عدد اليوم
لندن (رويترز)
قطع الدولار سلسلة خسائره التي تكبدها على مدار 5 أيام، وتراجع اليورو أمس، مع تلقي العملة الأميركية الدعم من الضبابية السياسية وجولة جديدة من الرسوم التجارية، وأحدث محضر لاجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» الذي أظهر أن المسؤولين يبحثون زيادة أسعار الفائدة في سبتمبر.
وفي حين كانت فحوى وقائع المركزي الأميركي متوقعة على نطاق واسع واستقبلتها السوق باعتبارها تميل إلى التيسير النقدي، فإن المحللين يقولون، إن المراهنين على ارتفاع الدولار كانوا يتحينون الفرصة لمعاودة شراء العملة الأميركية بعد أن فقدت أكثر من 2% من أعلى مستوى في 14 شهراً، خلال أطول سلسلة خسائر للدولار هذا العام.
وزاد مؤشر الدولار 0.2% إلى 95.334 ليبتعد عن أدنى مستوى في 3 أسابيع 94.934 الذي بلغه الليلة الماضية.
وانخفض اليورو نحو 0.3% إلى 1.1569 دولار ليتراجع من أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.1623 دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.8% إلى 0.7294 دولار أميركي.وهبط الين 0.3% إلى 110.85 ين للدولار بفعل طلب المستثمرين على الدولار باعتباره ملاذاً آمناً.
وهبط اليوان في المعاملات الخارجية 0.3% إلى 6.8695 يوان للدولار بعد بدء سريان أحدث جولة من الرسوم الجمركية.
وصعد الفرنك السويسري 0.2% إلى 1.1380 فرنك لليورو ليوقف أحدث موجة خسائر له.
ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً، بينما يعزز الدولار المقوم به الذهب، وبعد ارتفاع الدولار، انخفضت أسعار الذهب أمس، بعد أن بلغت أعلى مستوى في أسبوع في الجلسة السابقة، وبحلول الساعة 0651 بتوقيت جرينتش انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1191.62 دولار للأوقية (الأونصة).
وقال بيتر فونج مدير التداول لدى وينج فونج للمعادن النفيسة في هونج كونج: «الناس قلقون بشأن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية الأميركية على الصين ويشترون الدولار الذي يُنظر إليه كملاذ آمن حالياً».
وفقد الذهب، الذي تراجع ما يقرب من 13% منذ بلغ المستوى المرتفع 1365.23 دولار في أبريل، جاذبيته كملاذ آمن في ظل أزمة العملة التركية والنزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، في الوقت الذي يقبل فيه المستثمرون على نحو متزايد صوب شراء الدولار الأميركي بدلاً من الذهب.
