الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

كشف كواليس تصميم «التنين» بمسلسل «لعبة العروش»

كشف كواليس تصميم «التنين» بمسلسل «لعبة العروش»
10 أكتوبر 2017 21:24
ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشارقة الدولي السينمائي للطفل، نظمت (فن)، المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، مساء أمس الأول في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، ورشة عمل خاصة حول كيفية صناعة مؤثرات التنانين النافثة للّهب، والعروش المعدنية، في مسلسل «لعبة العروش»، أحد أفضل المسلسلات التلفزيونية الدرامية الخيالية التي تُعرض حالياً. قدّم الورشة التي تحمل عنوان «لعبة العروش: صنع التنانين»، الفنان توماس كوتشيرا، أحد فناني المؤثرات والخدع البصرية في شركة «بيكسوموندو»، الشركة المسؤولة عن إنجاز الخدع البصرية في مسلسل «لعبة العروش»، إذ أطلعت الورشة عدداً من الفنانين الصاعدين على كيفية تطبيق التقنية ثلاثية الأبعاد لتصميم التنانين، المخلوقات الخرافية. وقال الفنان كوتسيرا: «تولّت شركة (بيكسوموندو) مهمة تصميم التنانين في مسلسل (لعبة العروش) منذ موسمه الثاني، ومثّل نمو التنانين وازدياد حجمها من 1.8 متر إلى 38 متراً خلال المواسم المتعاقبة تحدياً كبيراً، إذ توجّب علينا الانتباه إلى أدق التفاصيل، كالحراشف والأشواك على رقبة التنين، ولونها، وبنيتها القاسية». وأضاف: «نستلهم هذه التصاميم من الطبيعة والحيوانات التي يمكن دمج خصائصها العضوية بالتنانين ليبدو مظهرها طبيعياً وحقيقياً قدر الإمكان، إذ تفحّصنا مجموعة من الهياكل العظمية للزواحف ذات البنية الضخمة، لتصميم الأجزاء الدائرية أعلى رقبة التنين، ودمجنا بعض الخدع البصرية باستخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد، لإنشاء التوهج الذي يظهر على الشاشة». وأوضح كوتشيرا: «نستلهم أيضاً الأعمال الخيالية، ففيلم «دراجون سلاير» (صائد التنين)، وسلسلة أفلام «جوراسيك بارك» (حديقة الديناصورات)، سبقت عصرها، وأنتجت تجارب سينمائية رائدة ومؤثرات يصعب تصديقها، وكانت سلسة أفلام «جوراسيك بارك» مصدر الإلهام الرئيس الذي دفعنا لإبداع تصاميم التنانين». ووفرت ورشة العمل للحاضرين الشباب فرصة كبيرة للاطلاع على مراحل التصاميم ثلاثية الأبعاد التي نجحت بدمج الصور شبه الحقيقية للتنانين على لوحات العمل الحية المخصصة للعرض، وتحويلها إلى تنانين ثلاثية الأبعاد، باستخدام تقنية «زد برش». وبحلول الموسم السابع للمسلسل، بُعثت الحياة في التنانين بوساطة أكثر من نصف مليون مضلع، و483 جسماً تحكماً رقمياً، إذ تسهم هذه التقنيات بإضفاء الواقعية على الأغشية المتواجدة بين أصابع أيدي وأقدام هذه المخلوقات العملاقة، وتكشف استعدادها للطيران، بنفس طريقة تمدد وتقلص جلود الحيوانات والطيور الحقيقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©