السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

روبن يلمح إلى مشاكل داخلية في «الطواحين»

روبن يلمح إلى مشاكل داخلية في «الطواحين»
19 يونيو 2012
خاركيف (أ ف ب) - لمح جناح منتخب هولندا أريين روبن إلى وجود مشاكل داخل صفوف المنتخب الهولندي الذي ودع كأس أوروبا 2012 في الدور الأول بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية أمام الدنمارك صفر-1، وأمام ألمانيا 1-2 وأمام البرتغال بالنتيجة ذاتها. وكان المنتخب الهولندي أحد أبرز المرشحين لاحراز اللقب إلى جانب اسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم والمانيا خصوصا بعد ان سجلت 37 هدفا في التصفيات، بيد انه قدم عروضا مخيبة ومني بثلاث هزائم. ولدى سؤال روبن عن اسباب ظهور فريقه بشكل سيئ في النهائيات القارية، قال: “لقد خسرنا ثلاث مرات، وهو أمر من الصعب تقبله، نكاد لا نجرؤ على النظر إلى أنفسنا في المرآة، لقد فشلنا جميعا، من العصب ايجاد تفسيرات لما حصل”. وتابع: “في المباراة ضد البرتغال بدأنا بشكل جيد لكن سرعان ما نسينا في تطوير مستوانا، حصلت أمور كثيرة بين مختلف أفراد الفريق وراء الكواليس وسنبقيها بيننا”. ولا شك بأن الهزائم الثلاث رسمت علامة استفهام حول مصير المدرب بيرت فان مارفييك الذي مدد عقده حتى عام 2016، حتى أن قائد الفريق مارك فان بومل وهو صهر المدرب، اعتبر بأن خيارات المدرب اثارت علامات استفهام، لكن ويسلي سنايدر يعتبر بان فان مارفييك هو الرجل المناسب لقيادة المنتخب “البرتقالي” في الفترة القادمة وقال في هذا الصدد “هل يتعين علينا الاستمرار مع فان مارفيك؟ لما لا؟ أنا أقول نعم يجب الاستمرار معه”. وأوضح: “قبل سنتين سارت الأمور بشكل جيد وبلغنا المباراة النهائية، لكن هذه المرة لم تسر الأمور كما نشتهي، لقد اثبت انه يملك القدرة على حل المشاكل الداخلية بالطريقة الصحيحة”. وكانت بوادر أزمة ظهرت داخل صفوف المنتخب الهولندي في الأسبوع الأول من البطولة بعد أن سمح الاتحاد الهولندي لجميع لاعبيه بلقاء رجال الصحافة لكنه منع ذلك على المهاجم كلاس يان هونتيلار الذي كان لعب احتياطيا في المباراة الأولى. وكان هونتيلار هداف الدوري الألماني برصيد 29 هدفا في صفوف شالكه، أعرب عن غضبه لعدم اشراكه أساسياً في المباراة الأولى ضد الدنمارك حيث فضل المدرب بيرت فان مارفييك الزج بمهاجم أرسنال روبين فان بيرسي، لكن الأخير أهدر العديد من الفرص في المباراة التي خسرها فريقه أمام الدنمارك صفر-1. كما أن رافايل فان در فارت أعلن أكثر من مرة عن عدم رضاه للجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. والمنتخب الهولندي ليس غريبا عن الأزمات التي تعصف بصفوفه في البطولات الكبرى فقد حصل الأمر في كأس أوروبا عام 1996 عندما أبعد المدرب آنذاك جوس هيدينك أدجارد دافيدز لأسباب مسلكية، ثم حين كان الود مفقوداً بين رود خوليت والمدرب ديك أدفوكات في كأس العالم 1994. وأصبح منتخب هولندا لكرة القدم اضحوكة كأس أوروبا 2012 لكرة القدم ولم يعد يعتبر بين أفضل المنتخبات العالمية، بحسب ما ذكرت الصحف الهولندية أمس بعد الخسارة أمام البرتغال 1-2 وخروجه من الدور الاول. وكتبت “ذي تيليجراف” اليومية: “أضحوكة كأس أوروبا 2012”، وأضافت “أعجوبة خاركيف” لم تتحقق بعد خسارة الفريق البرتقالي مباراته الثالثة على التوالي. وأضافت الصحيفة الشعبية: “البرتقالي سقط بشكل بائس”، وسألت: “برت (المدرب فان مارفيك)، ماذا بعد الآن؟”. ونشرت صحيفة “إن أر سي” اليومية: “ثلاث مباريات، صفر نقطة، لم يحصل هذا السوء من قبل لهولندا”، وتابعت: “هدم المنتخب الذي حل أولا في التصنيف العالمي السنة الماضية، سمعته بسرعة قياسية”. أما فولكسكرانت” اليسارية، فكتبت: “مبارزة رمزية” معتبرة أن خروج الفريق ترك “مزاجا أسود اللون”. وتابعت: “لأول مرة يتعرض المنتخب الهولندي لثلاث خسارات في الدور الأول”. واعتبرت “دايلي تروف” : “غرور اللاعبين كان كبيراً، من الصعب تخيل متابعة فان مارفيك في منصبه”. ورأت “الجيمين داجبلاد”: “الخسارة الثالثة كانت الأكثر مرارة”، مضيفة أن “تقييما صعبا يجب أن يحصل، مع سكين على الطاولة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©