الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مرسي رئيساً لمصر وفقاً للنتائج غير الرسمية لحملته

مرسي رئيساً لمصر وفقاً للنتائج غير الرسمية لحملته
19 يونيو 2012
أسفرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت يومي “السبت والأحد” الماضيين عن فوز مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر بحصوله على 13 مليونا و237 ألف صوت بنسبة 52 في المئة مقابل حصول منافسه الفريق احمد شفيق على 12 مليونا و338 ألف صوت بنسبة 48 في المئة. وبذلك يكون اجمالي عدد الأصوات التي حصل عليها المرشحان 25 مليون وخمسمائة وسبعين ألفا بنسبة 50 في المئة من اجمالي من يحق لهم حق الانتخاب. ومن المقرر ان تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتائج الرسمية يوم “الخميس” القادم. وتبادلت حملتا مرسي وشفيق إعلان فوز المرشحين. حيث بادرت حملة الدكتور محمد مرسي بإعلان النتائج الأولية للانتخابات بتقدم مرسي بحصوله على 12 مليونا و743 ألفا من الأصوات وحصول أحمد شفيق على 11 مليونا و846 ألفا من الأصوات بعد اضافة أصوات المصريين في الخارج وتصبح نسبة الدكتور مرسي 52.5 في المائة مقابل 47.5 في المئة لشفيق. وأعرب الدكتور محمد مرسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فجر امس عن شكره وتقديره لكل من صوت سواء له أو لمنافسه أحمد شفيق مشيرا الى أن النتائج تم رصدها بعد فرز 12 ألفا و793 لجنة على مستوى الجمهورية وهي نتائج شبه نهائية. وقال إننا حريصون على أن نكون يدا واحدة لمستقبل أفضل لمصر وجئنا برسالة سلام الى كل من يحب السلام في العالم. وأضاف “كل من قال لي نعم وكل من قال لي لا هم أهلي” مؤكدا انه سيكون أخا وأبا وخادما لكل طوائف الشعب المصري. وأكد مرسي انه لا فرق بين المصريين إلا باحترام القانون والدستور مؤكدا أننا نسعى لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة في مصر. وقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم في اخراج هذا الحدث الكبير مشيرا الى ان حق شهداء الثورة والمصابين في عنقه وسيعود اليهم بالقانون في دولة القانون. وأضاف “لسنا بصدد انتقام ولا تصفية حسابات ولكننا جميعا أشقاء في هذا الوطن ومتساوون في الحقوق والواجبات وكلنا نسعى الى الاستقرار والى الدولة المصرية المدنية الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة”. وأعلنت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق أنها ستتقدم اليوم ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بشكاوى متكاملة حول عملية الانتخابات الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مؤكدة حقها الأصيل في إلغاء كل النتائج التي احرزها المرشح الآخر وبما يضمن نزاهة التصويت وعدم تزييف إرادة الناخبين. واستغربت الحملة من الإعلان المفاجئ من جانب حملة محمد مرسي لنتيجة الانتخابات واعتبرت ذلك محاولة لفرض أمر من اثنين إما وضع اليد على منصب رئيس الجمهورية بدون إعلان النتائج الرسمية أو الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق أنها ستكشف تفوق مرشحنا. وقالت الحملة ان تقديراتنا المؤكدة وفق رصد الحملة لعمليات الفرز تشير الى ان أحمد شفيق يتقدم بنسبة تتراوح ما بين 51.5 و52.5 في المئة. وانتقدت اعلان حملة الدكتور محمد مرسي فوزه بمنصب رئيس الجمهورية وفقا لنتائج الفرز الأولية. وقال ياسر ابوالمكارم مدير الحملة انه كان يجب على حملة مرسي الالتزام بقرارات اللجنة الانتخابية العليا لأنها صاحبة الحق الأصيل في الاعلان عن من هو رئيس مصر. وقال محمد بركة المسؤول في حملة شفيق ان الحملة تتوقع فوز الفريق شفيق بنسبة تصل الى 53 في المئة من الاصوات وعبرت عن سخريتها من اعلان حرب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ان رئيسه محمد مرسي فاز بالمنصب. وأضاف بركة “أؤكد لمحمد مرسي ان الشعب المصري لن يقبل ان يكون منصب رئيس الجمهورية بوضع اليد وأؤكد حتى هذه اللحظة ان اكثر من 3500 لجنة لم يتم اعلان نتائجها، الفروق لصالحنا 700 ألف صوت” وتابع “نتوقع فوز شفيق بما بين 51 و53 في المئة”. ومضى قائلا “ليس من حق احد سوى السلطات إعلان النتائج ولكن فرز حملة شفيق للأصوات حتى الآن اظهر تقدم شفيق بحصوله على 52 في المئة من الاصوات ولكنهم يرفضون خرق القانون وإعلان أي ارقام الآن”. ونفت حملة مرسي تعمد استباق النتائج الرسمية النهائية لانتخابات الرئاسة بعد اعلانها فوز مرسي بنسبة 52.5 في المئة مقابل 47.5 في المئة للمرشح الرئاسي أحمد شفيق كنتائج فرز أولية للانتخابات الرئاسية. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود المتحدث باسم حملة مرسي “لم نستبق النتائج الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية لأن اللجان الفرعية أعلنت فعليا بشكل متجزئ لنتائج الفرز الأولية وما فعلناه هو تجميع تلك النتائج”. وتوافد أنصار مرسي على ميدان التحرير امس وردد المحتشدون بالميدان الهتافات المؤيدة لمرسي ابتهاجا بفوزه على منافسه في الانتخابات رافعين صوره وأعلام مصر.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©