الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لا سلام دون لبنان ولا تسوية على حساب اللاجئين

لا سلام دون لبنان ولا تسوية على حساب اللاجئين
17 سبتمبر 2010 23:45
أكد الموفد الأميركي لعملية السلام إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أن لا سلام في الشرق الأوسط دون لبنان، ولا تسوية على حساب اللاجئين، ولا توطين في هذا البلد. وجدد ميتشل في تصريحاته بعد لقاءاته مع كل من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ووزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي تأكيد دعم بلاده للحكومة اللبنانية والسيادة اللبنانية وإصرارها على دعم الجيش والقوى الأمنية من خلال المساعدات العسكرية، مشدداً على إصرار الإدارة الأميركية على تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته. وأوضح الموفد الأميركي أن البحث مع المسؤولين اللبنانيين تمحور حول مجريات عملية السلام الجارية في المنطقة، وبحث آخر التطورات الخاصة بالجهود الأميركية لضمان تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن ذلك مدرج على قائمة أهداف السياسة الأميركية والتي كان الرئيس الأميركي أوباما قد وضعها كهدف لإدارته. وأشار ميتشل إلى أن السلام الشامل يشمل التوصل إلى اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل وسوريا، وإسرائيل ولبنان، والتطبيع للعلاقات بين إسرائيل وجيرانها، ولكنه لفت إلى أن الجهود الأميركية تولي أولوية حالياً لمسار المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وتعمل لتذليل العقبات التي تعيق التوصل إلى إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية ضمن حدود ثابتة تعيشان بسلام. وتوجه المبعوث الأميركي بعد ذلك إلى جنوب لبنان حيث تفقد قوات “يونيفل” وعقد اجتماعاً مع قيادتها في مقرها الرئيسي في الناقورة الحدودية، وأثنى على أدائها في خدمة السلام وحفظ الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية. وأكدت مصادر دبلوماسية متابعة لمهمة ميتشل في المنطقة لـ”الاتحاد” أن المسؤولين اللبنانيين جددوا للموفد الأميركي تمسكهم بالسلام الشامل والعادل والدائم الذي يعيد الحقوق لكل العرب ويحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من آخر شبر من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك القدس، وطالبوا المسؤول الأميركي بالتدخل الأميركي المباشر لإجبار إسرائيل على وقف استفزازاتها ضد لبنان، لا سيما الخروق الجوية والبرية والبحرية للسيادة اللبنانية. ولفتت المصادر نفسها إلى أن الموفد الأميركي لم يحصل في بيروت كما في دمشق على أي نية للمشاركة في أي مفاوضات سلام ما لم يتحقق هذا السلام على المسار الفلسطيني، وأن تتعهد إسرائيل بتنفيذ جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالتسوية وفي مقدمها القرار 194 والقرار 242. حكومة نتنياهو تجدد رفض تمديد تجميد الاستيطان رام الله (وكالات)- جددت إسرائيل أمس رفضها تمديد العمل بقرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة على الرغم من الضغوط الأميركية وتهديدات الفلسطينيين بالانسحاب من مفاوضات السلام. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته، بأن إسرائيل لا تنوي تمديد العمل بالقرار المتعلق بمستوطنات الضفة الغربية الذي ينتهي في نهاية سبتمبر. وقال إن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يغير موقفه من هذه المسألة: ليس هناك أي قرار بتمديد مهلة التجميد» إلى ما بعد الفترة المحددة. وذكرت صحيفة «إسرائيل هايوم» القريبة من رئيس الحكومة، أن نتنياهو أجرى مشاورات هذا الأسبوع مع «منتدى الوزراء السبعة» الأساسيين الذي قرر عدم تمديد التجميد الجزئي للاستيطان، وأبلغ بذلك وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع ايهود باراك الذي يقترح انتظار التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين حول ترسيم الحدود، أصبح في خانة الأقلية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©