موسكو (أ ف ب)
هددت موسكو الجمعة كل دولة تجمد الأموال الروسية في الخارج بتدابير انتقامية. وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن بلاده «ستدافع عن مصالحها»، وذلك بعد تجميد حسابات روسية في فرنسا وبلجيكا بناء على طلب مساهمين في مجموعة يوكوس النفطية السابقة.
وقال بوتين، للصحفيين مساء الجمعة على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورج، «سندافع عن مصالحنا من طريق القضاء. موقفنا واضح، روسيا لا تعترف بسلطة هذه المحكمة»، مشيراً إلى محكمة التحكيم في لاهاي التي قضت العام 2014 بأن تدفع موسكو تعويضا قدره 50 مليار دولار (37 مليار يورو) للمساهمين في شركة يوكوس النفطية التي يملكها المعارض للكرملين ميخائيل خودوركوفسكي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده ستتخذ إجراءات مماثلة لتلك المتخذة في الدول الغربية، معتبرا أن ذلك يشكل «الطريقة الوحيدة للتحرك على الساحة الدولية».
وأوضح لافروف أن الشركات وفاعلين اقتصاديين آخرين روسا معنيين بعمليات المصادرة البلجيكية والفرنسية «يعتزمون أن يطلبوا من القضاء الروسي تجميد موجودات الشركات الأجنبية التي تملك فيها الدولة (الفرنسية والبلجيكية) أسهما».
وقال ايمانويل جايار، محامي شركة «جي ام ال» القابضة في باريس التي تمثل أكبر مساهم سابقا في يوكوس، أنه يتفق مع هذه الإدانة التي «بدأت بإجراءات تنفيذ الاعتراف بالحكم في مختلف البلدان، ومنها بريطانيا».
عدد اليوم
