الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تقارير عن المخاطر المتنامية للتحميل المجاني للمحتوى الرقمي

17 سبتمبر 2010 21:06
أعلنت شركة ماكافي المتخصصة في مجال تقنية الحماية الإلكترونية نتائج تقريرها لعام 2010 الذي حمل عنوان: “مخاطر تحميل الموسيقى والأفلام رقمياً: الثمن الباهظ للخدع المجانية”. وقد أظهر التقرير الزيادة المتصاعدة للأخطار الناتجة عن تحميل الملفات الموسيقية والأفلام ومقاطع الفيديو عن طريق الإنترنت. وتوصل الباحثون والخبراء في ماكافي إلى أن إضافة كلمة “مجاناً” إلى عبارات البحث التي يكتبها المستخدمون لمحركات البحث تزيد من احتمالات تحويل المستخدم إلى مواقع إلكترونية موبوءة. كما أظهر تقرير ماكافي إخفاء مجرمي الإنترنت للمحتويات المشبوهة ضمن الملفات الموسيقية والأفلام التي يتم تحميلها من المواقع الإلكترونية المطلوبة، أو حتى من المواقع الإلكترونية المخصصة للمعجبين والمشجعين. وخلال السنوات القليلة الماضية، ومع تزايد أعداد المستخدمين الذين يحمّلون الملفات الموسيقية والأفلام، نقل مجرمو الشبكة العنكبوتية تركيز هجماتهم على استخدام المزيد من المواقع الإلكترونية الخطرة، والمقاطع الإعلانية الموبوءة، والأدوات غير الآمنة المخصصة لمشاهدة مقاطع الفيديو. واستناداً إلى تقديرات شركة “كوم سكور ComScore لأبحاث الإنترنت”، فقد شاهد أكثر من 177 مليون مستخدم أميركي مقاطع فيديو متنوعة على شبكة الإنترنت خلال شهر يونيو هذا العام، مقارنة مع 157 مليون في الشهر نفسه من عام 2009، وبالنتيجة فإن زيادة كمية ما يتم تحميله من المحتوى الرقمي على شبكة الإنترنت، يعني بالضرورة تصاعد المخاطر المرتبطة به. وسلط خبراء “ماكافي” الضوء على مجموعة من المخاطر المحدقة بمستخدمي الإنترنت، ومنها تهديد البرامج “المجانية” المخادعة، وملفات MP3، ومقاطع الفيديو، وصفحات المعجبين الخطرة، والإعلانات الموبوءة التي تظهر حتى في مواقع مشهورة ومعروفة على شبكة الإنترنت. وقد خلص البحث إلى أن إضافة كلمة “مجاناً” ضمن عبارة البحث التي يدرجها المستخدمون الباحثون عن نغمات للجوال مثلاً تسببت بمضاعفة الأخطار بنسبة 300 بالمئة في مجموعة المواقع المقترحة في نتائج البحث باللغة الإنجليزية. وأبرزت الدراسة أيضاً أن استخدام كلمة “مجاناً” للبحث بلغات أخرى أعطى نتائج مشابهة إلى حد بعيد. كما أن إضافة كلمة “MP3” إلى كلمة “مجاناً” أثناء البحث على الإنترنت فاقم من خطورة البحث ليصبح أكثر تهديداً. علماً بأن التقرير استنتج أن الخطر يبقى قائماً حتى لو أشار الباحث عن ملفات “إم بي3” في بحثه إلى أنه مستعد لدفع ثمن تلك الملفات عبر الإنترنت، ومن المحتمل جداً أن تعرض له مواد مقرصنة كنتيجة لبحثه. وقد استطاع خبراء “ماكافي” اكتشاف آلاف عناوين المواقع الإلكترونية المشبوهة التي تتخفى تحت أسماء منتديات المعجبين والمشجعين وتنسج الروابط عبر المواقع الاجتماعية مثل يوتيوب وتويتر. أما الإعلانات “الخبيثة” التي تستخدم الإعلانات كوسيلة لدس البرمجيات الموبوءة أو استغلال محرك البحث الخاص بالمستخدم، فهي وسيلة أخرى مستخدمة لإرسال البرامج الخطيرة. وعلى سبيل المثال، تمكنت “ماكافي” مؤخراً وتحديداً في شهر يونيو الماضي من رصد إعلانات خبيثة يتم بثها عبر موقع perezhilton.com الإلكتروني، الذي يوجّه المتصفح إلى مواقع فرعية تحتوي برامج غير آمنة. وقالت باولا غريف، مديرة أبحاث الأمن الإلكتروني في شركة ماكافي: “في الوقت الذي يزور فيه المستخدمون مواقع معجبي المشاهير، فيحمّلون أفلامهم، ويتابعون أخبارهم، يبقى معظمهم غافلاً عن حجم المخاطر المقترنة بذلك”. وأضافت غريف: “هم يستطيعون تصفح مضمون تلك المواقع مجاناً وبسهولة، لكن ذلك لا يأتي دون مقابل وقد ينطوي على مخاطر حقيقية. لذلك ننصح جميع المستخدمين باليقظة تحسباً لأية أخطار محتملة من الممكن أن تتهدد أجهزتهم وبياناتهم”. ولتحقيق التصفح الآمن، نصحت غريف المستخدمين باتباع التوجيهات التالية لدى تعاملهم مع المحتوى الرقمي على شبكة الإنترنت: ? تجنب البحث باستخدام كلمة “مجاناً”. واعتمد على المواقع الإلكترونية الرسمية والمضمونة لشراء ملفات الموسيقى والأفلام التي تبحث عنها. ? تجنب تفعيل الروابط التي تأتي على شكل إعلانات إلكترونية عن ملفات موسيقية، أو أفلام. ولا تحاول تحميل البرامج من مواقع غير موثوقة. ? استخدم برامج الحماية الشاملة، مثل برنامج “ماكافي توتال بروتكشن دوت كوم” لحماية جهازك وبياناتك من أحدث التهديدات. ? استمع دوماً إلى صوت المنطق، ولا تنقر على الروابط العشوائية التي تجدها في المنتديات أو مواقع معجبي المشاهير. ? استخدم تقنيات بحث آمنة، مثل برنامج “ماكافي سايت أدفايزر” الذي يصنف المواقع الإلكترونية التي يبحث عنها المستخدم حسب ثلاثة ألوان الأحمر، والأصفر، والأخضر؛ وذلك لتحذير المستخدم حول المخاطر المحتملة المتعلقة بنتائج بحثه، ومن ثم إرشاده إلى المواقع الآمنة التي يمكنه تصفحها باطمئنان. ? تذكر أنه كلما كان موضوع البحث مطلوباً؛ سواء كان قصة أو فيلماً أو فناناً مشهوراً، كلما ازدادت بالمقابل الخطورة المحتملة لنتائج البحث التي تحصل عليها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©