عواصم (وكالات)
أكدت وزارة الدفاع الأميركية أمس، عزمها عزمها نشر 400 جندي في الربيع المقبل لبدء تدريب قوات المعارضة السورية في مواجهة «داعش» الذي دمر طيران التحالف الدولي 9 من مواقعه بست ضربات جوية تركزت حول عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا، لاسيما مع محاولة التنظيم الإرهابي شن هجوم مضاد في المدينة وخوضه معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية مما أسفر عن مقتل 32 متشددا و8 أكراد. كما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إعدام التنظيم 17 شخصا بالرصاص أو ذبحا في ظل مواجهته المزيد من هجمات مسلحين لم تحدد هويتهم في المناطق التي يسيطر عليها في دير الزور.
وقال المرصد «إن الهجوم الجديد لعناصر داعش في كوباني بدأ بتفجير مقاتل نفسه في عربة مدرعة ثم توسع إلى اربع نقاط تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي ومن شرق المدينة التي استعاد المقاتلون الأكراد خلال الأسابيع الأخيرة السيطرة على ثمانين في المئة منها». بينما قال ممثل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في أوروبا نواف خليل «إن محاولات داعش لتجنب مزيد من الهزائم في المدينة ستبوء بالفشل»، مشيرا إلى أن وحدات حماية الشعب تواصل تقدمها يوميا لتحرير شوارع ومناطق كوباني، كما أشار إلى تشكيل لجنة خاصة بدأت عملها في ما يتعلق بإعادة الإعمار بعد عودة أهل المدينة.
![]() |
|
![]() |
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «اعدم داعش 16 رجلا في دير الزور وآخر في الرقة بهدف توجيه رسالة إلى كل معارضيه بعد اغتيالات استهدفت أخيرا 12 عنصرا في التنظيم سوريين وعراقيين وجزائريين ومصريين» والتهمة الموجهة إلى هؤلاء هي «القتال ضد داعش». إلا أن عبد الرحمن أشار إلى أن واحدا فقط من ال17 ثبتت علاقته بالاغتيالات، وأضاف «يريد التنظيم أن يوجه رسالة إلى جميع الذين يعيشون في مناطقه مفادها: هذا ما يحصل لكل معارض».
![]() |
|
![]() |