السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التعليم والمعرفة»: لا رسوم مدرسية بخلاف المعتمدة من الدائرة في أبوظبي

«التعليم والمعرفة»: لا رسوم مدرسية بخلاف المعتمدة من الدائرة في أبوظبي
11 أكتوبر 2017 11:27
إبراهيم سليم (أبوظبي) دعت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، المدارس الخاصة، إلى الالتزام بالمصاريف التي اعتمدتها الدائرة، من دون أي زيادات، وأكدت أن المادة 44 من اللائحة التنظيمية للمدارس الخاصة قرار (26) لسنة 2013، نصت صراحة على عدم تقاضي المدارس أي رسوم مدرسية أو دراسية غير المعتمدة لها والمنشورة على موقع الدائرة. وأشارت الدائرة إلى أن المادة نصت صراحة على ضرورة التقدم بطلب للدائرة في حال رغبت المدرسة في تحصيل رسوم إضافية أخرى غير المعتمدة، كما ألزم قطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة، المدارس الخاصة بضرورة وضع الرسوم المعتمدة في ثلاثة أماكن لولي الأمر، منها: الاستقبال، أمام مكتب المحاسب حتى يتمكن ولي الأمر من مقارنتها بالرسوم التي يتم تحصيلها منه أو مطالبته بدفعها. وكان عدد من أولياء الأمور شكوا من قيام بعض المدارس بإلزامهم بشراء مستلزمات دراسية متنوعه، وتحديد نوعية معينة من المستلزمات، ما يؤدي إلى إرهاق ميزانية الأسرة، خاصة أن معظم الأسر لديها عدد من الطلبة بالمدارس في الصفوف والمراحل التعليمية المختلفة. وشكا أحد أولياء الأمور من أن المدرسة الخاصة بابنته طلبت منها «آي باد»، وتم شراؤه، وبعد عدة أيام لم يتم استخدامه، وسأل عن سبب ذلك أخبرته إدارة المدرسة أنها لن تقوم بإنزال المواد على الآي باد، الذي يتم شراؤه من المدرسة نفسها، واضطر لشراء «آيباد جديد»، إضافة إلى طلبات شبه يوميه بحجة أنها تفيد الطالب، بينما فوجئ ولي أمر طالب بقائمة طلبات مرسله في حقيبة أبنائه، مؤكداً شعر بالصدمة من كثرة الطلبات، ولا يكاد يمر يوم دون أن يكون هناك طلبات شراء مستلزمات. كما شكا (ل. م) من قيام إدارة المدرسة بسحب الآيباد من ابنته، كونه غير مشترى من المدرسة، لافتاً إلى أنه لديه 4 آيباد بالمنزل، والآيباد يباع في المدرسة بـ 1475 درهماً، بخلاف أنه يشترى من السوق بألف درهم، وبرغم أنه قام بتنزيل المواد عليه بعد أخذ الرقم السري الخاص بالمواد فوجئت ابنته بأخذ الآيباد منها وحذف المواد الدراسية من عليه، ثم إعادته إليها من دون مواد رغم كونها في الصف الثامن. وأعرب (و.ح)، عن انزعاجه من إجبار إدارة المدرسة أولياء الأمور لشراء أجهزة الآيباد من داخل المدرسة، خاصة أن لديه طفلين بالمدرسة، وكذلك وجود عدة آيبادات بالمنزل، وقال: رغم مراجعتي لدائرة التعليم والمعرفة التي أكدت عدم أحقية أي مدرسه في إلزام طلابها بالشراء منه، إلا أنه اضطر إلى الرضوخ لطلب المدرسة بشراء «آيباد» جديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©