تستثمر الإمارات بقوة في تكنولوجيا المستقبل التي تسهل على الناس حياتهم اليومية.
وقد أشادت العديد من وكالات الأنباء والصحافة المتخصصة بالإمارات بوصفها وجهة تتسارع فيها الابتكارات التي تقوم على تحويل أفكار، كانت بمثابة حلم في الماضي، إلى حقيقة في المستقبل القريب.
«الاتحاد نت» ارتأت أن تعرفكم على 8 من أبرز تلك التقنيات المستقبلية.
1- التاكسي الجوي:
هو عبارة عن طائرة مسيرة صغيرة تنقل شخصين. وقد تمت تجربة هذا الاختراع منذ أسبوعين لأول مرة في دبي من قبل هيئة الطرق والمواصلات. وتعمل الهيئة على سن التشريعات اللازمة وإقامة البنية التحتية المناسبة لتحويل هذه الفكرة إلى خدمة حقيقية في متناول سكان المدينة الطامحة لأن تصبح «مدينة ذكية».
2- - نظام «هايبرلوب» للنقل:
وهو أحدث أنظمة النقل وأكثرها تطوراً، إذ من الممكن أن تصل سرعته إلى 1200 كيلومتر في الساعة. ويمكن أن يقطع المسافة بين العين وأبوظبي في 8 دقائق. وقد أعلنت دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي توقيع اتفاقية مع شركة «هايبرلوب» لتكنولوجيا النقل تهدف إلى إجراء دراسة جدوى للربط بين أبوظبي والعين بهذه التقنية.
3- الشرطي الآلي:
وهو روبوت يبلغ طوله 170 سنتمتراً ووزنه 100 كيلوجرام. وهو مزوّد بنظام ذكاءٍ صناعي وجهاز كشفٍ للمشاعر وحركة الأجسام، مما يكسبه قدرة التعرّف إلى الإيماءات وإشارات اليد عن بعد، يصل حتى 1,5 متر تماماً مثل رجل الشرطة البشري. ويمكن لهذا الشرطي أيضاً رصد تعابير السعادة والحزن والابتسامة على وجوه الناس، كما بمقدوره تغيير تعابيره وطريقة تحيّته لتعزيز الطمأنينة والراحة في نفوس الأشخاص الذين يتعاملون معه.
وخلال قيامه بالدوريات في شوارع دبي، سيقوم الشرطي الآلي بتسخير حلول إنترنت الأشياء والذكاء الصناعي وأحدث التقنيات الذكية. كما سيستخدم برنامج التعرف إلى الوجه لمساعدة ضبّاط الشرطة على تحديد هوية المجرمين والأشخاص المطلوبين والقبض عليهم، إضافة إلى بث لقطات فيديو مباشرة إلى مركز التحكم في شرطة دبي.
4- الدراجة الطائرة:
وهي دراجة نارية شبيهة بتلك التي يستخدمها «الرجل الوطواط» (باتمان) في أفلامه السينمائية. وتحمل ثماني كاميرات لرصد أية مخالفات على الطرقات. حالياً، تحتاج إلى سائق ليقودها، لكن يتم العمل على تطويرها لتصبح ذاتية القيادة على أن تدخل إلى الخدمة في 2020.
5- نظارة ذكية ترصد المطلوبين وسط المارة:
وهي تقنية جديدة، أشبه بالخيال العلمي، تستخدمها شرطة أبوظبي. وقد عرضتها لأول مرة في أسبوع جيتكس للتقنية. وللمرة الأولى في الشرق الأوسط، يستطيع رجل الأمن اكتشاف مطلوب واحد من بين مئات الأشخاص على الفور، بمجرد أن تقع عليه عيناه من وراء عدسات النظارة الذكية، في تقنية تضع الأداء الأمني للعاصمة أبوظبي في قمة المعايير العالمية.
6 - طائرة ذاتية القيادة لمكافحة الحرائق:
كشف الدفاع المدني بدبي عن تطوير طائرة ذاتية القيادة لمكافحة الحرائق. وهي مزودة بستة محركات تعمل عند الإقلاع، ومحركان يعملان عند الطيران. كما أنها قادرة على الطيران لساعات طويلة وتستطيع حمل أوزان تصل إلى 600 كيلوجرام.
كما أن الطائرة مزودة بمقصورة تتسع لشخصين، وإمكانية الانطلاق بها من مقصورة القيادة. وتستطيع التحليق في مسارين الأفقي والعمودي وتتمتع بخاصية القدرة على إطفاء الحريق ذاتيا.
7- رادار «الخفاش»:
وهو أصغر أجهزة الضبط في العالم. وهو من صنع أياد إماراتية في إدارة التقنيات بالإدارة العامة للمرور في شرطة دبي. ويتم تركيبه في الحافلات المدرسية لرصد المخالفين الذين يتجاهلون إشارات «قف» الموجودة بها. ويوفر لسائقي تلك الحافلات فرصة مشاهدة القادم من الخلف، ما يعزز من أمن وسلامة الطلبة في عملية الصعود والترجل. كما أنه مرتبط بالإدارة العامة للمرور ويوفر ميزة إخطار الشخص المخالف عبر رسالة نصية فورية تفيد بارتكابه مخالفة. والجهاز مزود بتقنية «ثري دي» ويتم التحكم به هاتفياً عن بعد. كما يعمل «الخفاش» على الطاقة الشمسية.
8- السوار الإلكتروني للرقابة الشرطية:
وهو نظام للمراقبة الشرطية الإلكترونية كبديل عن الحبس قصير المدة للجنح البسيطة. وقد أطلقته شرطة أبوظبي. ويتم استخدام السوار الإلكتروني لتحديد النطاق الجغرافي والأوقات والقواعد المفروضة على المشمولين بالمراقبة للوجود بها أو الامتناع عنها، بناءً على حيثيات الأحكام القضائية، وقرارات النيابة.
عدد اليوم
