محمد حامد (دبي) - لم تكن البريطانية ليزا بوتر 33 عاماً، تتخيل يوماً ما أن شعورها بالملل وهروبها من متابعة مباريات “يورو 2012” التي أخذت منها زوجها، وتسببت في انقطاع أواصر التواصل بين أفراد العائلة سوف تكون سبباً في فوزها بثروة العمر، حيث قررت الاستمتاع بوقتها مع لعبة “بينجو” عبر شبكة الإنترنت، وما هي إلا دقائق، حتى فازت بمبلغ 1?3 مليون جنيه استرليني، الأمر الذي جعلها تصرخ من شدة الفرح، ويتحول بيتها إلى مجموعة من المجانين على حد وصف صحيفة “التلجراف” البريطانية التي أوردت الخبر.
وعقب فوزها بهذا المبلغ الكبير، قالت ليزا: “كل ما فعلته أنني حاولت الهروب من الشعور بالملل الذي كان يسيطر علي، فقد كان زوجي مشغولاً كعادته بمتابعة المباريات، وحينما بدأت في ممارسة لعبة بينجو، إذا بالمفاجأة التي لم أتوقعها، لم أصدق ما شاهدته فقد ربحت مبلغاً خيالياً، نحن عائلة متوسطة الحال، ولذلك سوف تتبدل حياتنا بصورة انقلابية بعد الفوز بهذه الثروة، سوف نشتري منزلاً جديداً، وسيارة كبيرة، ونذهب في رحلة سياحية ممتعة”.
وقالت صحيفة “التلجراف” أن المبلغ الذي فازت به السيدة البريطانية هو ثالث أعلى مبلغ في تاريخ اللعبة، وهو الأعلى على الإطلاق خلال السنوات الأخيرة لأي لعبة يمارسها الجمهور عبر شبكة الإنترنت، ووفقاً للتقارير الصادرة عن الجهات المسؤولة عن تنظيم هذه اللعبة، فإن نسبة النساء اللواتي يلجأن إلى ممارستها هرباً من ملل مباريات اليورو وتعويضاً عن انشغال الأزواج بالمباريات تضاعف إلى 400% في الأيام الأخيرة. ومن أكثر التعليقات طرافة بعد فوز ليزا بوتر بمليون و300 ألف جنيه إسترليني أنها ستظل مدينة بالكثير للعبة كرة القدم التي لا تحبها في الأساس، كما أنها لن تشتكي مجدداً من انشغال زوجها بالاستغراق في متابعة مباريات كرة القدم على حد وصف الصحيفة البريطانية.
عدد اليوم
