الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مثقفون يشيدون بمبادرة حاكم الشارقة ويعتبرونها وقفاً للثقافة

11 أكتوبر 2017 01:02
الشارقة (الاتحاد) أكد مثقفون ومسؤولون في الاتحاد العام لاتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب الإمارات أهمية القرار الإداري رقم (12) لسنة 2017، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مقر دائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، في المقر الرئيس لهيئة الشارقة للكتاب بمدينة الشارقة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير المنظومة الأدبية والثقافية العربية ودعم الكتاب والأدباء. ووفقاً لتقرير صدر، أمس، عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن «هذا القرار يعكس توجهات إمارة الشارقة الثقافية، ويستكمل مشروعها الداعم للفكر الثقافي والأدبي محلياً وعربياً وعالمياً، وفق خطى صاحب السمو حاكم الشارقة المثقف والكاتب والمسرحي والمؤرخ». ولفت التقرير إلى إنجازات إمارة الشارقة الثقافية انطلاقاً من إدراكها للدور الفاعل للمثقفين والأدباء والكتاب العرب، ودعم مسيرتهم وتشجيعهم لممارسة دورهم الثقافي الفاعل، بما يعزز التراث الثقافي العربي ويثري الساحة الثقافية والأدبية على مستوى العالم العربي. وقدم الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، باسم رؤساء اتحادات وجمعيات وروابط وأسر ومجالس الكتاب والأدباء العرب أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه المبادرة، وقال: «القرار اتخذ في وقته المناسب كون الإمارات حالياً هي مقر الأمانة العامة، وهيئة الشارقة للكتاب تعتبر مجمعاً فريداً يضم كل ما يتعلق بالنشر والكتاب والكتابة، مما يجعل لهذا المقر الدائم مميزات كثيرة ستعود فوائدها على كافة الأدباء من جميع أنحاء الوطن العربي». وأضاف الصايغ: «نحن نقول دائماً إن الإمارات اليوم عاصمة حقيقية للثقافة العربية، والشارقة خصوصاً، لأن الثقافة هاجسٌ شخصي لصاحب السمو حاكم الشارقة باعتباره مبدعاً وكاتباً ومؤرخاً ومفكراً عربياً كبيراً، ومن أكبر اهتماماته التنمية الثقافية التي يعتبرها جزءاً أصيلاً في التنمية الاقتصادية». واختتم حبيب الصايغ بشكر صاحب السمو حاكم الشارقة على الدعوة التي وجهها إلى جميع رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الكُتّاب في الوطن العربي لحضور حفل افتتاح مقر اتحاد الكتاب والأدباء العرب نهاية أكتوبر الجاري، وفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. من جانبه، عبّر أحمد عيسى العسم، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عن فرحه بقرار صاحب السمو حاكم الشارقة «الذي يتبنى الأشياء الثمينة، ويقدمها، ويُبرزها، وهو ما يُفرح المثقف الإماراتي والعربي، وحتى العالمي». وقال العسم: «وجود مقر دائم للكتاب والأدباء العرب في الشارقة يعني وجود استقرار وطمأنينة»، لافتاً إلى أن «المبادرة ليست بجديدة، فصاحب السمو حاكم الشارقة لا يجد فرصة إلا ويُبشّر بها المثقف»، معتبراً المبادرة «إضاءة كبيرة في قلب المثقف الإماراتي والعربي»، مشيراً إلى أن وجود المقر في الشارقة يعطي الفرصة للجيل الجديد من الشباب بالالتقاء بالكُتاب والأدباء من مختلف الأجيال والبلدان، ويجعلهم ينظرون إلى الإمام، لأن وجود مثقف اليوم يبشر بمثقف جديد في المستقبل ينعكس على صالح المجتمع والأوطان». وقالت الهنوف محمد، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: «منذ صدور قرار صاحب السمو حاكم الشارقة ونحن نتبادل التهاني ونعبر عن فرحتنا الكبيرة، وشكرنا وتقديرنا العميق لسموه، وهو أمرٌ ليس بغريب على الإمارة وحاكمها المثقف الكبير فالشارقة أصبحت إمارة المبادرات المتجددة في الثقافة والأدب». من جانبه، ذكر خالد عمر بن ققة، المستشار الإعلامي لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، العديد من فوائد توفير المقر الدائم من حيث الأمور الإدارية والتنظيمية والأرشيف، وحفظ وثائق الاتحاد إلى جانب الأنشطة العامة والفعاليات الثقافية. وقال: «هذا القرار قفزةٌ كبرى إلى الإمام في مسيرة اتحاد الكتاب والأدباء العرب، ولا يمكن أن يصدر إلا عن كاتب ومثقف يدرك دور الثقافة وأهميتها، ونثمّن هذه الخطوة لأنها ذات منفعة دائمة وعامة ونعتبرها وقفا للثقافة والفكر، ولفتة كريمة وطيبة جدا تضاف إلى السجل الناصع البياض من المبادرات الكبيرة والعظيمة التي قدمتها الشارقة للثقافة العربية والعالمية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©