الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسوي وكروبي: الاعتقالات والإعدامات ستسقط النظام

موسوي وكروبي: الاعتقالات والإعدامات ستسقط النظام
30 يناير 2010 23:41
حذر الزعيمان المعارضان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي أمس، من أن استمرار الاعتقالات والإعدامات في إيران سيؤدي إلى إسقاط النظام، منددين بإعدام إيرانيين أدينا بالارتباط بالجمعية الملكية المحظورة. في نفس الوقت بدأت في طهران محاكمة 16 متظاهرا جرى توقيفهم في التظاهرات التي نظمتها المعارضة في 27 ديسمبر، بينهم امرأتان. وقال موسوي وكروبي بعد لقاء ثنائي جمعهما أمس إن “النظام الإيراني بتسرعه في تنفيذ الإعدامات يعمد إلى زرع الخوف في نفوس المواطنين لمنعهم من المشاركة في تظاهرات 11 فبراير المقبلة”. وأضافا أن التسريع بإعدام اثنين لم يكونا ضمن المحتجين لأنهما اعتقلا قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي يهدف إلى إرهاب الناس. وأكد الزعيمان المعارضان أن حملة الاعتقالات التي جرت غير قانونية، مؤكدين أن اعترافات المعتقلين لا صحة لها لأنهم اعتقلوا وهم يدافعون عن حقوقهم، وأن ما يجري يتعارض وقيم الخميني والثورة”. وقالا إن استمرار حملة الاعتقالات والإعدامات واتهام الإصلاحيين بالتآمر سيؤدي إلى إسقاط النظام. وأكدا أن الإصلاحيين لا يريدون تغيير النظام، لكنهم يريدون الدفاع عن حقهم في المشاركة في الحكم، ودعا موسوي وكروبي الإيرانيين إلى المشاركة في تظاهرات11 فبراير معلنين أنهما سيشتركان في التظاهرات. وأدانا دعوة أحمد جنتي خلال خطبة الجمعة للسلطة القضائية إلى “إنزال عقوبة الإعدام على وجه السرعة بالمتهمين الباقين”. وقالا إن جنتي يدعو إلى قتل الناس، بدلا من دعوة المسؤولين الى العدل. وطالب الزعيمان الإصلاحيان الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين والسماح للصحف الإصلاحية بالعودة إلى الشارع وإجراء انتخابات حرة. وكان زعيم الطائفة السنية في إيران عبدالحميد مولوي أدان إعدام المعتقلين، وقال إن البلد ستشهد المزيد من الإعدامات وهذا ليس في صالح النظام ولا يساهم في استتباب الأوضاع الزمنية. وأضاف أن أولوية الحكومة تتمثل في معالجة مشاكل الناس الاقتصادية. من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية أنه جرى عقد محاكمة جديدة لمعارضين شاركوا في مظاهرات احتجاجية مناهضة للحكومة الإيرانية. ويواجه المعتقلون الذين تجري محاكمتهم تهمة “الحرابة (محاربة الله) والإفساد في الأرض”، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام. ووجهت إلى المتهمين الآخرين تهم “التجمع والتآمر على الأمن الوطني، والدعاية ضد النظام الإيراني والتحريض على الشغب”. ومن بين المعارضين المتهمين بالحرابة شخصان على علاقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة بحسب ما قالت وكالة إيرنا الرسمية، وهناك أيضا عضو في طائفة البهائيين المحظورة في إيران و”ناشط طلابي”، ومعارض “ذو توجهات شيوعية”. وقال المدعي العام إن الأشخاص الستة عشر اعترفوا بارتكاب الجرائم بما في ذلك اتهامات بالتجسس والتخريب وإرسال أخبار وصور للمظاهرات إلى وسائل إعلام أجنبية “معادية”، بينها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وإذاعة “صوت أميركا” (وهي مغلقة منذ سنين) وقناة الجزيرة الفضائية.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©