الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 30 مدنياً و200 من «داعش» في معارك العراق

مقتل 30 مدنياً و200 من «داعش» في معارك العراق
7 يوليو 2014 12:27
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أمس، مقتل أكثر من 200 من مسلحي تنظيم «داعش» بينهم أحد قادة تنظيم «القاعدة» ومعاونوه خلال اليومين الماضيين في محافظات بغداد وصلاح الدين وديالى وبابل. واختطف المسلحون قسا وراهبة شرق الموصل بمحافظة نينوى، وقصفت المقاتلات السورية منطقة حدودية عراقية فقتلت 11 مدنيا، فيما أسفرت المعارك بين «داعش» والقوات الحكومية، وقصف الجيش العراقي للمدن الخارجة عن سيطرة الحكومة بشكل إجمالي، عن مقتل 19 مدنيا وجرح 65 آخرين، وأحال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قائد القوة البرية الفريق الأول الركن علي غيدان ونائبه ورئيس أركانه إلى التقاعد، وبدأت القوات الأمنية بناء جدار دفاعي يحيط ببعض أجزاء ديالى ويعزلها. وأفاد شهود عيان عراقيون بأن مقاتلات سورية قصفت مساء أمس منطقة القيروان على الحدود العراقية السورية، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين من المدنيين غرب مدينة الموصل، وتم نقل المصابين إلى مستشفى ببلدة سنجار شمال الموصل».من جهة أخرى قالت مصادر أمنية إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب رابع بجروح بسقوط قذائف هاون على منازل في منطقة الإسحاقي جنوب سامراء، فيما أصيب ثلاثة من متطوعي «سرايا السلام» التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المرابطين في سامراء، جراء سقوط قذائف هاون على أماكن تجمعهم في سامراء. وذكرت أن اشتباكات متقطعة تدور حاليا بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» بمناطق متفرقة في بيجي ومحيط قاعدة سبايكر الجوية، يتخللها قصف بقذائف الهاون، فيما شوهد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الدروع والمشاة والهندسة العسكرية إلى صلاح الدين في إطار الخطط الأمنية والعسكرية لطرد «داعش» من أرجاء المحافظة. وفي تكريت قتل 3 أشخاص وجرح 10 من «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري بقصف مدفعي ومعارك جنوب المدينة. واستهدف قصف مدفعي منازل ببلدة الإسحاقي جنوب تكريت، فأسفر عن مقتل 3 أشخاص. وفي محافظة نينوى اختطف مسلحون مجهولون رجل دين مسيحي وراهبة من كنيسة الراهبات شرق الموصل. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين اقتحموا أمس الكنيسة، واختطفوا القس والراهبة وقادوهما إلى جهة مجهولة. وأكد أن طائرات حربية قصفت منطقة الحاوي غرب الموصل، فأصيب 8 مدنيين. وأطلق مسلحون مجهولون أمس النار على مدني بمنطقة اليوسفية جنوب بغداد فقتلوه. من جهته قال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة قاسم عطا، إن القوات الأمنية قتلت قائد بتنظيم «القاعدة» بمنطقة المشاهدة شمال بغداد المدعو حسين فراس المشهداني، والملقب بـ«أبو دحام»، ونحو 20 من معاونيه. وأضاف أن قيادة عمليات صلاح الدين مستمرة بإدامة الزخم لتطهير مدينة تكريت، وتمكنت من قتل 18 «إرهابياً» بمنطقتي الديوم وشيشن. وتابع أن 90 «إرهابياً» قتلوا وأحرقت 10 عجلات بقضاء بيجي وقادة سبايكر العسكرية، مبيناً أن يوم أمس حاول «داعش» التعرض لمصفى بيجي، لكن قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تصدت لهم وأحرقت 8 عجلات، وقتلت 20 «إرهابياً». وأضاف أنه في قاطع عمليات الأنبار تواصل القوات الأمنية تقدمها، ويوم أمس قتلت قناصاً في منطقة التأميم، وقتلت أيضاً 27 «إرهابياً» بمنطقة الهايس، و10 آخرين في مناطق اخرى. وحول التسجيل المنسوب لزعيم تنظيم «داعش» المدعو «أبو البكر البغدادي» في صلاة الجمعة بمدينة الموصل، قال «إن القوات الأمنية تدقق التسجيل الفيديوي، وما فيه ومطابقته بالمعلومات فنياً». وأوضح أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات كافية عن «البغدادي» منذ بداية تسلمه منصب الزعامة في «داعش» وإلى الآن، لافتاً إلى أنه سنعلن عن التفاصيل في حال الانتهاء منه. كما أشار عطا إلى مقتل 5 «إرهابيين» في ناحية جرف الصخر شمال محافظة بابل، وكذلك أحرقت قيادة عمليات دجلة في محافظة ديالى ثلاث شفلات وسبع عجلات في منطقتي الدواليب وشروين وذلك بالتنسيق مع طيران الجيش. وفي تناقض لتصريح عطا قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن، إنه «تم تحليل التسجيل وإن الرجل الذي زعمت «داعش» أنه البغدادي هو ليس كذلك، إلى جانب كون التسجيل مزورا»، في تضارب ملحوظ مع تصريحات القادة الأمنيين العراقيين. وفي شأن أمني آخر أصيب 10 من أفراد الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم قرب جسر «واحد حزيران» جنوب كركوك، كما فجر مجهولون مشروعا للماء ومحطة كهرباء في قرية الماحوز التابعة لقضاء الحويجة بعبوات ناسفة جنوب غرب المدينة. من جهة أخرى أعلن قائد طيران الجيش العراقي حامد المالكي، تنفيذ أكثر من 12 ألف طلعة جوية منذ بدء العمليات العسكرية في الأنبار. وأضاف المالكي إن إمكاناتنا تغطي جميع قواطع العمليات وعلى مدار الساعة. بينما أفاد مصدر طبي عراقي أن 3 مدنيين لقوا حتفهم وأصيب 9 بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف نفذته مدفعية الجيش العراقي على أحياء العسكري ونزال والجغيفي والضباط والجولان والشهداء في مدينة الفلوجة . وفي محافظة ديالى اندلعت اشتباكات فجر أمس بين قوات البيشمركة الكردية وعناصر تنظيم داعش في حي الوحدة وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 2 من البيشمركة و4 من داعش. كما قتل 3 مدنيين وأصيب 7 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في حي الرازي غرب بعقوبة. وسقطت قذيفة هاون على أحد المنازل في قرى شروين التابعة لناحية المنصورية شمال بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم طفل وإصابة امرأة وجميعهم من عائلة واحدة. إلى ذلك أفادت مصادر أمنية بوقوع صدامات بين فصائل مسلحة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى شمال شرق ديالى، مؤكدة مقتل 4 قناصين من «داعش» شمال بابل. وقال مصدر إن هنالك بوادر اقتتال بين فصائل مسلحة ضد تنظيم «داعش» بسبب خلافات على المصالح وعلى إدارة ما يسمى «ولاية السعدية الإسلامية». وذكر مصدر أمني في بابل أن وزارة الدفاع أرسلت كتيبة دبابات إلى منطقة جرف الصخر شمال المحافظة لإدارة معركة تحرير الناحية من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم «داعش». وفي شأن متصل أفادت مصادر من وزارة الدفاع العراقية، بأن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، قرر إحالة قائد القوة البرية الفريق الأول الركن علي غيدان إلى التقاعد. وسبق للمالكي أن أعفى قائد عمليات نينوى الفريق مهدي الغراوي، ونائبه اللواء عبد الرحمن حنظل، ورئيس أركانه العميد حسن عبد الرزاق، من مناصبهم على خلفية انسحاب القوات الأمنية من الموصل وسيطرة «داعش» عليها. إلى ذلك بدأت القوات العراقية بناء جدار دفاعي يحيط ببعض أجزاء ديالى المضطربة أمس، وذلك بسبب خطر تسلل متشددي «داعش». وقال قادة عسكريون إن الحاجز سيكون بارتفاع حوالي مترين وسوف يساعد في صد المهاجمين. وأقيم الجدار في المناطق المتاخمة لمنطقة العظيم التي شهدت من وقت لآخر اشتباكات متقطعة بين المتشددين والقوات العراقية. وحفرت القوات أيضا الخنادق ونصبت الكمائن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©