أعلنت مجموعة عالمية من شركات البرمجيات إن اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادي قد تستفيد من شن حملة صارمة على قرصنة البرامج. وتوصلت دراسة أجراها تحالف برامج الأعمال “بي إس إيه” وصدرت نتائجها في سنغافورة قبل أيام إلى أن حوالي 6 من أصل 10 برامج مثبتة على أجهزة الكمبيوتر الشخصية في المنطقة غير أصلية.
وقال رونالد تشان، مدير التسويق الإقليمي للتحالف، إن “خفض معدلات القرصنة على البرامج فرصة لضخ تحفيز مالي في اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادي التي هي في أمس الحاجة إليه”. وقال التحالف إنه في الوقت الذي تبيع فيه المؤسسات الإجرامية نسخاً مقلدة من البرامج بأسعار مخفضة، فإن البرامج غير القانونية تستخدم في الغالب في نشاطات شرعية. وأوضحت الدراسة أن خفض نسبة البرامج المقلدة بمقدار 10 نقاط مئوية على مدار السنوات الأربع القادمة قد يضخ نحو 41 مليار دولار أميركي في الأنشطة الاقتصادية الحقيقية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي بالاضافة الى خلق 350 ألف فرصة عمل جديدة. وأضافت أن مثل هذا التراجع على مستوى العالم من شأنه أن يوفر 142 مليار دولار إضافية للنشاط الاقتصادي الشرعي، وخلق ما يقرب من 500 ألف وظيفة. وأشارت إلى أن أكثر من 60 في المئة من الوظائف الإضافية ستتحقق في منطقة آسيا والمحيط الهادي نظرا لحجم السوق بالمنطقة.
وشملت الدراسة اقتصادات كل من أستراليا والصين وهونج كونج والهند وإندونيسيا واليابان وماليزيا والفلبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند وفيتنام.
عدد اليوم
