وكالة أنباء الإمارات رحلة من التميز الإعلامي محلياً وخارجياً

أبوظبي (وام) لم يكن إطلاق وكالة أنباء الإمارات في يونيو عام 1977 إلا استكمالا لمراحل إنشاء مؤسسات الدولة والهياكل الإدارية التي تكون في معظمها دولة الإمارات العربية المتحدة التي ولدت قوية بزعامة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه رحمهم الله القادة المؤسسين. وأطفأت وكالة أنباء الامارات الخميس الماضي شمعتها الثامنة والثلاثين على بدء إرسالها الإخباري في 18 يونيو 1977 بعد صدور قرار وزاري بتأسيسها في نوفمبر عام 1976، واستطاعت وكالة أنباء الإمارات رغم عمرها القصير تكوين الكوادر الوطنية والعربية والخبرات المؤهلة لقيام مؤسسة تتولى جمع الأخبار المحلية والعربية والدولية عن طريق محرريها ومراسليها المنتشرين في الداخل والخارج. ووفرت الدولة لوكالة أنباء الإمارات كل المقومات التكنولوجية المتقدمة لأداء مهمتها على خير وجه وأصبحت الوكالة بعد مرور 38 عاما كيانا عربيا شامخا يؤدي دوره الوطني في تبني كل مجالات التقدم والتنمية التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات لتكون هي المصدر الوحيد لأخبار الدولة الرسمية لجميع الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. واحتلت وكالة أنباء الإمارات مكانا بارزا بين أكثر وسائل الإعلام تأثيرا على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث هيمنت على مجرى تدفق الأخبار في العالم فهي قادرة بخبرة محرريها ومندوبيها على الوصول إلى مناطق جغرافية قد تعجز وسائل الإعلام الأخرى عن الوصول إليها وذلك بفضل الأجهزة المستخدمة في نقل الخبر وبثه. واعتمدت وكالة أنباء الإمارات على إمكاناتها الواسعة التي وفرتها الدولة لاستقبال الأخبار والخدمة المصورة ونقلها الى عدد كبير من وسائل الاتصال العالمية كما ساهم مراسلو الوكالة في أهم العواصم العربية والعالمية في متابعة الأخبار الساخنة وقت حدوثها وهى مؤهلة بالقيام بهذا الدور لقدراتها التكنولوجية وكوادرها البشرية المدربة التي تستعين بها في جمع الأنباء وتوزيعها باللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب اللغة الأم اللغة العربية. وقد حرصت الوكالة على تغطية النشاطات التي تقوم بها البعثات الرسمية والمعارض والوفود في الخارج في المناسبات الرسمية وغير الرسمية لتعكس الوجه الحضاري والتقدم الذي تشهده الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. ويستذكر هنا ابراهيم العابد مدير عام وكالة أنباء الإمارات مسيرة وكالة أنباء الامارات منذ انطلاقتها ورؤيتها الواضحة وحرصها الدائم على إبراز إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الميادين إعلاميا في الداخل والخارج.. ويقول: إن الوكالة شهدت انطلاقتها من مبنى وزارة الإعلام والثقافة وقتها بأبوظبي، حيث كانت حريصة منذ اللحظة الأولى وبشكل أساسي على جمع ونشر أخبار جميع إمارات الدولة وليس فقط من العاصمة أبوظبي وباللغتين العربية والإنجليزية. وأكد العابد أن وكالة أنباء الإمارات وبتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة نجحت في تغطية أنشطة الدولة على مختلف الصعد والمساهمة في إبراز صورة الإمارات للعالم.. مشيرا إلى أن الوكالة تعتبر الأولى على مستوى العالم التي بدأت بث أخبارها مدعومة بالصور الفوتوغرافية والتلفزيونية في وقت واحد فيما تقوم حاليا بتقديم خدماتها الإخبارية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي استحدثتها مؤخرا والتي تقوم الوكالة باستخدامها بشكل كبير لتزويد المراسلين الأجانب والإعلاميين بالأخبار. وتوجه مدير عام وكالة أنباء الإمارات بالشكر إلى الرعيل الأول من مؤسسي الوكالة وجميع موظفيها على جهودهم ومساهمتهم في إنجاح رسالة «وام» في إبراز وترسيخ سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة. كادر// وام الصويدر: بدل طبيعة عمل للصحفيين العاملين بالمناوبة قال جمال ناصر الصويدر المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات «وام»: نستذكر في مثل هذا اليوم العزيز على قلوب موظفي وكالة أنباء الإمارات الحاليين والسابقين مراحل تأسيس «وام» في نوفمبر عام 1976 بقرار وزاري وبدء إرسالها في 18 يونيو 1977 حيث تستقبل اليوم إرسال جميع وكالات الأنباء العربية ومعظم وكالات الأنباء الدولية من خلال مختلف وسائل الاتصالات الحديثة، وترتبط باتفاقيات للتعاون والتبادل الإخباري مع أكثر من 20 وكالة عربية ودولية. أكد أن وكالة أنباء الإمارات هي عصب الإعلام في الدولة الذي أصبح بفضل التقنيات الحديثة يواكب آخر المستجدات التي طرأت على وسائل الإعلام الإخبارية في العالم، وأن الوكالة تسعى وبتوجيهات مباشرة من قيادة الدولة إلى تطبيق خدمات إعلامية عصرية تعكس حجم التطور الكبير في دولة الإمارات. وحول خطط وأهداف وكالة أنباء الإمارات المستقبلية يؤكد جمال ناصر الصويدر المدير التنفيذي لـ«وام» أن الوكالة لديها مشروع يتم الإعداد له حاليا يتعلق بطبيعة عمل موظفي «وام» حيث نظام العمل بالوكالة يقوم على المناوبات على مدى 18 ساعة يوميا وهذا النظام يؤثر على استقطاب الصحفيين للعمل بالوكالة في ظل عدم وجود حوافز تشجع على الانخراط في وكالة أنباء الإمارات.