الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

63 قتيلاً بالرصاص معظمهم في ريف دمشق

63 قتيلاً بالرصاص معظمهم في ريف دمشق
19 يونيو 2012
قتل 63 شخصاً برصاص قوات الأمن السورية أمس بينهم 25 في دمشق وريفها وشهيد تحت التعذيب و6 جنود منشقين، بينما قتل 8 في حماة و13 في حمص و7 في دير الزور و5 في درعا بينما سقط ثلاثة في حلب و2 في إدلب. وشن الجيش السوري أمس، قصفاً عنيفاً على حمص المحاصرة ودوما في ريف دمشق، ويحاول اقتحام مدينة طفس في درعا، ما أدى إلى سقوط 56 قتيلاً في مختلف أنحاء البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان والهيئة العامة للثورة. وقال المرصد في بيان أنه في مدينة حمص في وسط البلاد “ما زال القصف مستمراً على حي الخالدية من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام الحي”. وأوضح أن القوات النظامية “تواجه بمقاومة شرسة من مقاتلين من الكتائب الثائرة المتحصنين في الحي وأحياء أخرى” في المدينة. وأشار المصدر إلى سقوط مقاتلين معارضين للنظام، في اشتباكات مع القوات النظامية السورية في منطقة القصير في ريف حمص. وأضاف أن ثلاثة قتلوا في مدينة الرستن في المحافظة ذاتها “التي تتعرض للقصف ومحاولة اقتحام”. وقتل رقيب أول منشق في بلدة القصير خلال اشتباكات مع القوات النظامية. وفي محافظة ريف دمشق تتعرض قرية هريرة لحملة واسعة من قبل القوات النظامية، حيث تم قصف القرية واقتحامها بعدد كبير من المدرعات والجنود. وقتل سبعة أشخاص منهم ستة في مدينة دوما في ريف دمشق والتي تعرضت للقصف، والسابع في معضمية الشام إثر انفجار وقع صباحاً قرب مجمع طبي. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بأن “الكثير من مناطق ريف دمشق لا توجد فيها سلطة حقيقية للنظام أو سيطرة حقيقية للقوات النظامية”. ولفت عبد الرحمن إلى أن بعض مناطق العاصمة السورية المحاذية للريف الدمشقي مثل بساتين المزة وأطراف كفرسوسة والحجر الأسود والقابون “فيها وجود شبه دائم للثوار”. وقتل شخص في حي جوبر داخل المعتقل بعد أيام من اعتقاله. وكانت بعض مناطق ريف دمشق، وخصوصاً دوما شهدت ليلاً وحتى الفجر قصفاً واشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. وقال عضو لجان التنسيق في الزبداني في ريف دمشق فارس محمد في بريد إلكتروني تلقته وكالة فرانس برس “إن الجيش السوري يفرض حصاراً خانقاً على منطقتي قدسيا والهامة في الريف”، موضحاً أن القصف بدأ “إثر خروج تظاهرة مناهضة للنظام في مدينة قدسيا”. وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن سقوط عشرات القتلى منهم عائلات كاملة تحت الأنقاض في استهداف قوات الجيش حياً كاملاً في مدينة دوما بريف دمشق أمس، مشيرة إلى أن لا أحد يتمكن من إسعافهم نتيجة استمرار القصف على المدينة. وقالت اللجان في تقارير عاجلة مرفقة مع مقاطع فيديو تظهر ضحايا مجزرة دوما إن القصف العنيف الذي تنفذه قوات الجيش طال كذلك مدينة حرستا وقطنا وترافق مع دوي انفجارات ضخمة، فيما دهمت منازل في حي دير العصافير بأعداد كبيرة من الجنود بحثاً عن مطلوبين. وفي محافظة درعا، أفاد المرصد عن مقتل شخص في بلدة طفس إثر إطلاق نار وقصف من القوات النظامية السورية “التي اقتحمت البلدة”. كما شهدت بلدة بصرى الشام ليلاً مقتل آخر نتيجة القصف الذي استمر حتى ساعات الفجر الأولى. وأفاد لؤي رشدان الناطق باسم “الجيش السوري الحر - كتيبة عباد الرحمن” الموجودة في طفس بأن قوات النظام “لم تستطع السيطرة على المدينة، بل اقتحمت المدخل الجنوبي فقط حيث تقوم بعمليات مداهمة”. وأضاف رشدان أن “الاشتباكات تستمر عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي وأدت إلى تدمير 5 مدرعات للجيش النظامي”، مشيراً إلى سقوط مدني واحد والعديد من الجرحى. وشدد على أن “كتيبة الجيش الحر مستمرة في المقاومة”، لافتاً إلى “دخول شبان من مجموعات أخرى من الجيش الحر قادمين من درعا وداعل بكامل عتادهم الحربي من أجل الذود والدفاع عن المدينة”. وفي محافظة حماة قتل ثلاثة أشخاص جراء القصف الذي تعرضت له بلدة قلعة المضيق بريف حماة عند منتصف ليل الأحد الاثنين، إضافة إلى مقتل شخص من قرية لطمين. وقتلت طفلتان شقيقتان إثر القصف الذين تعرضت له بلدة قلعة المضيق في ريف حماة بعد منتصف ليل الأحد الاثنين. وفي محافظة دير الزور، سمع صوت انفجار شديد في مدينة الزور، كما سمع صوت إطلاق رصاص في عدة مناطق بالمدينة وتنتشر الدبابات في محيط المراكز الأمنية في بعض الشوارع. كما قتل ثلاثة أشخاص إثر إطلاق نار من قبل القوات النظامية السورية في مدينة دير الزور “منهم قائد كتيبة مقاتلة ثائرة”، بالإضافة إلى 6 إثر انفجار في بلدة موحسن بينهم “قائد كتيبة مقاتلة ثائرة”. وفي مدينة حلب، قتلت امرأة صباح أمس إثر إطلاق نار في المدينة من مسلحين مجهولين، بحسب المرصد. وتتعرض بلدات عندان وبيانون والأتارب بريف حلب لقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على الريف. وفي محافظة اللاذقية، أفاد المرصد السوري عن تعرض بلدات عدة في جبل الأكراد لقصف “استمر أكثر من سبع ساعات”. وقتل شخصان، أحدهما طالب جامعي، والثاني من من قرية بابنا في ريف اللاذقية “إثر إطلاق نار عليه من مسلحين تابعين للنظام”. وسقط ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية إثر اشتباكات بعد منتصف ليل الأحد الاثنين في ريفي دير الزور ودمشق. وذكرت صحيفة “الوطن” السورية أمس أن مئات من “الإرهابيين المدججين بالسلاح” قتلوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أثناء محاولتهم دخول دمشق، مشيرة إلى استمرار المعارك بين “الإرهابيين” وبين الجيش النظامي. ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من اشتباكات محتدمة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في عدد من مناطق ريف دمشق، وعمليات قصف مركزة تقوم بها قوات النظام لعدد من المدن والقرى المحاصرة في المنطقة. وقالت الصحيفة شبه الرسمية “إن المعارك لا تزال مستمرة بين الجيش العربي السوري وإرهابيين سوّلت لهم أنفسهم محاولة دخول دمشق”، مشيرة إلى “مقتل مئات الإرهابيين وجرح عدد كبير واعتقال عدد آخر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”. ووصفت ما حصل خلال تلك الفترة بـ”زلزال أحدثه الجيش والأجهزة الأمنية تحت أقدام كل إرهابي أراد دخول دمشق لزعزعة أمنها واستقرارها”. وأوضحت الصحيفة “أن الإرهابيين المدججين بالسلاح ومنه المتطور جداً قتلوا في مناطق عدة في الغوطة الشرقية ودوما وريفها وبساتين حرستا”، موضحة “أن غالبية الجثث لا تحمل أي هوية أو ما يمكن أن يدل على أصولها”. ونقلت الصحيفة عن الأهالي قولهم إنهم سمعوا “الإرهابيين” يتحدثون عن استعدادهم لما سموه “معركة دمشق الكبرى”، مشيرة إلى أن الهجوم كان يفترض أن يبدأ قبل عشرة أيام، “قبل أن يفاجأوا برد مزلزل من الأجهزة الحكومية”. وقالت “إن أعداد الإرهابيين بدأت تزداد بشكل ملحوظ منذ نحو الشهر في مناطق الريف الشرقي، مستغلين وجود المراقبين الدوليين الذين زاروهم والتقوا بهم”. وذكر الأهالي، بحسب الصحيفة، أن من السلاح الذي يشاهد مع “الإرهابيين”، هناك “الفردي والثقيل والمحمل على سيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى أنظمة اتصالات لاسلكية خاصة بهم”. وقالت: “إن هؤلاء كانوا يتحصنون في أوكار بين منازل المدنيين ويجبرونهم على تحضير الطعام وتوفير كل ما يحتاجونه من طلبات، كما أقاموا فيها مشافي ميدانية”. وأشارت إلى استمرار اختباء “عدد من الإرهابيين في عدد من البلدات ومنهم من أخفى سلاحه والتزم المنازل ومنهم من أبدى استعداده للاستسلام”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©