بيروت (وكالات) - أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أمس، أن «صيدا لن تكون خطاً إضافياً على خط النار السوري»، وذلك بعد ان أوقع إطلاق نار من أنصار رجل الدين السني أحمد الأسير أمس الأول، قتيلا وأصاب شخصاً آخر خلال اشتباكات مع انصار “حزب الله” في عبرا قرب صيدا.
واشار شربل إلى أنه ستتم متابعة الموضوع لدرء الفتنة. وقال إن «ما يطالب به الشيخ الأسير نعالجه ونسعى لمتابعة الموضوع مع الجميع لإبعاد الفتنة»، لافتاً إلى أن «الجيش اللبناني أخذ قراراً بالنسبة الى الظهور المسلح، وأخذ قراراً بإطلاق النار على كل من يظهر مسلحاً».
وقالت قيادة الجيش ان قواتها انتشرت في أحياء المدينة بالتزامن مع إزالة كافة المظاهر المسلحة وفتح جميع الطرق وإعادة الوضع إلى طبيعته بصورة تامة».
من جهته قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم أمس، إن «قتال الحزب في سوريا هو للدفاع عن مشروع المقاومة وجزء لا يتجزأ من مقاومة إسرائيل». وأضاف قاسم في احتفال تأبيني أمس، «قتالنا في سوريا جزء لا يتجزأ من مشروع مقاومة إسرائيل وذلك لحماية ظهرنا وموقع الإمداد للمقاومة ومنع امتداد خطر إسرائيل إلى بيوتنا وقطع التواصل بين (الإرهابيين)». وأضاف «نحن اليوم نقاتل دفاعاً عن مشروع المقاومة ولا نقاتل من أجل أحد على الإطلاق لا في الشرق ولا في الغرب ولا في الجوار ولا في الداخل ولا في أي مكان، نحن نقاتل دفاعاً عن المقاومة لا دفاعاً عن نظام ولا عن جماعة ولا عن فئة». وتابع قاسم «نحن اليوم أمام حلف أميركي إسرائيلي تكفيري يتناغم فيما بينه لتدمير سوريا المقاومة التي نتمنى أن يتمكن شعبها مع كل القوى الفاعلة فيها من الخروج من هذا المأزق والذي لا يمكن أن يخرجوا منه إلا بالحل السياسي وبالتفاهم، لأن عبث العابثين من كل مكان من أمكنة العالم سيؤدي إلى خراب هذا البلد».
من جهة أخرى، أعلنت جماعة معارضة سورية المسؤولية في تسجيل فيديو، عن قتل 4 رجال شيعة في البقاع شرق لبنان مطلع الأسبوع الحالي مع امتداد النزاع السوري إلى لبنان. وفي الفيديو الذي بثته أمس الأول جماعة تدعى «سرية المجاهدين السورية» يقول أحد مقاتليها إن السرية قتلت الرجال الأربعة وهم يحاولون دخول سوريا. وذكر أن هؤلاء الرجال أعضاء في «حزب الله». وأظهر فيديو آخر للسرية نفسها، بطاقات هوية القتلى الأربعة وبندقيتين هجوميتين ومسدسين يقول المعارضون إنهم عثروا عليها مع الرجال.
عدد اليوم
