دبي - الاتحاد:
أكد سعادة محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات 'اتصالات'، سعي المؤسسة إلى دراسة أحدث ما تقدمه تكنولوجيا الاتصالات لتقديمه للعملاء بالشكل الذي ينعكس بالفائدة على المشتركين وبهدف المساهمة في تطوير أعمال المؤسسات والهيئات وقطاعات الأعمال والأفراد، وقال في كلمته الافتتاحية لمؤتمر 'التقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة' الذي تنظمه أكاديمية اتصالات، ان اتصالات تحرص دائما على دراسة السوق واحتياجاته من الخدمات الجديدة، في إطار الاستراتيجية التي تعمل من خلالها منذ الإعلان عن المؤسسة وإلى اليوم·
ويشارك في المؤتمر نخبة من القيادات التنفيذية ومدراء التقنية والخبراء وكبار المهندسين من مؤسسة الإمارات للاتصالات -'اتصالات' وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وشركات أريكسون والكاتل وسيمنز وهيواوى ونوكيا وجونيبر ولوسنت تكنولوجى إلى جانب الاتحاد الدولي للاتصالات، ووفود دولية تمثل المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين ونيجيريا·
ويهدف مفهوم 'التقارب المتنقل المثبت' إلى تعزيز خبرة التواصل لدى العملاء سواء في المنزل أو حالة السفر، حيث أنه يجمع بين شبكات الهاتف الثابتة والمتحركة، الأمر الذي يوفر حرية التنقل وخصخصة الخدمة للمستخدم ليتناسب مع أسلوب حياته اليومية· كما يوفر هذا المفهوم الجديد والمرن العديد من الفوائد المتميزة حيث أنه يجمع خدمة الهاتف الثابت والمتحرك في جهاز استقبال ورقم هاتف واحدة، وبذلك يتمتع المستخدم بجودة أعلى للمكالمات الهاتفة داخل المنزل·
من جهته قال الدكتور دعاء فارس مدير عام أكاديمية اتصالات 'يسعد الأكاديمية أن تبادر إلى تنظيم هذا الحدث التخصصي كجزء من إستراتيجيتها التي تهدف إلى مواكبة أحدث ما تصل إليه منهجيات التطوير في كافة التخصصات المهنية، لا سيما التقنية منها· كما يأتي هذا المؤتمر استمرارا لنهج الأكاديمية في تنظيم المؤتمرات والفعاليات العلمية في الأحداث المماثلة سواء مع إطلاق شبكة الجيل الثالث للهواتف المتحركة ومع إطلاق خدمات الموجة العريضة· ويسعد الأكاديمية اليوم أن تلعب دورا محوريا في هذا المؤتمر، من خلال تنظيم ورشة عمل تخصصية تناقش مؤشرات ومعاملات ومحددات اقتناء تكنولوجيا التقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة لكافة الكوادر الهندسية والتسويقية من شركات الاتصالات الإقليمية'·
وناقش اليوم الأول من المؤتمر عددا كبيرا من الموضوعات المتعلقة بأعمال بالتقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة على كل من الصعيد التقني والسياسي والتنظيمي· كما تبادل رواد صناعة الاتصالات من المصنعين والذين جمعهم هذا المؤتمر، عرض تجاربهم وخبراتهم وخصائص أنظمتهم المصممة من أجل تلك التقنية· وقدم المهندس محسن مالاكي، مدير الاستشارات والبرمجة لشركة آي دي سي للاستشارات الاتصالات في وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقية الشمالية أولى جلسات للمؤتمر، حول تحديات وضرورة تطبيقات التقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة ثم تطرق إلى استراتيجيات التسويق المتعلقة بهذه الخدمة الجديدة'· كما قام عدد من كبار المستشارين والمتخصصين البارزة في قطاعات الاتصالات الدّولية بعرض عدد من المواضيع التي تبرز خبراتهم في هذا المجال، حيث قدمت السيدة كريستين سند، المحللة السياسة للتكنولوجيا في الاتحاد الدولي للاتصالات تفاصيل وسياسات المنافسة والقوانين التنظيمية للتقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة· وناقش الكا لاكانيمي، مدير قسم التقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة لشبكة نوكيا العالمية، عن 'مزايا التواصل التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة' وتبعه تشاندرا تيكواني، نائب رئيس قسم الهاتف المتحرك لشبكة جونيبر، والذي تحدث عن 'سلامة حلول التقارب التقني بين الشبكات'، ومن ثم تقي بيج، مدير المبيعات لوسنت تكنولوجيز، والذي استعرض أهمية 'البنية التحتية الرئيسية'· واختتم هامادي باكلوتي، رئيس المبيعات التقنية لاتصالات سيمينز، عن 'تكامل شبكات التكنولوجيا اللاسلكية و تأثيرها على التقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة'·
ويركز المؤتمر في يومه الثاني على التكنولوجيا الناشئة واستراتيجيات التسويق والرؤية المستقبلية لمفهوم التقارب التقني بين شبكات الهواتف الثابتة والمتحركة· وسيتضمن المؤتمر في يومه الأخير ورشة عمل تخصصية تناقش آليات ومعاملات ومحددات هذا التقارب التقني وشروطه ومواصفاته الشبكية لكل من الهواتف الثابتة والمتحركة·
عدد اليوم
