دول الخليج تستعرض تجربة بوابة التعاملات الإِلكترونية

دُبَي - الاتحاد:
بحث المُنتَدى الثاني عشر للحكومة الإِلكترونية لِدول مَجلس التَعاون الخَليجي في يومه الثالث التوافق والإِنسِجام بين أهداف وأغراض الحكومة الإِلكترونية ومواكًبِة هذه الأهداف مع مُتطلبات المواطِـن المُقيم والقِطـاع الإِقتصـادي، كما استَعَرَضَ الملتقى مشاريع الحكومة الإِلكترونية في دِول مجلس التعاون الخليجي وحَشد تريليون دولار لِتأسيس بُنيتِها الأساسية، بِالإِضافة إِلي طَرح خدمات هذه الحكومة الإِلكترونية والتخطيط الإلكتروني الصحيح والعمل على تأمين وحماية أنظِمة الدفع الإِلكتروني لِها·
وافتتح الدَكتور نايلـز باغ راسمِوسيـن رئيس قِسم تقنية المعلومات وِوكَالة الاِتصالات بِالدِنمـارك الحِوار عن أساليب بِناء وتشيد الهيكل التنظيمي التكنولوجي لِمشاريع الحكومة الإِلكترونية، واستعرضَـت الدكتورة آليسـون ماكدونالـد مُدير السِجلات الرقمية بِالمملكة المُتحِدة- دِراسة ميدانية عن القِطـاع الحكومي لإِدارة السِجلات بِالمملكة المُتحِدة مع التَعَرُف على عَناصِر هذه الدراسة لِتحقيق الاستِفادة مِنها في شتى المجالات وعلى مُختَلف المُستويات الإِستراتيجية والفنية والميـدانية·
ثُم تحدث الدكتور إِيهاب مُصطفـى الشَريك والمُستشار الإِستراتيجي التُجاري لِـ HAYKALAH عن العولمة ومدى تأثيرها على الحكومة وأنظِمتِها مِن خِلال استعراضهُ لِخصائِص الحِكومة الجيدة ودور العولمة في إِدارة نماذِج القِطـاع الحكومي ومُقارنة ذَلِكَ بِالإِدارة العامة التقليدية· واِستَعَرَضَ بِالشرح مُميزات الحكومة الجديدة في مَدى مُشاركة العَاملين فيها لِلنَهوض بِخدماتِها وما تَتَمَتع بِه مِن قوانين مَرِنة تُمَكِن الجميع مِن تفعيل خدماتِها للمواطِن المُقيم والقِطاع الإِقتصـادي دون عرقلة أو تأخُر لِسير العمل· بِالإِضافة إِلى ما تَتَميز بِه مِن شفافية وسُرعة آداء خدماتِها والجـودة والكفاءة في تقديم الكثير مِن خَدمات الُمميزة·
واِختَتَمَ دكتور مُصطَـفى كَلِمَته بِما تَتَمَتع بِه مشاريع الحكومة مِن إِهتِمام بِجودَتِها وكفاءتِها في تقديم خَدماتِها - إِلا إن النموذج الجديد للحكومة قد ركز على ضرورة العمل لِخَلق المزيد مِن قَيمها العامة· هذا وأَكَدَ على ضَرورة تَمَتُع نَمُوذج الحكومة الإِلكترونية الجديدة بانفتاحه ومَدى إِستجابتُه وتوافقه مع مُتطلبات وإِحتياجات المُجتَمع المدني وإِتِسامهُ بِعُنصري المرونة والانتِظـام، مع العمل على تقديم الخدمات المُميزة المُحَقِقه لِكَسب ثِقة ورِضا العُمـلاء·
وفي مُدَاخَله لفيـصل الموسى مُدير عام Saudi EDI, KSA استَعَرَضَ فيها تجربة صندوق الاستثمارات العامة بِوزارة المالية لِتنفيذ بوابة للتعاملات الالكترونية الحكومية (حكومة الى حكومة G2G وحكومة الى قطاع خاصG2G فيما يُعرف بِالمشروع السعودي لِتبادل المعلومات الكترونياً SaudiEDI ، ثُم استَعَرضَ مُقدِمة عامة وتاريخية عن فِكرة المشروع واتباعها بِمهامُه وأهدافه وإِحصاءات وارداتُه لِعام 2004م· كما تَحَدث عن خدمات المشروع الأولية المُتَمَثِلة في بيانات الاستيراد والتصـدير الإِلكترونية وتقديم وتبادُل بيانات المانيفست إِلكترونيـاً وأخيراً الإِدارة الإِلكترونية لإذونـات التسليم· وخِطه تنفيذُه ومُقارنةً بين الإِجراءات السابقة اليدوية والحالية والمُستقبلية الإِلكترونية·وتَطَرَقَ لِطَرح فوائِد المشروع والمعوقـات وخطواتُه المُستقبلية·
وإِستَعَرض نِقاط التركيز الحالي للمشروع على تسريع عمليات الوثائِق التُجارية، تسهيل عمليات التفاعُل والتَخاطُب بين الهيئات الحكومية والقِطـاع الخاص· كما أَكَدَ على إِن المشروع ليس مُجرد ميكنة اجراءات ورقية يدوية ولَكِنه للدخول عَبر الانترنت في أي وقت، مِن أي مَكان ويُساعِد عَلى توفيـر الوقت والإجراءات الروتينية وتقليل أخطاء إِدخال البيانات وزيادة الفاعلية والشفافية· ثُمَ استَعَرَض مُهِمات المَشروع لِربط جَميع مَنافذ المَمَلكة (البحرية، البرية، والبحرية) بِبعضها البعـض على مراحل مُتفاوته· لِذا سيُمَكِن المشروع المملكة مِن أن تكون أَكثر تأهيلاً تِقنياً لِربط وتَكامُل الوثائق التجارية على نِظامٍ مُوحَدٍ·