السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صون المها العربي» تناقش آليات «إدارة السجلات»

«صون المها العربي» تناقش آليات «إدارة السجلات»
11 أكتوبر 2017 22:03
أبوظبي (الاتحاد) استضافت أبوظبي، مؤخراً، ورشة عمل تدريبية حول إدارة سجلات المها العربي في دول الانتشار، والتي نظمتها الأمانة العامة لصون المها العربي بدعم من مركز البستان لإكثار الحياة البرية. وتم خلال ورشة العمل، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام مناقشة أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة في تطبيق نظـام إدارة معلومـات الحيوانات المصمم لتوفير البيانات الكاملة عن الحيوانات لتتبع حالتها الصحية، وتحديد أفضل وسائل الرعاية، ووضع الخطط المستقبلية لإدارتها بشكل أفضل. وحضر ورشة العمل، التي أقيمت في مقر هيئة البيئة في أبوظبي، التي تستضيف الأمانة العامة للجنة التنسيقية لصون المها، عدد من خبراء الحياة البرية من الجهات المعنية بالحفاظ على المها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأميركية. وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة: «تُعد هذه الورشة التدريبية إحدى المبادرات الإقليمية التي تقوم بها الأمانة العامة لصون المها العربي، والتي تهدف إلى تسهيل عملية تبادل المعلومات وبناء القدرات في دول الانتشار. وتتضمن بعض هذه المبادرات تطوير استراتيجية وخطة عمل موحدة بالتنسيق مع المؤسسات المعنية بصون المها العربي في دول منطقة شبه الجزيرة العربية، فضلاً عن إجراء مسوحات دورية لرصد لأمراض التي تصيب المها العربي، وصياغة مواقف موحدة بالتعاون مع دول الانتشار فيما يتعلق بالتحديات الوطنية والإقليمية التي تواجهها مجموعات المها العربي في مواطنها الطبيعية». واستعرض المشاركون خلال الورشة أنظمة سجلات المها العربي التي يتم استخدامها في مؤسساتهم، وأهم التحديات التي يواجهونها في توثيق بيانات المها العربي. كما تم التطرق إلى فوائد استخدام نظام إدارة المعلومات الحيوانية، وهو تطبيق إلكتروني مختص بتوثيق وتحليل بيانات الأنواع الحيوانية. حيث تكمن أهمية هذا النظام في أنه يُمكن من خلاله على سبيل المثال لا الحصر أن يقدم للمستخدم معلومات ديموغرافية وبيطرية عن مجموعات المها العربي التي تحتضنها حدائق الحيوان في دول العالم، الأمر الذي من شأنه أن يساعد المختصين في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة قطعان المها العربي لتكون وفق منهجية علمية مدروسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©