أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت أكاديميات الدار، أحد أبرز مزودي خدمات التعليم الخاص في أبوظبي، بالذكرى السنوية العاشرة على إنشائها بالإعلان عن خطط تهدف إلى توسيع توفير تعليم متميز إلى شريحة أكبر من المجتمع في الإمارة.
وأعلنت الأكاديميات عن خططها للتوسع في العقد المقبل، بدءاً بافتتاح أول حضانة لها في الأشهر المقبلة، كما أعلنت عن نيتها افتتاح مدارس برسوم دراسية مناسبة ومعقولة بحلول نهاية عام 2019، في حين سيتم تأسيس في المستقبل القريب، «الدار التعليمية»، لتكون الشركة الرئيسية المسؤولة عن إدارة التطور الحاصل في المؤسسة التعليمية. ويأتي ذلك مع آخر المستجدات التي شهدها أكاديميات الدار، حيث استلمت مؤخراً في سبتمبر 2017 إدارة وتشغيل مدارس أدنوك في كل من أبوظبي ومنطقة الظفرة، ما سيسهم في جعل أكاديميات الدار أحد أكبر مزودي خدمات التعليم في إمارة أبوظبي.
ويؤكد نمو أكاديميات الدار وتوسعها على التزامها بدعم الأهداف التعليمية لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 الرامية إلى تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في الإمارة. فلقيادة أكاديميات الدار خلال السنوات العشر الماضية والخطط التي وضعتها للمستقبل دور هام في إعداد الجيل الإماراتي القادم لصناعة المستقبل.
وقالت نيلاي أوزرال، الرئيس التنفيذي لأكاديميات الدار: «إنه لمن دواعي فخرنا أن نشير إلى ما حققته أكاديميات الدار من تميز خلال السنوات العشر الماضية، ومساهمتها وبشكل دائم في جعل أبوظبي كواحدة من أفضل الوجهات التعليمية في العالم. لقد جاء هذا النجاح بفضل تفاني فريقنا التعليمي الرائع، وسعينا جميعاً لتوظيف أفضل الأدوات في التعليم، فضلاً عن استثمارنا في أحدث المرافق التعليمية»، مشيراً أن نجاح أكاديميات الدار وطلابها خلال السنوات العشر الماضية هو دليل على النمو الملحوظ لقطاع التعليم في أبوظبي.
عدد اليوم
