الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

5 مليارات درهم حجم تجارة المركبات في منطقة دبي للسيارات «داز»

7 يوليو 2014 00:40
بلغ ?حجم ?تجارة ?السيارات في منطقة ?دبي ?للسيارات «?داز»? ?5 ?مليارات ?درهم ?خلال ?النصف ?الأول ?من ?العام ?الحالي، بنمو 63? ?عن ?نفس ?الفترة ?من ?العام ?الماضي، الذي بلغ فيها ?3 ?مليارات ?درهم . وأرجعت سلمى علي سيف بن حارب الرئيس التنفيذي للمناطق الاقتصادية العالمية هذه الزيادة الملحوظة إلى جودة الخدمات وسهولة الإجراءات التي تقدمها «داز» لعملائها، وهو ما انعكس إيجابياً على حركة مبيعات السيارات المخصصة للتصدير، إذ إن الأنظمة والأجراءات المبسطة تمكن الشخص من شراء سيارة دون أي قيود وبدون ضرائب، وهو الأمر الذي جعل الجميع يتوافدون إلى دبي لشراء السيارات. وتهدف استراتيجية المناطق الاقتصادية العالمية إلى دعم نمو صناعة السيارات من خلال الاستثمار في قطاع البنية التحتية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في تجارة السيارات وخدمة أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بدوره قال ابراهيم محمد الجناحي نائب الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية إن الدول الأفريقية تعتبر أكثر وجهات تصدير السيارات من «داز» تليها بعض الدول الآسيوية، مع وجود زيادة في حجم تصدير المركبات إلى روسيا الاتحادية خلال الآونة الأخيرة، لافتاً إى توفير العديد من الخدمات والميزات للشركات العاملة من «داز» بما يساعدها على تحقيق مزايا تنافسية والحصول على حصة أكبر من السوق. وأضاف أن «داز» تحتضن أكثر من 420 شركة بنسبة إشغال وصلت كاملة، وتتلقى شهرياً عشرات الطلبات للانضمام إلى المنطقة، حيث يجري العمل على إيجاد وسائل مبتكرة لاستيعاب هذه الزيادة. من جانبه أكد جمال حسن ابراهيم نائب رئيس أول- منطقة دبي للسيارات أن الإمارة أصبحت خلال الفترة الماضية مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير السيارات في منطقة الشرق الأوسط، فمن خلال فتح الشركات مكاتب لها في «داز» يمكنها الوصول إلى أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وعدد كبير من الدول الآسيوية. ولفت إلى أن المركبات اليابانية هي السيارات الأكثر تصديراً وتحظى بأقبال ورواج كبير فضلاً عن احتفاظها بقيمتها ولا يتراجع سعرها بشدة بعد فترة من استعمالها على عكس الأنواع الأخرى. وتعد زيادة عدد السكان عاملاً رئيسياً في ارتفاع الطلب على مركبات النقل، وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع الدخل وتحسن أسعار الشراء للمستهلكين، يمنحان الفرصة لشراء مزيد من السلع بما فيها السيارات. كما أن تطور سوق السيارات في الإمارات منح الشركات العاملة في المجال، مهارة وقدرة على تسويق المركبات في اقتصادات متنامية في أفريقيا والشرق الأوسط، ما جعل من الإمارات مركزاً لتجارة السيارات. وأفاد تقرير نشر مؤخراً أن الزيادة في صادرات السيارات جاءت جزئياً بسبب قدرة شركات السيارات في الإمارات على الاستفادة من النمو في الأسواق النامية، وزيادة صادراتها إليها، مشيراً إلى أن الأسواق المهمة لصادرات الإمارات من السيارات خلال الفترة بين الأعوام 2005 و2011 شملت تنزانيا، والفلبين، وبوروندي، ورواندا. يُشار أن منطقة دبي للسيارات تأسست عام 2000 وتعتبر سوقاً شاملاً لصناعة السيارات تلبي احتياجات المشترين والبائعين ومزودي الخدمات والتجار على حد سواء بهدف إعادة تصدير السيارات المستعملة إلى الأسواق الإفريقية والآسيوية، وتوفر المنطقة سهولة الوصول إلى المطارات والموانئ البحرية، إذ يمكن إعادة شحن السيارات عبر السفن أو من خلال شبكة مواصلات حديثة عبر الطرق السريعة التي تربط الإمارات مع جميع الدول المجاورة في الشرق الأوسط وخارجه. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©