الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأسود الثلاثة» تعول على «الفتى الذهبي» أمام أوكرانيا

«الأسود الثلاثة» تعول على «الفتى الذهبي» أمام أوكرانيا
19 يونيو 2012
نيقوسيا (أ ف ب) - تبحث إنجلترا عن التأهل إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم من خلال نجمها العائد من الإيقاف واين روني عبر البوابة الأوكرانية، عندما يواجه منتخب “الأسود الثلاثة” شريك الضيافة في دانيتسك اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة. وحصلت إنجلترا على جرعة من المعنويات بفوزها على السويد 3-2 في مباراة مثيرة في الجولة الثانية، لترفع رصيدها إلى 4 نقاط من مباراتين بعد تعادلها أولا مع فرنسا 1-1. وتتصدر فرنسا ترتيب المجموعة مع أربع نقاط أيضاً بعد تعادلها مع الإنجليز وفوزها على أوكرانيا صاحبة الأرض 2-صفر، وهي تواجه السويد في التوقيت عينه في العاصمة كييف. وانحصر الصراع على بطاقتي التأهل بين فرنسا وإنجلترا وأوكرانيا، في حين خرجت السويد من المنافسة. وينص نظام البطولة إنه بحال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط، يتم أولا اللجوء إلى المواجهات المباشرة بينهما أو بينهم، ثم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم لعدد الأهداف المسجلة بين الفرق المعنية، ثم لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة ثم لأكبر عدد من الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لتصنيف المنتخبات من قبل الاتحاد الأوروبي ثم للعب النظيف في الدورة وأخيرا سحب القرعة. وعلى رغم غياب روني لوقفه أول مباراتين بعد خطأ ارتكبه في مباراة مونتينيجرو في التصفيات، إلا أن هجوم إنجلترا التي يكفيها التعادل للتأهل، كان على الموعد في مواجهة السويد، فنجح أندي كارول وثيو والكوت وداني ولبيك في هز الشباك. عودة روني وعن روني، قال هودجسون: “واين لاعب من نوعية عالمية، قدراته مميزة نوعا ما، تكون محظوظا إذا كنت تدرب منتخباً وطنياً وتملك لاعبين من هذه القماشة”. وتابع المدرب الذي حل بدلاً من الإيطالي فابيو كابيلو المستقيل من منصبه: “نأمل أن يساعدنا في المباراة المقبلة عندما سنكون بحاجة لتحقيق نتيجة طيبة”. ووعد روني، هداف مانشستر يونايتد، بأن يخوض المباراة بأعصاب باردة: “ما حصل كان خطأ: فهمت ذلك واعتذرت من اللاعب (المونتينيجري)، دفعت الثمن، لكن لا شك لدي في طريقة تصرفي المقبلة وحدة أعصابي، أنا سعيد وجاهز للعب”. مأزق والكوت ولم يؤكد هودجسون هوية اللاعب الذي سيحل روني بدلاً منه في التشكيلة الأساسية، لكنه يعاني أيضا من مأزق إصابة الجناح والكوت الذي نجح في قلب تأخر فريقه أمام السويد. وتعرض جناح أرسنال إلى إصابة في فخذه، وعلق هودجسون على ذلك: “للأسف عانى والكوت من مشكلة في التمارين، عانى من العضلات الخلفية لفخذه التي أجبرته على الابتعاد عن عدة مباريات في نهاية الموسم، لكن لحسن الحظ لا يرتبط ذلك بإصابته القديمة”. فرصة أوكرانيا من جهتها، ستبحث أوكرانيا عن الفوز كي لا تلحق ببولندا شريك الضيافة أيضاً الذي غادر الدور الأول بعد خسارته أمام التشيك السبت الماضي، علماً بأنها لم تفز بعد في دانيتسك في ست مباريات. واعتبر قائد الفريق المخضرم أندري شيفتشنكو، أنه على أوكرانيا رفع مستوى لعبها، بعد انطفاء فورة المنتخب الأصفر والأزرق بالخسارة أمام فرنسا بعد الفوز الافتتاحي على السويد 2-1. وقال “شيفا” صاحب هدفين في مرمى السويد: “عرفنا أن مباراة فرنسا ستكون صعبة، فقد لعبوا جيداً، خصوصاً في الشوط الثاني، لكننا لا نزال نملك الفرصة”. وتابع هداف ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق: “نعرف أننا إذا فزنا على إنجلترا سنتأهل إلى الدور الثاني، علينا أن نلعب أفضل بكثير مما لعبنا ضد فرنسا إذا أردنا الفوز على إنجلترا”. ولم يتمرن شيفتشنكو (35 عاما) أمس الأول بسبب آلام في ركبته ويحوم الشك حول مشاركته في المواجهة. وقال عضو في الجهاز الفني للمنتخب الأوكراني إلى وكالة فرانس برس: “تلقى شيفتشنكو ضربتين على ركبته اليسرى في المباراة ضد فرنسا، ويوجد سوائل فيها، لم يتمرن أمس الأول ويخضع لعلاج طبي، نأمل أن يتمكن من اللعب اليوم، لكن في الوقت الحالي، تواجده غير مؤكد”. وسيلتقي الفريقان مجدداً في 11 سبتمبر المقبل و10 سبتمبر 2013 في تصفيات كأس العالم 2014. والتقى المنتخبان أربع مرات ففازت إنجلترا 3 مرات وأوكرانيا مرة واحدة. نشوة “الديوك” تخوض فرنسا مواجهة السويد منتشية من فوزها الصريح على أوكرانيا في الجولة السابقة، وتذوقها طعم النجاح في المسابقات الكبرى لأول مرة منذ نصف نهائي كأس العالم 2006، إذ خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010. ويمتلك المدرب لوران بلان تشكيلة تعج بالنجوم على غرار فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسمير نصري ويوهان كاباي الذي تعرض لإصابة قد تبعده عن المباراة. وشعر كاباي صاحب الهدف الثاني في مرمى أوكرانيا بآلام في الجزء الخلفي من فخذه واضطر لاعب نيوكاسل الإنجليزي للركض بمفرده في التمارين، وعلق بلان على إصابته: “لست قلقا، لكن يجب الانتباه”. وفرضت فرنسا نفسها من المرشحين الأقوياء لإحراز اللقب إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا، علماً بأن استعداداتها للمسابقة كانت رائعة، وعاشت في مبارياتها الودية انتصارات ثمينة على منتخبات من العيار الثقيل على غرار إنجلترا والبرازيل وألمانيا. وقال لاعب الوسط الدفاعي يان مفيلا الذي دخل بديلاً في المباراة الأخيرة نظرا لإصابته قبل انطلاق البطولة: “إن تفوز على البلد المضيف كان منعطفا بالنسبة لنا، آمل أن نخيف البعض”. وأضاف الظهير الأيسر جايل كليشي الذي لعب بدلاً من باتريس إيفرا في المباراة السابقة: “لا زلنا بعيدين عن الاعتقاد بأن فرنسا أصبحت مرشحة، لكن هذا يظهر بأن الزرق استعادوا ألوانهم، بعد 23 مباراة دون خسارة، نتقدم ببطء، ولا يمكن إهمال ذلك”. تحدي إبرا من جهته، يخوض المنتخب السويدي المباراة بعد إقصائه من الجولة الماضية، وهو يعول كالعادة على مهاجمه زلاتان إبراهيموفيتش الذي أعلن أمس الأول إنه سيتابع مسيرته مع المنتخب. وقال “إبرا” الذي سيبلغ الحادية والثلاثين في أكتوبر المقبل: “مستقبلي مع المنتخب، أريد المتابعة معه”. ورجحت الصحف السويدية أن يعلن عدد كبير من التشكيلة الحالية اعتزاله في نهاية الدورة على غرار المدافع أولوف ميلبرج (34 عاما) ولاعبي الوسط انديرس سفنسون (36 عاما) وكريستيان فيلهلمسون (32 عاما). والتقى المنتخبان 17 مرة ففازت فرنسا 8 مرات والسويد 4 مرات وتعادلا في خمس مباريات، والتقيا في نسخة 1992 التي جرت على أرض السويد فتعادلا 1-1 في الدور الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©