السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الرئيس السنغالي يدعو الشركات الإماراتية لتعزيز استثماراتها في بلاده

الرئيس السنغالي يدعو الشركات الإماراتية لتعزيز استثماراتها في بلاده
20 يناير 2014 23:07
أبوظبي (الاتحاد) - أشاد ماكي سال رئيس جمهورية السنغال بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأكد أمس، خلال لقاء مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري والشراكة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السنغال ورغبة بلاده في الاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة في إحداث النهضة والتطوير الاقتصادي والعمراني وفي كافة المجالات والقطاعات. وقال إن جمهورية السنغال ودولة الإمارات العربية المتحدة ترتبطان بعلاقات طيبة على كافة المستويات وهناك حاجة لبذل جهود أكبر على صعيد تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستساهم في فتح آفاق جديدة للشركات الإماراتية والسنغالية لتعزيز تعاونهما. حث الرئيس السنغالي على تعزيز الاستثمارات الإماراتية في بلاده وخاصة في قطاعات الزراعة والبنية التحتية والسياحة والمواصلات والنقل والمدن الصناعية وإنشاء شبكات القطارات والطرق وتوفير الخدمات الصحية والإسكان والتعدين والفوسفات. وأشار إلى أن أعضاء الوفد المرافق له تتوفر لديهم قوائم بالفرص الاستثمارية المتاحة في هذه القطاعات، داعياً رجال الأعمال والشركات الإماراتية للاستفادة من هذه الفرص، مبدياً استعداد بلاده لتوفير كل ما من شأنه إنجاح الاستثمارات الإماراتية في السنغال. ونوه إلى أن المناخ الاستثماري مهيأ جداً في بلاده لهذه الاستثمارات خاصة وأن السنغال تتمتع باستقرار في كافة مجالات الحياة، وأن حكومة بلاده تقدم تسهيلات كبيرة لتحفيز الشركات والمستثمرين الأجانب على الاستثمار في السنغال. وتحدث في الاجتماع محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الذي أكد أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تقوم وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ببذل جهودها لتنمية وتطوير التعاون الاقتصادي مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، وتبعاً لهذه التوجيهات الكريمة، إلى مد جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري التي تعود بالنفع والخير على البلدين الصديقين. وأشار إلى أن الغرفة تولي اهتماماً كبيراً من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي وترسيخ الروابط والصلات وفتح آفاق جديدة بين رجال الأعمال والشركات في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية السنغال، مؤكداً على رغبة رجال الأعمال والشركات الإماراتية للاستثمار في السنغال وخاصة في القطاعات التي ذكرها فخامة الرئيس السنغالي خلال هذا الاجتماع، كما أكد ثقته التامة بأن هناك مجالات واسعة لهذا التعاون في ضوء الإمكانيات الطبيعية والصناعية المتوفرة لدى الجانبين. وقال الرميثي إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط بعلاقات صداقة وتعاون مع جمهورية السنغال، متمنياً أن ينعكس هذا المستوى المتميز من العلاقات على حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين، حيث لم يتجاوز إجمالي المبادلات التجارية بين البلدين في نهاية العام 2011 ال 1,3 مليار درهم مما يتطلب من الجانبين مضاعفة جهودهما لدفع علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين إلى الأمام والتحرك المشترك لاتخاذ إجراءات لإعادة تنشيط المبادلات التجارية من خلال تشجيع الاستثمار وزيادة عدد الوفود المتبادلة والمشاركة في المعارض العامة والمتخصصة التي تقام في البلدين الصديقين. وأكد أن هذه الزيارة تعتبر حدثاً مميزاً سيكون لها كبير الأثر في دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين إلى الأمام حيث تتوفر فيهما إمكانيات كبيرة في كافة المجالات ستساهم في تعزيز التعاون وفي تنشيط المبادلات التجارية وزيادتها من خلال تشجيع الاستثمار في البلدين.. وذكر الرميثي أن الغرفة تتطلع إلى تعريف رجال الأعمال بأبوظبي على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة بصورة تفصيلية في جمهورية السنغال الصديقة والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار لتشجيع المستثمرين الإماراتيين على الدخول إلى أسواق السنغال والاستثمار وإقامة المشروعات. وأعرب عن ترحيب غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة من أجل مزيد من التعاون الاقتصادي وفتح مجالات للاستثمار في البلدين ، وأبدى استعداده التام لدعم رجال الأعمال السنغاليين الراغبين في العمل والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة بصورة عامة وإمارة أبوظبي بصورة خاصة. حضر الاجتماع من الجانب السنغالي محمدو مصطفى وزير الموازنة وميمونة لوي وزيرة الطاقة ومعالي جنيفر باسار وزير الاستثمار في جمهورية السنغال وبابا كارب السفير السنغالي لدى الدولة وأعضاء الوفد الاقتصادي المرافق، ومن جانب الغرفة حضر الاجتماع خلفان سعيد الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة وعمير الظاهري وعبد الجبار الصايغ وسعادة ناصر المعمري أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام الغرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©