الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القاسمي: أطالب بأن تكون جائزة كأس العرب أكبر من المونديال

القاسمي: أطالب بأن تكون جائزة كأس العرب أكبر من المونديال
19 يونيو 2012
حتى في الكرة .. مسابقاتنا حائرة بين الرفض والقبول تتوقف ثم تعود، وحين تعود، يعتذر البعض عن هذه البطولة أو تلك.. يسجل البعض اعتراضه على الموعد، ويطلب البعض إلغاء بطولات يراها دون جدوى. ننظم بطولاتنا العربية تحت مظلة «الوحدة» ثم ننتقدها تحت شعار «الجدوى الفنية»، ونسير في أحلامنا ورؤانا دون أن نستوعب ما حولنا، ولذلك ظلت بطولاتنا تسير على قدم واحدة، وتتأرجح بين القبول والرفض، في انتظار أن يأتي يوم، نخطط فيه جيداً قبل أن ننطلق، ونقيس ألف مرة، قبل أن نخطو، حتى إذا تحركنا لم نتوقف، ليسبقنا غيرنا. في حلقة اليوم من قضيتنا بطولات العرب بين الرفض والقبول، نتناول ردود فعل مختلفة، من خلال ملاعبنا، والمنظور المختلف للرياضيين، حول هذه القضية المطروحة على الساحة العربية، ودون شك فإن عودة النشاط العربي من جديد، ربما يربك الكثير من حساباتنا، وخير دليل على ذلك أننا مع أول بطولة كأس عرب، تقدمنا بالاعتذار، وفي توقيت غريب، حيث كانت قرعة البطولة قد أجريت، وعلى الرغم من أن الكرة الإماراتية، كانت مطالبة بأن تتواجد بقوة في كأس العرب، لكن المتغيرات والظروف التي وقعت عقب انتهاء الدوري، جعلت الموازين تختلف كثيراً، وتم الاعتذار، على الرغم من أن مثل هذه البطولة، ربما كانت فرصة مناسبة جداً لنجوم جدد في ملاعبنا ظهروا وتألقوا، وكانوا ينتظرون كأس العرب، ليؤكدوا أنهم على قدر تحمل المسؤولية. قرار اعتذار الكرة الإماراتية كان له صداه المدوي بين أوساط القائمين على البطولة، سواء بالاتحاد العربي، أو من خلال الشركة الراعية للبطولة، حيث قال سعيد بن علي جمعان الأمين العام للاتحاد العربي: “كنا نتمنى تواجد الكرة الإماراتية، في أول عودة عربية من جديد، ونتمنى أن يتفاعل اتحاد الكرة، مع بقية مسابقات الاتحاد العربي، ولا تبتعد الكرة الإماراتية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، أو حتى الفئات السنية، عن هذا التواجد المهم، والذي سيعود بكل تأكيد بفوائد متنوعة”. وقال بيار كاخيا المدير التنفيذي لشركة “ورلد سيبورت جروب”على قرار الاعتذار الإماراتي، بأنه جاء في توقيت غير مناسب، وكنا نطمح في تواجد نجوم اللعبة سواء المنتخب الأول أو الأولمبي، ولكننا في النهاية لن نستطيع إجبار أي منتخب على المشاركة، ولكن على الاتحادات العربية نفسها أن تتفاعل مع البطولات العربية بشكل يخدم اللعبة”. من جانبه رد يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة على ذلك، حيث قال: “حريصون على المشاركة في المنافسات العربية، لأننا جزء مهم منها، ولكن الاعتذار الأخير عن عدم المشاركة في كأس العرب جاء لأسباب خاصة جداً في ظل الاصابات، والاعتذارات التي تنوعت في صفوف المنتخب، ونحن نقدر الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون على مدار موسم طويل، ولكننا بالفعل ندعم البطولات العربية بكل طاقاتنا، ولو كانت ظروف منتخباتنا، سواء الأول أو الأولمبي مناسبة، لتواجدنا بقوة فيها، لكن ما حدث ظرف طارئ، ومن خلال تحديد البطولات بشكل يتواءم مع الجميع، سوف تكون المشاركات كلها من جميع الدول العربية فعالة للغاية، وتتحقق بالتالي الاستفادة للجميع”. وأضاف: “علاقتنا بالاتحادات العربية قوية ومتينة، وسوف نتواجد على الساحة العربية بالشكل الذي لا يضر مسابقاتنا، ويحقق في الوقت نفسه الفائدة المرجوة والمطلوبة لأطراف اللعبة كافة، ويجب التأكيد على أننا لن نجبر أي نادٍ على المشاركة في بطولة الأندية العربية، حيث نعرض الأمر على الأندية، ثم تشارك من عدمه، فهي رؤية خاصة بالأندية”. وعن الموقف من بطولة الأندية الخليجية قال يوسف السركال: “هناك لجنة تهتم ببطولة الأندية الخليجية، ولديها خبرة كبيرة، ولدينا في اتحاد الكرة ممثلون لنا في اللجنة التنظيمية الخليجية ويقومون بنقل رؤيتنا وعرضها على الاجتماعات، وفي كل الأحوال، فإن المشاركات والمنافسات الخليجية لها الكثير من الفوائد التي تسهم في النهاية في رفع مستوى اللاعبين”. ومن جانبه تعجب الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء من الوضع الذي تعانيه العلاقة بين الكرة العربية، من تنافر كبير، بسبب عدم وجود الأفكار التي تقارب بين اللاعبين والرياضيين العرب. ويقول الشيخ محمد بن صقر القاسمي: “العروبة ليست مجرد كلمات، بل لابد أن تصبح أفعالاً حتى تتحقق الاستفادة القصوى، مما نحن فيه من خيرات متنوعة، ولكننا نبحث عما يفرق عروبتنا سواء في استخدامنا للغة أو للمواهب الرياضية، وحتى تطبيق الأفكار، بل ولا نستفيد من أموالنا العربية أيضاً”. ونوه رئيس الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ إلى نقطة مهمة، حيث قال:”هناك الكثير من الاستثمارات داخل وطننا العربي، وأصبحت “جيوب “ الكثير من رجال الأعمال “منتفخة” بالمال العربي، ومع ذلك لا نجد منهم ما يضيف أي جديد للرياضة العربية، وعودة كأس العرب وبطولات الأندية سيكون لها المردود المهم والمفيد للاعب والكرة العربية، وعلينا أن نعطي للعروبة حقها المفروض علينا”. وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي أنه من المفترض أن تكون بطولاتنا العربية ذات جوائز أعلى من كأس العالم نفسها أو أي بطولة في العالم لما تحتويه بلادنا العربية من خيرات كبيرة علينا أن نسخرها لمصلحة اللاعب والكرة العربية، وعلينا أن نقدم التسهيلات الكافية لإنجاح المسابقات العربية”. وأبدى الشيخ محمد بن صقر القاسمي امتعاضه عن غياب منتخبنا الوطني عن النسخة المقبلة بالسعودية، وقال كان علينا التواجد في هذا المحفل العربي المهم، نظراً للفوائد المتنوعة التي كنا سوف نجنيها من وراء المشاركة”. عبدالله صالح: الفائدة تعم الجميع المشرف دبي(الاتحاد) - أكد عبدالله صالح عضو مجلس إدارة نادي الوحدة مدير الفريق الأول لكرة القدم، أن الاستفادة كبيرة للمشاركين كافة، مهما كانت الفرق المشاركة في كأس العرب، ومن المفيد أن تكون هناك تجمعات عربية خاصة في هذا التوقيت المهم الذي تمر به الكثير من البلدان العربية، وهي فرصة كذلك لتطوير العمل داخل الكثير من الاتحادات العربية، لأن مثل هذه المشاركات سوف يجعل العمل يتفاعل داخل الاتحادات، ولكن ستظل المشكلة التي تؤرق تاريخ البطولات العربية هي كيفية التنسيق، فيما بينها حتى نستفيد من البطولات كافة، ولا تكون المسابقات من أجل التمثيل المشرف، لأننا نريد في النهاية استفادة من النواحي كافة”. وأضاف: “الكثير من الفوائد يحققها اللاعب من البطولات العربية، سواء في المنتخبات أو الأندية، وعلى الاتحاد العربي أن يبحث عن كيفية جذب المنتخبات والأندية إلى التواجد في بطولاته من خلال زيادة المكافآت بشكل يثري المنافسات”. وعن بطولة الأندية الخليجية قال: “تنظيم بطولات مختلفة في القارة الآسيوية منها دوري الأبطال وكأس الاتحاد، جعل الكثير من الأندية القوية وذات التصنيف الأول في دول الخليج، تبحث عن آسيا. إسماعيل راشد: التنسيق مهم لمسابقات دبي (الاتحاد) - طلب إسماعيل راشد عضو مجلس إدارة نادي الوصل، أن ندفع بأنديتنا بمنتهى القوة للملاعب العربية، من خلال البطولات المقبلة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية لمزيد من الخبرات، وعلينا أن ندرس الموقف من جوانبه كافة، بحيث لا يتعارض ذلك مع نجاح واستمرارية بطولاتنا المحلية. وقال: “في مثل هذه الأحوال فإن العبء الأكبر يقع على لجنة المسابقات بالاتحاد العربي التي يجب عليها التنسيق مع لجان المسابقات بالاتحادات العربية، وهو دور مهم لا بد من القيام به، ووضوح مخططات الاتحاد العربي سوف تمنح الجميع الأريحية في تحديد موقفها من المشاركة من عدمها. عدنان الطلياني: رغبات عرب القارتين متضاربة ونحتاج إلى تنسيق الجهود دبي (الاتحاد) - أكد عدنان الطلياني أن كأس العرب فرصة للاعبي الرديف من وجهة نظري، مشيراً إلى ضرورة وجود المنتخبات العربية كافة، حتى تكون الاستفادة أكثر. وقال الطلياني: “المنتخبات التي تملك رديفاً قوياً، يحقق الاستفادة الأكبر، وأنه فيما يخص الأندية، فإن التضارب الكبير بين بطولات الاتحاد الآسيوي مع بعض الدوريات في المنطقة، يجعل “الروزنامة” من الصعب توافقها حسب رغبات كل الاتحادات الأهلية، وأن هناك اختلافاً كبيراً بين المسابقات المحلية والقارية، حيث نرى السرعة والقوة في الأداء الخارجي، عكس ما هو عليه الحال محلياً، وهذا له تأثيره على اللاعبين من النواحي كافة”. وعن دوري أبطال الخليج للأندية قال نجم الكرة الإماراتية الأسبق: “بطولة تموت إعلامياً، نظراً لكونها ترافق وتتزامن مع دوري أبطال آسيا، وأصبحنا نجد المساحات الصغيرة الخاصة بهذه المناسبة الكروية التي يجب الاعتناء بها لتوليد مواهب كروية في أنديتنا لخدمة المنتخبات في النهاية، والوضع يختلف في كأس الخليج للمنتخبات فإن لها استعداداً خاصاً، وبالتالي تكون فوائدها جيدة للجميع”. بوحميد: دراسة أسباب فشل التجمع العربي دبي (الاتحاد) - يرى خالد بوحميد المشرف على فريق الكرة بنادي الشباب، أنه يجب دراسة البطولات العربية بشكل مستفيض من الجوانب كافة، حتى تتحقق الفائدة منها، خاصة من الناحية الفنية. وقال بوحميد: “يجب دراسة الأسباب التي أدت إلى فشل البطولات العربية في فترات طويلة، والتعارض الكبير لها مع بطولات قارية مختلفة في آسيا وأفريقيا، وأنه يجب في الوقت نفسه أن يكون هناك تنسيق بين الاتحادات العربية، بما يخدم نجاح هذه المسابقات، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، ومعرفة الروزنامة الخاصة بالاتحادين الآسيوي والأفريقي، إضافة إلى الدولي لوضع التوقيت المناسب للبطولات، بحيث لا تتعارض مع أي مشاركات أو بطولات خارجية، وحتى تكون بطولاتنا مثمرة وقوية في الوقت نفسه”. وقال: “ما ينطبق على كأس العرب يندرج كذلك على بطولات الأندية، بحيث نجد في النهاية أن المشاركة في البطولة تكون بالفرق ذات الشعبية الكبيرة، لنضمن النجاح والاستفادة في الوقت نفسه، وترتبط كل هذه الأمور في النهاية بوجود مقابل مادي جيد يساهم في رغبة كل الفرق على الوجود”. وعن بطولة الأندية الخليجية يقول المشرف على الكرة بالشباب: “فقدت هذه البطولة بريقها بعد ابتعاد الأندية السعودية عنها، حيث يتميز الدوري السعودي بالاحترافية الجيدة، وهو ما يساهم في تطور والجودة العالية في مستوى الفرق المشاركة، ونجد أن كثير من الفرق التي تشارك في البطولة لا تطبق الاحتراف، مثلما هي الحال في أندية عمان والبحرين والكويت، وبالتالي نجد مستوياتها ضعيفة للغاية، ولا ترقى إلى ما كانت عليه البطولة في سنوات كثيرة ماضية، حيث كانت مثل هذه البطولة موجودة في أجندة الأندية الخليجية لرغبتها في المشاركة فيها، وأنا ضد قرار إلغاء هذه البطولة العريقة، لكن أتمنى عودة الأندية السعودية حتى ترتقي المستويات إلى ما نصبو إليه”. عيسى عبيد: فرصة مثالية لمنازلة أقوياء أفريقيا دبي (الاتحاد) - قال عيسى عبيد لاعب نادي الشباب، إن كأس العرب وبطولات الأندية العربية فرصة ممتازة لرفع المستوى، والتعرف على خطط جديدة من خلال الاحتكاك بالمدرسة الأفريقية القوية، ولا بد من زيادة عدد أندية بطولة مجلس التعاون، حتى يكون عدد المباريات أكثر والاستفادة، بالتالي ستكون أكثر، وكأس الخليج للمنتخبات أعتبرها هي البيت الكبير لكل الرياضيين الخليجين”. سبيت خاطر: بطولات نكسب منها مادياً وفنياً دبي (الاتحاد) - يرى سبيت خاطر أن عدد المباريات التي يخوضها اللاعب الإماراتي بشكل عام قليلة، ومثل هذه البطولات سواء على المستوى العربي أو الخليجي فرصة مناسبة جداً لتكوين خبرات تفيده في المستقبل، وقال: “لست أدري ما هو السبب في عدم تواجد الكرة الإماراتية في هذا المحفل المهم، وهي بطولة من الممكن الاستفادة بها بدلاً من المعسكرات، حيث تكون المشاركة فيها دون أي خسائر، حيث يتحمل الاتحاد العربي النفقات كافة، وهي دون أي خسائر مادية للفرق المشاركة بل تحصل على مقابل نتيجة المشاركة، وبالتالي أعتبرها مثل المعسكرات القوية، وهي في الوقت نفسه دون خسائر مادية للمنتخبات المشاركة”. وعن بطولة الأندية العربية قال: “لها هدف متميز بين شبابنا العربي في ظل المتغيرات الكثيرة التي ظهرت على السطح من خلال السفر المتبادل بين لاعبينا كافة، وزيادة الاحتكاك في الوقت نفسه لكن تبقى المشكلة الأهم في منظومة هذه الأمور، وهي التوقيت الصعب، حيث إن توقيت كأس العرب المقبلة بالسعودية لا يتناسب مع نهاية موسم مرهق للاعبين، لأن تقارب البطولات بهذا الشكل يصيبنا كثيراً بالإرهاق، ومن الطبيعي حصول اللاعب على راحة مناسبة قبل انطلاق موسم جديد”. بدر عبدالرحمن: لا فائدة من الخليجية دبي (الاتحاد) – يؤكد بدر عبد الرحمن لاعب الأهلي أن بطولة الأندية الخليجية لا فائدة من المشاركة فيها من الناحية الفنية، وأن مستوى الفرق المشاركة فيها لا يساهم في رفع المستويات، وبالتالي أرى أنها بطولة غير مجدية ولا تفيد لاعبينا كثيراً بعكس الحال في دوري أبطال آسيا أو حتى كأس الاتحاد، وأرى أن المشاركة في بطولة الأندية العربية أقوى وأفضل بكثير من بطولة الندية الخليجية، وعلينا تطوير مسابقاتنا العربية خاصة الخليجية، بما يتناسب مع الطفرات المختلفة الموجودة في عالم الكرة في الوقت الراهن، وفيما يخص كأس الخليج فقد أصبحت بطولة لها شخصيتها وطابعها الخاص لكل أطراف اللعبة في المنطقة من جماهير ولاعبين ومسؤولين”. عيسى علي: تشكيل الشخصية بصبغة احترافية دبي (الاتحاد) - أشار عيسى علي كابتن فريق الوصل إلى أن المشاركات الخارجية بشكل عام تشكل شخصيات اللاعبين وتصبغها بالصبغة الاحترافية القوية التي يحتاجها اللاعب الإماراتي بشكل عام ولو تمت مناقشة عدد المشاركات الخاصة باللاعب الإماراتي فإنها قليلة، وبالتالي فإن مثل هذه البطولات على مستوى منطقة الخليج، وكذلك المسابقات العربية فإنها تمنح لاعبينا فرصة كبيرة للظهور الخارجي”. وأضاف: “ما يعيب الاتحاد العربي هو عدم وضوح الرؤية بشأن بطولاته، وعليه تفعيل النشاط داخل اللجان كافة، بحيث نطالب لجنة المسابقات، بأن تقوم بعمل حصر مناسب للبطولات في القارتين لكي تضع “روزنامتها” النهائية بشكل يتوافق مع كل الفرق العربية، وأن تتم كذلك دراسة الوضع في البطولات الأخرى الكبيرة في القارتين سواء كأس آسيا ودوري أبطال آسيا وكأس أفريقيا ودوري الأبطال وأيضا كأس الاتحاد في القارتين لتضع في النهاية الأمور في نصابها الطبيعي بشأن المسابقات العربية، وأهم من ذلك أيضاً وجود الدافع المادي القوي الذي يجعل رغبة الندية قوية للمشاركة فيها”. عبد الله موسى: «الخارجية» تفرز المواهب دبي (الاتحاد) - يرى عبدالله موسى حارس فريق النصر أن خبرة اللاعبين لن تأتي إلا من خلال المشاركات والبطولات، وما يفعله العربي من عودة كأس العرب، بالإضافة إلى بطولة الأندية والمسابقات الأخرى في الفئات السنية سيكون له فوائده في صقل اللاعبين بالكثير من الخبرات. وقال عبدالله موسى: “اللاعب الإماراتي يحتاج لمزيد من الخبرة، حتى يستطيع الوقوف في تيار البطولات الخارجية، ومثل هذه البطولة خاصة كأس العرب ودوري الأبطال العرب ستكون المواجهات مع لاعبين يملكون قوة وخبرة، خاصة في أفريقيا وهي كرة تختلف كثيراً عما نخوضه في آسيا، وبكل تأكيد مثل هذه الخبرات مع كرة أفريقية سوف تعود بالنفع الكبير على اللاعب الإماراتي والخليجي بشكل عام”. وعن كأس الخليج للمنتخبات قال: “إنها بطولة تفرز المواهب، وهي أفضل إعداد للمنتخبات الخليجية لكأس آسيا، والحال نفسه بشأن بطولة أندية الخليج، فهي تنمى مواهب الكثير من اللاعبين”. عبدالله مسفر: كأس الاتحاد الآسيوي تفيد لاعبينا دبي (الاتحاد) – تحدث عبدالله مسفر مدرب منتخبنا الوطني، بمزيد من الوضوح والشفافية، بشأن قضية المشاركات والبطولات العربية، سواء على مستوى الخليج أو بالمنطقة العربية. وكشف مسفر عن نقطة مهمة للغاية بشأن المشاركة الإماراتية الأكثر إفادة لها في الفترات المقبلة، وقال: “أدعو الأندية الإماراتية للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي بمنتهى القوة، وكذلك دوري أبطال آسيا، ولكنني لا أطلق العنان للمشاركة في دوري أبطال آسيا، بمعنى أنه ليس من الضروري أن نشارك مثلا بـ 4 فرق، ثم نخرج بدون بطولة أو حتى مركز مشرف”. تساءل مدرب منتخبنا: “ما هو المانع في أن نشارك في كأس الاتحاد، وننافس عليها ونفوز بلقبها، وهي بطولة بالفعل قوية، وسوف تفيد لاعبينا كثيراً، ومن ثم ننتقل منها وبشكل قوي لدوري الأبطال، وهي بطولة تحتاج لمزيد من الخبرات، ولو شارك مثلاً فريق الجزيرة في كأس الاتحاد لحققها، لقدم عروضاً أقوى من دوري الأبطال، وتحققت الاستفادة في النهاية، ولكنني أرى حالياً أن كل تركيز أنديتنا على دوري الأبطال، وهي رؤية لا بد من تغييرها، وعلينا أن ننتقل في تطورنا الكروي من مرحلة إلى أخرى، وبشيء من التنظيم والحكمة معاً”. وفي الوقت نفسه لم ينف مسفر أهمية البطولات العربية، وقال: “عودة البطولات العربية أمر مهم جداً، لمزيد من خبرات فنية وإدارية مختلفة لعناصر اللعبة كافة، ولكن ما يعيب الاتحاد العربي، هو عدم وضوح خطته بشكل يخدم أمور اللعبة، وعلى سبيل المثال لو أن مثل هذه البطولات جاءت قبل وضوح الرؤية لمنتخبنا الأولمبي من التأهل للأولمبياد، لكانت فرصة مناسبة له للإعداد إلى لندن، ولكن توقيت البطولة جاء فجأة، وفي موعد لا يتناسب تماماً، من حيث الظروف المناخية المغايرة تماماً في السعودية عن أهمية الاستعداد لحدث وبطولة مختلفة ستقام في لندن”. وقال عبدالله مسفر: “كأس العرب فرصة جيدة لاكتشاف مواهب جديدة، وهي بطولة أيضاً لها أبعاد سياسية مهمة وأقوى من الرياضية تبحث عنها مثل هذه البطولة في الوقت الراهن”. وأضاف مدرب منتخبنا: “أنا مع عودة البطولات العربية، لأنها سوف توجد الكثير من الأجواء التنافسية المطلوبة في ملاعبنا العربية، وعلى الرغم من التحفظات الكثيرة، والتي يحاول البعض التحدث فيها، فإن هناك إيجابيات يجب أن نعترف بوجودها مع بطولاتنا العربية، ومنها إيجاد أجواء محبة جديدة بين شبابنا العربي، وحتى لو كانت المشاركة في كأس العرب بالمنتخبات الأولمبية، فإن الفوائد ستكون مهمة لمنتخبات أخرى مشاركة في تأهيل لاعبيها الجدد لمرحلة مقبلة، فهد مسعود: «القارية» قتلت العربية والخليجية دبي (الاتحاد) – يؤكد فهد مسعود أن البطولات القارية كان لها تأثيرها المباشر على ضعف البطولات الإقليمية حيث كانت في الماضي بطولة أندية العرب وبطولة أندية الخليج ذات مستوى متميز للغاية لوجود فرق المقدمة من ضمن المشاركين، ولكن تغير الحال في الوقت الراهن، بسبب وجود هذه الفرق إما في دوري الأبطال الآسيوي أو الأفريقي، وكذلك كأس الاتحاد وهو ما كان له تأثيره على سحب البساط من تحت أقدام البطولات الأخرى. وقال فهد مسعود: “أصبحت الفرق ذات الترتيب الخامس أو السادس، تحظى بشرف المشاركة على سبيل المثال في الخليجية والمشكلة المقبلة في البطولة العربية للأندية، هي من سيوافق على المشاركة بها في ظل “الروزنامة” المزدحمة بالعديد من المشاركات، خاصة أن هناك اهتماما متزايدا في الوقت الراهن بالبطولات المحلية التي أصبحت الأهم، لأنها مصدر المشاركة في البطولات الخارجية، حيث كنا نشاهد على سبيل المثال في دوري المحترفين الإماراتي هذا الموسم مدى الصراع الكبير بين رباعي المقدمة على أمل الفوز باللقب المحلي أولاً. مدارس مختلفة ومفيدة جمعة عبدالله: المزيد من البطولات تمنحنا «جرعة خبرة» دبي (الاتحاد) - يرى جمعة عبدالله لاعب الجزيرة أن عودة البطولات العربية بها الكثير من الفوائد، ونحن كلاعبين لدينا رغبة كبيرة في تواجد مثل هذه البطولات على الساحة الرياضية، ويبقى فقط كيفية تنفيذ المشاركة حتى تكون الفوائد على أرض الواقع. وقال: «اللاعب الإماراتي الدولي يحتاج إلى مزيد من المباريات، ولا يمكن أن نعتمد على مباريات محددة في بطولات محددة أيضاً، والكرة العربية ذات مدارس متنوعة والمشاركة بها، سواء على مستوى كأس العرب أو الأندية العربية بها الكثير من الإيجابية والنقاط المضيئة في الوقت نفسه». وانتقل جمعة إلى التأكيد كذلك على وجود بطولة الأندية الخليجية، وقال: «هي فرصة لكي تشارك بها الفرق التي تبتعد عن بطولات القارة الآسيوية، وبالفعل هناك تفضيل كبير للاعبينا للبطولة الآسيوية سواء للأندية أو المنتخبات عن بطولات العرب، حيث تأخذ الصفة الشرعية، وهو ما يدفعنا إلى مزيد من العطاء والقوة، كما أن بطولات العرب بين التوقف تارة والتحرك تارة أخرى، وليس لها وضوح في الاستمرارية من عدمها، وهو ما يجعل الكثير من اتحاداتنا العربية تقف في حيرة بين قرار المشاركة العربية من عدمها». ويتفق عصام درويش لاعب الشارقة مع جمعة عبدالله في مكتسبات المشاركات العربية، قائلاً: «لابد أن يكون هناك تجاوب أكثر بين الاتحادات العربية لإنجاح بطولاتنا، حيث أرى أن هناك تكاسلاً مع بعض الاتحادات في كيفية التلاحم مع الاتحاد لتفعيل النشاط العربي بقوة. وقال: «سبق أن شاركت مع الوصل في بطولة الأندية الخليجية، وبها الكثير من الفوائد، وعلينا الحفاظ عليها وتطويرها، بما يتناسب مع ما تعيشه الكرة من متغيرات كثيرة».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©