جمعة النعيمي (أبوظبي)
اختتمت القيادة العامة بشرطة أبوظبي، أمس، مشاركتها بمعرض الابتكار الأول«نحن نبتكر» بنادي ضباط الشرطة بأبوظبي، وقدمت القيادة العامة خلال المشاركة، مجموعة من الابتكارات الحديثة والمتطورة ومنها، جهاز كاشف المعادن، الذي يوضع في المطارات ونقاط التفتيش عامة، ويتميز الجهاز بسهولة الاستخدام والحمل وقلة تكلفته مقارنة ببوابات التفتيش المتداولة في نقاط التفتيش، كما أنه لا يزال في طور التجربة والتدريب لمعرفة الإيجابيات والسلبيات، إضافة إلى أنه سيتم تطويره في المستقبل.
ومن الابتكارات المقدمة أيضاً، كاميرا البث الحي وتستخدم في عملية إبطال المتفجرات، حيث تبدأ الإجراءات ببث حي للوضع الحالي ومعرفة ملامح المكان، وتتميز بسرعة الوصول إلى اتخاذ القرار، كما أنها تساعد في عملية التدريب.
وتمكن «نقطة التفتيش الذكية» التي تتكون من عدة حلول أمنية، الشرطة من استبانة الأحداث في الأماكن المراد تأمينها وتوقع مصدر الخطر والشك واتخاذ القرار بشكل سريع وذكي.
وقدمت شرطة أبوظبي، «تابع» وهو جهاز لتتبع أحدث التغريدات المتداولة من قبل متابعي الندوات والمؤتمرات، أما تطبيق «وفر»فيقوم بتذكير الشخص بإطفاء الكهرباء في حال عدم استخدامها للتوعية بأهمية الحياة المستدامة وحفظ الطاقة من أجل المستقبل.
وتضمنت المعروضات، مشروع أول نظام عالمي لمعرفة المفقودات، وهو نظام مراقبة ومتابعة ومرتبط مع إدارة الأدلة الجنائية، كم يمكن تنزيله على موقع وزارة الداخلية، ويكون استخدامه عن طريق الهاتف الذكي.
وتساعد «المكتبة الذكية»الباحثين وطلبة الكليات والجامعات في الحصول على المعلومات التي يبحثون عنها، حيث أنها تمتاز بتوفير مصادر معلومات معترفة ومحكّمة إلكترونياً، لتسهيل عملية البحث عن مصادر المعلومات وهي مفتوحة لمدة 24 يومياً لمنتسبي وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
أما «مقهى الابتكار» فيتضمن تجميع الأفكار والآراء والمقترحات في جلسات العصف الذهني، إضافة إلى جلب أطعمة تناسب وتساعد في تنشيط الذهن، ويمتاز المقهى بوجود ألعاب وموسيقا تساعد على التفكير وتوفير الأدوات المطلوبة، والقصد من هذا المقهى هو دمج أفكار وآراء الشباب من الخارج ومن خلال أناس مختصين، كما يمكن تطبيق الفكرة في النوادي.
وحول المدينة المرورية للأطفال، قالت مها سيف الهاشمي صاحبة المشروع: إن المدينة المرورية تسهم في الحد من الحوادث المرورية وإخراج جيل واع مدرك لتعليمات السلامة المرورية، بحيث يتنقل الطفل من مرحلة التثقيف إلى مرحلة القيادة الفعلية، وتترسخ لدى السائق الصغير قواعد القيادة الصحيحة عند بلوغ سن الرشد، وتتضمن المدينة المرورية للأطفال مكتب إصدار التراخيص للأطفال بحسب الفئات العمرية.
وتعرض «دورية الأطفال المرورية»وهي عبارة عن سيارة ذكية، صغيرة الحجم، معلومات بأسلوب مبسط وسهل للأطفال، بهدف تثقيفهم مرورياً، والهدف من ابتكار الدورية التثقيفية الجديدة، كسر حاجز الخوف لدى الأطفال تجاه شرطة المرور، وغرس الوعي المروري في نفوسهم.
عدد اليوم
