نقلة نوعية في أدائهم، واختيار الدورات عن طريق دراسة ميدانية حول احتياجات المدرسين، وإعادة النظر في محتوى المناهج على اختلاف المراحل، مع التركيز على ما يقدم من محتوى في المدارس الخاصة وما يتعارض فيه مع قيم مجتمع الإمارات، والاستفادة من خبرات بعض المتخصصين في المجال التربوي والاجتماعي عند صياغة ما يتعلق بالقضايا التربوية، وإشراكهم في الرأي. وقالت عفراء البسطي، إن العملية التعليمية شهدت تطورا ملحوظا منذ عام 1972، وكان إجمالي عدد المدارس 74 مدرسة، فيما وصل إلى نحو 1186 مدرسة. كما لم يكن الاهتمام بالتعليم مقصوراً على جنس دون الآخر. فقد استفادت المرأة الإماراتية استفادة كبيرة من الفرص التعليمية المتعددة التي وفرتها لها الدولة، منوهة إلى أن المرأة الإماراتية أظهرت قدرة على تحمل المسؤولية. واستشهدت البسطي بنتائج الثانوية العامة في السنوات العشر الأخيرة واصفة إياها بدليل دامغ على تفوق الإناث. وقالت إن التطوير الذي شهده التعليم في الإمارات ونجاحه من خلال مواكبه الثورة العلمية والتقنية، من خلال دمج التكنولوجيا بالتعليم والتعلم الذكي، ساهم في إظهار إبداعات الطلبة في استخدام التقنيات الحديثة وساهم في تفعيل دور المعلم ومدير المدرسة مع الطالب، إضافة إلى تحسين العلاقة بين ولى الأمر والمدرسة، وجعلهم يتسابقون في تطوير ذاتهم حتى يستطيعوا مجاراة أبنائهم في استخدام التكنولوجيا. وقالت الدكتورة شيخة الملا مديرة مركز تطوير رياض الأطفال في دبي، إن وزارة التربية والتعليم ركزت في الفترة الأخيرة على مرحلة رياض الأطفال وطورت مناهجها وأدخلت التكنولوجيا فيها، فضلا على الجهود الذاتية التي تبذلها في دعم المناهج بالأنشطة الإثرائية. وأكدت على أهمية منح مديري المدارس صلاحيات لاستحداث برامج وإعداد خطط لتطوير أساليب التدريس، مشيرة إلى ضرورة إعادة النظر في المناهج لتكون متكاملة تؤدي إلى مخرجات ذي كفاءة عالية. بمشاركة عديد من الشخصيات الاجتماعية في منطقة سهيلة بالذيد إجماع في الشارقة على «البيت متوحد» أحمد مرسي (الشارقة) أجمع المشاركون في مجلس محمد عبيد الطنيجي بمنطقة سهيلة في الذيد، على توحد البيت الإماراتي في ظل القيادة الرشيدة التي تنعم بها البلاد التي جعلت من نعمة الأمن والأمان سمة للدولة.وأكد المشاركون في المجلس أن العالم أجمع يشهد للإمارات بقيادتها الحكيمة والرشيدة، التي استطاعت وبفضل الله أن تضعها خلال سنوات قليلة، في مصاف الدول المتحضرة، مستنيرين بمبادئ أرسى دعائمها المؤسس القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وقال محمد عبيد الطنيجي إنه من حق أبناء الإمارات أن يفخروا بقيادتهم التي أنعم الله بها عليهم، التي لم تدخر جهداً لإسعادهم، كما وأن مبدأ «البيت متوحد»، أمر يفخر به الجميع لأنه حقيقية راسخة أقرها الزمن والواقع والتاريخ وتأصلت في أبناء الإمارات. سباقون لعمل الخير وقال الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي: «الحمد لله أن أنعم على دولة الإمارات بالقيادة الرشيدة التي جعلت منها دولة لها مكانتها المرموقة بين دول العالم وبيات يشار لنا بالبنان بأننا سباقون لعمل الخير وتقديم المساعدات لكل من يحتاج إليها وفي كل بقاء العالم»، وتابع «ندعو جميعاً للقائد بكل خير لأنه بفضل الله إن كان الوالد خليفة بخير فالدار كلها بخير». وقال الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، إن الله أنعم على دولة الإمارات بقيادة رشيدة حكيمة حققت لها كثيراً من الرفاهية والحياة الكريمة لأبنائها طالت جميع مناحي الحياة، فيما قال الشيخ سلطان بن محمد بن سعود القاسمي إن البيت الإماراتي متوحد ولله الحمد، والجميع ينعمون تحت مظلة الإمارات بحياة كريمة في ظل قيادة استثنائية تحسد عليها البلاد. حياة كريمة وقال خليفة بن هويدن: «الحمد لله الذي أنعم على أبناء الإمارات بقيادتها الحكيمة وجعل نهجها توفير كل سبل الراحة لكل من يقيم على أرضها وأن يجعلوا عنوانها الأمن والأمان والحياة الأدمية الكريمة وفق منظومة أرسى قواعدها المؤسس القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربه قادة رحماء بشعبهم ملامسين لاحتياجاتهم وملبين لها. وأفاد محمد بن هويدن بأن مكارم قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة المتلاحقة تجاه أبنائها جميعها تثلج الصدور. وأضاف إن أيادي الدولة البيضاء امتدت لمساعدة الجميع وفي كل بقاع العالم لتكون الإمارات في مقدمه الدول، التي تمد يدها للمحتاجين في كل بقاع العالم. أمن وأمان من جهته، أكد الدكتور على الطنيجي أن الحديث عن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لا يتسع له مجلس، سواء التي تقدم في الداخل أو الخارج، لتصبح الإمارات من الدول المتميزة عالمياً في تقديم المساعدات للجميع. وأشار خليفة سيف بن دلموك إلى أن حكام الإمارات دائماً وسط أبنائهم وإخوانهم في الحياة العامة، والكل يشعر أن حكام الإمارات هم جزء من الشعب، وهي حقيقة يندر وجودها بين دول العالم. رد الجميل للوطن وأعرب سعيد بالليث عن أن رد الجميل للوطن بأن يكون أولاده قدو سليمة ترفع اسمه عالياً سواء في الخارج، أو في تعاملهم مع أبناء الجاليات الأخرى التي تعيش على أرض الدولة، واحترام تراث الإمارات، الذي هو عنوان هويتنا، وإذا تحدثنا عن الهوية نتحدث عن المؤسس القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فنحن «عيال زايد». القائد الإنسان وقال الدكتور سالم الطنيجي، إن أبناء الإمارات ينعمون بحقيقة «القائد الإنسان» في ظل القيادات الرشيدة التي تتولى زمام الأمور، وأن كل دول العالم تحسد مواطني الدولة على قادتها، والذين يقدمون لأبناء الإمارات كل الخدمات للجميع دون استثناء ويلامسها الكل. أسعد شعب بدوره قال على مصبح الكتبي أن حقيقة «أسعد شعب» واضحة للعيان في كل بقاع العالم فنحن أسعد شعب بقيادتنا الرشيدة. وقال سعيد سيف ومسعود محمد إن الأمن والأمان أهم شيئين تحققا لدولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة والرخاء، الذي ينعم به مواطنو الدولة، وهو ما أيده الدكتور سعيد أحمد الطنيجي، مضيفاً أن قيادة الإمارات سباقة لمساعدة المحتاجين، والمتضررين في كل بقاع العالم وأن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لا تعد ولا تحصى. وأنه ومن خلال السياسات التي تنتهجها القيادة على أرض الدولة، جعلت من أبناء الإمارات شعب واحد تجمهم هوية واحدة ويكفى أن ينام الجميع وهم في أمن وأمان. وقال الدكتور حمود العنزي نحمد الله على سلامتك سيدي .. ولا أملك إلا أن أرفع للرحمن يدي.. ثوب العافية إن شاء الله للأبد. في أولى فعالياتها محاضرة خيمة المحيان عن العفو والتسامح في أولى فعالياتها الرمضانية المتنوعة التي بدأت مع إطلالة الشهر الكريم، وتستمر حتى نهايته نظمت خيمة المحيان الرمضانية في تل الزعفران بمدينة الذيد محاضرة دينية دعت لها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي مدير مركز الدعوة والارشاد السعودي بدبي لإلقائها. ويقيم هذه الخيمة محمد المحيان وشقيقه راشد المحيان عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى. حضر فعاليات المحاضرة التي أقيمت مساء أمس محمد جمعه بن هندي ووليد بن فلاح المنصوري ومحمد عبدالله بن هويدن أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ومحمد معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد والدكتور علي الطنيجي نائب رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى وسلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة الحكومية بالشارقة والدكتور هاشم البيرق والعقيد علي سيف النداس وجمع غفير من أعيان المنطقة ولفيف من المدعوين. وفي بداية المحاضرة التي أدارها ناصر راشد المحيان أشاد فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي بجهود القائمين على خيمة المحيان الرمضانية مؤكداً حرصه السنوي على الحضور والمشاركة بفعالياتها، وأشار في محاضرته التي تناولت العفو التسامح في الإسلام حرص صلوات الله وسلامه عليه من خلال توجيهاته الكريمة على بناء شخصية المسلم على قيم وأخلاقيات رفيعة حتى تستقيم حياته، ويؤدي رسالته في الحياة، ويسهم بفاعلية في بناء ونهضة مجتمعه، ويواجه بقوة وصلابة كل التجاوزات الأخلاقية، عملاً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأشار أن الرسول الكريم في بنائه الأخلاقي للإنسان جاء بكل ما هو راقٍ ومتحضر وسما بأخلاق أتباعه فوق كل الصغائر ورسم للإنسان حياة راقية تغلفها كل المعاني الإنسانية. لذا كان موقع الاسلام من المعاني والخصال الحميدة، وفي مقدمتها العفو والتسامح من أولى أولياته، التي جاءت النصوص في الآيات القرآنية، وفي الأحاديث النبوية الشريفة إلى الحض عليها. وأكد العنزي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تواصل نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في إعلاء قيم الاعتدال والتسامح والحوار وتشجيعها بين مختلف الطوائف والأديان إيماناً بأهمية مد جسور التواصل وتوثيق أواصر الأخوة والصداقة والمحبة والتعايش والسلام بين البشرية جمعاء. وبين أن الإخوة تعد من ثمار تلك الفضيلة لقوله تعالى: (إنما المؤمنون أخوة)، كما وتطرق إلى قيم التعارف والتي تعد من أسس إقامة الحياة لقوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، وأوضح أن المفاضلة إنما تكون بالتقوى وعليه قد تنشأ الخلافات بين الناس وهو أمر طبيعي أما استمرارها فهو أمر مذموم. وتناول الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي أهمية درء الخلافات والتناصح وأن تتكاتف الأسر وأن لا تكون بينها قطيعة مع أهمية طلب العفو والصفح من الآخرين. وأشار إلى أن الإنسان يزيد فهمه لنصوص القرآن والسنة كلما كانت له تجربة وخبرة في مجال معين، فبعد هذه الخبرة، يشعر بأنه أصبح أكثر فهماً ووعياً وإدراكاً للنص سواء كان قرآناً أو سنة. وهنا تأتي أهمية نصوص القرآن الكريم في هذا المجال والتي منها قوله تعالى آمراً نبيه أن يخفف عن نفسه كفر من كفر: [فاصفح عنهم وقل سلام]، وقوله تعالى آمراً نبيه بالتجاوز عن جنايات المؤمنين: [فاصفح الصفح الجميل]، وقوله تعالى للآباء والأزواج بالعفو عن الأولاد والعيال [وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم]. وفي السنة النبوية الشريفة نستحضر ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذج الأسمى والأسوة الطيبة والقدوة الحسنة في التسامح والعفو والصفح، وحسبه عليه الصلاة والسلام أنه عندما عاد إلى مكة فاتحاً، جمع قبائل قريش من المشركين وهم الذين آذوه وحاربوه وأخرجوه من مكة مهاجراً، فقال لهم: يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم. قال: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء، وعفا عنهم برغم ما كان منهم. وفي نهاية المحاضرة قام بالرد على أسئلة الحضور، والتي شملت جوانب فقهية وفي العبادات والمعاملات. (الذيد- الاتحاد) المكتئبون .. الأقل استجابة لأدوية السكري مريم الشميلي (رأس الخيمة) نظمت منطقة رأس الخيمة الطبية مجلسا رمضانيا حول مرض «السكري» في مجلس الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي مستشار صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بحضور الدكتور عبدالله بن فضل مدير المنطقة الطبية وعدد من مديري المراكز ومديري الأقسام والأطباء. وأشار الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي خلال المجلس لضرورة تكثيف الحملات الطبية والاستمرار في التوعوية ضد مرض السكري باعتباره من أكثر الأمراض انتشارا في الدولة وتقديم رعاية عصرية متطورة وتوفير مظلة تأمين صحي شاملة تغطي جميع المواطنين والمقيمين. وقال د.عبدالله النعيمي مدير المنطقة الطبية إن الإمارات تراجعت في الإصابة بمرض السكري من المرتبة الثانية عام 2009 إلى المرتبة الـ11 عام 2011، بفضل جهود وزارة الصحة». وأضاف أن «رأس الخيمة تعد الأولى في تنظيم مخيمات للأطفال المصابين بالسكري، مثل مخيم البسمة الذي استمر تنظيمه 7 سنوات، وشاركت فيه كل دول مجلس التعاون والدول العربية وباكستان والهند، للتوعية من السكري. ولدينا أيضا عيادات متخصصة في مرض السكري، علاوة على تنظيم برامج متابعة لتوعية المرضى بالأخطار المحتملة جراء الإصابة بمرض السكري في الدوائر المحلية والاتحادية ومراكز التسوق وجمعيات النفع العام والمدارس». وتحدث دكتور جاسم كليب عن أسباب الإصابة بمرض السكري الوراثية والبيئية، موضحا أن شهر رمضان الكريم فرصة جيدة لإعادة الحسابات وتنظيم النمط الغذائي للأشخاص المصابين بالمرض والمعرضين له، مشددا على أهمية الجانب الوقائي بدلا من انتظار الإصابة بالمرض. كما حذر طلعت مطر استشاري الأمراض النفسية في مستشفى سيف أن الاكتئاب يعد عاملا أيضا في ظهور مرض السكري، موضحا أن الدراسات التي جرت مؤخرا في أمريكا أثبتت أن المكتئبين يعدون الأقل استجابة لفاعلية الدواء ونتيجة لتلك الحقائق الصحية المهمة فقد تم التأكيد على أن يكون العلاج النفسي جزءا مهما في الجهود المبذولة لعلاج مرضى السكري. وقال دكتور نضال الدهلة استشاري الباطنية أن هناك علاقة ما بين السمنة والإصابة بمرض السكري، مشيرا إلى أن النوع الأول من مرض السكري يصيب الأطفال وأسبابه غير معروفة بدقة ولكن يميل الاعتقاد إلى عامل الوراثة والالتهابات الفيروسية ومن مظاهر أعراضه العطش الشديد والتبول المفرط والجوع والتعب. ويعتمد المصابون بالنمط الأول من السكري على الأنسولين أما النوع الثاني من السكري فيصيب الكبار ويصنف كاضطراب مرضي وراثي يصيب الأشخاص الأكثر بدانة أكثر مما يصيب غيرهم، حيث يجهل كثير من الناس أنهم مصابين بالمرض ما يتسبب في تعرضهم للاصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. ويكمن العلاج يكمن في الحمية الغذائية والتمارين الرياضية وإنقاص الوزن ومراقبة السكري. وعندما تفشل هذه الإجراءات في السيطرة على المرض فإن العلاج الطبي يكون ضرورياً. من جهته، تحدث الدكتور مصطفي النشار نائب مدير مستشفى صقر للشؤون الفنية واستشاري المسالك البولية عن علاقة مرض السكري بالفشل الكلوي، موضحا أن داء السكري أحد أسباب الإصابة بالفشل الكلوي ويرجع السبب في ذلك لعدم ضبط السكري مما يتسبب في تؤثر المثانة وبالتالي اعتلال الكلية أو يسمى المثانة العصبية. شهد مجلس أحمد بن شيبان الرمضاني برأس الخيمة محمد بن سعود: المجتمع الإماراتي مترابط ونسيجه واحد أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أن المجالس الرمضانية في دولة الإمارات أسهمت وبشكل كبير في تعميق الأواصر والعلاقات التي تربط أبناء الإمارات ببعضهم البعض، مشيرا للدور الذي تلعبه لتوطيد العلاقات بين الأبناء والآباء والأجداد وأفراد المجتمع كافة والنهل من العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف الذي يدعو لوحدة الصف ونبذ الفرقة. وأكد سمو ولي عهد رأس الخيمة خلال حضوره المجلس الرمضاني في منزل أحمد بن شيبان الحبسي في منطقة سيح البريرات برأس الخيمة أن المجتمع الإماراتي يمتاز بالترابط بين جميع مكوناته وأطيافه في مثال يحتذى به يعكس مدى الأمن والاستقرار الذي تحقق على مدار المسيرة الاتحادية المباركة حتى أضحت الإمارات دولة الإنجازات الحضارية والتنموية، مشيدا بالمجالس الرمضانية لما لها من دور في دعم الترابط والتواصل الاجتماعي واستعراض موضوعات وقضايا تهم الوطن والمواطن. وحضر المجلس الرمضاني الشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي مدير إدارة شؤون المواطنين في الديوان الأميري ومنذر محمد بن شكر الزعابي مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة وعبدالله حسن الطنيجي و طلال ناصر الطنيجي الوزير المفوض في وزارة الخارجية ووليد بن شيبان الحبسي وعبدالله بن شيبان الحبسي ومحمد راشد بن رشيد مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله وعدد من المسؤولين والشخصيات وأبناء القبائل. وتبادل سموه مع الجميع التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان الفضيل شهر الخير والرحمة والمغفرة وأيامه المباركة ثم تجاذب معهم أطراف الحديث عن جوانب الحياة اليومية كافة. وقال سموه إن شعب الإمارات محظوظ بقيادته الرشيدة والحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي لم تدخر جهدا في توفير الحياة الكريمة وصون الكرامة الإنسانية للجميع من مواطنين ومقيمين على أرض هذه الدولة الطيبة، مشيرا إلى أن العلاقة التي تربط شعب الإمارات بقيادته الرشيدة لا يمكن زعزعتها أو المساس بها. الحياة الكريمة من جانبة أكد أحمد بن شيبان الحبسي أن دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تبوأت مكانة مرموقة ودولة حضارية وتنموية يشاد لها بالبنان ووفرت الحياة الكريمة والرعاية الشاملة لأبناء الدولة، مؤكدا ولاء وانتماء أبناء الإمارات للوطن والقيادة في كل مدن ومناطق إمارات الدولة. وأعرب أحمد بن شيبان عن شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي لحرصه على زيارة المواطنين في هذا الشهر الفضيل حرصا منه على التواصل الدائم مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم المعيشية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وسيرا على نهج المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي «طيب الله ثراه». من جانبهم أشاد الحضور بالقانون الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية لإشراك الشباب في تحقيق الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته ليكون واجبا وطنيا مقدسا»، داعين الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ودولة الإمارات وأن ينعم على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود بموفور الصحة والعافية وأن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمان والاستقرار والتقدم. (وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©