الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

92?9% من الناخبين والمرشحين راضون عن إجراءات العملية الانتخابية

92?9% من الناخبين والمرشحين راضون عن إجراءات العملية الانتخابية
23 نوفمبر 2016 22:43
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تقرير انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، الذي يتضمن استعراض جميع مراحل انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي تم تنفيذها في عام 2015 للوقوف على أبرز النتائج والإنجازات التي حققتها، والاستفادة منها في العمل على تطوير الأداء في مراحل لاحقة. وأبرزت الدراسة تبني اللجنة الوطنية للانتخابات المعايير الخاصة بمنظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي في جميع نواحي آليات العمل والتقييم، كما أظهرت دورها في اعتماد الابتكار واستشراف المستقبل، واستخدام أفضل التطبيقات الذكية مع الاستثمار الأمثل للموارد والتخطيط المسبق ووضوح الرؤية والأهداف كأساس للارتقاء بالعمل، وتحقيق النتائج. وأجرت اللجنة الوطنية للانتخابات رصداً لآراء 1411 شخصاً من الناخبين والمرشحين والمجتمع من مختلف الأعمار حول مستوى الخدمات المقدمة في مراكز الانتخاب كافة في أيام التصويت المبكر، والتصويت الرسمي؛ بهدف قياس مستوى رضا المتعاملين عن هذه الإجراءات، حيث عبر 92?9% من الناخبين والمرشحين من العينة عن رضاهم عن مستوى إجراءات العملية الانتخابية على مستوى جميع مراكز الانتخاب. وبهذه المناسبة، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يعتبر هذا التقرير في غاية الأهمية، فهو سيتيح لنا الاطلاع على النتائج والإنجازات كافة، التي تحققت خلال هذه المرحلة من مراحل برنامج التمكين السياسي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما أنه يشكل حافزاً للمضي قدماً في هذا البرنامج، وذلك من خلال الاستفادة من نتائج كل مرحلة لتطوير المراحل اللاحقة». وأضافت معاليها: «نسعى دوماً إلى التعامل مع نتائج هذا التقرير عند مراجعة خططنا وتوجهاتنا المستقبلية للبناء على ما تحقق من إنجازات للمضي في إضافة كل ما من شأنه إجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وفقاً لأرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال». وبلغ مستوى رضا الناخبين والمرشحين عن تعامل موظفي المراكز الانتخابية 94?8% من إجمالي الاستجابات، بينما وصل مستوى الرضا عن التقنيات الحديثة المستخدمة مثل نظام التصويت الإلكتروني ونظام التأكد من الهوية إلى 94?8%، في حين وصل مستوى الرضا عن المدة الزمنية للتصويت إلى 95%، أما نسبة الرضا عن مركز الاتصال، فقد وصلت إلى 78%، وهذا يعزى إلى وفرة المعلومات الضرورية عبر الوسائل المختلفة. وعلى صعيد مجموع الأصوات الكلية خلال الانتخابات والتي تم الإدلاء بها خلال فترة التصويت المبكر، فقد أشار التقرير إلى أن التصويت من السفارات شجع المواطنين المقيمين في دول مختلفة على ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر، حيث تم الإدلاء بـ1378 صوتاً في السفارات والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات والمنتشرة حول العالم. أما على صعيد الرقابة على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، فقد أشار التقرير إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات وافقت على حضور ممثلي الجمعيات ذات النفع العام في الدولة، والتي طلبت القيام بعملية الرقابة على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، حيث تم السماح لهؤلاء الممثلين بالرقابة ودخول أي مركز انتخابي، شريطة التزامهم بالقواعد التي وضعتها اللجنة الوطنية للانتخابات في هذا الشأن. وأشار التقرير إلى أن جمعيتين من بين الجمعيات ذات النفع العام في الدولة قد تقدمتا بطلبين للرقابة على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، الأولى جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، التي قامت بالرقابة على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 من خلال عشرة ممثلين لها. أما الثانية، فهي جمعية الإمارات لحقوق الإنسان التي قامت بالرقابة على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 من خلال ثلاثة عشر ممثلاً. وقال التقرير، حظيت المرأة الإماراتية بدعم وتقدير كبيرين في شتى الميادين، وكان انضمام المرأة إلى العمل السياسي من خلال مجلس الوزراء وعضوية المجلس الوطني الاتحادي انعكاساً لمدى وعي قيادة وشعب الإمارات ونضجه السياسي وإيمانه العميق بقُدرات المرأة والثقة الكاملة في إمكاناتها، كونها شريكاً فاعلاً في بناء مستقبل الوطن. وأشار التقرير إلى أن حملات المرشحين الانتخابية الذين بلغ عددهم 330 مرشحاً ركزت على مناقشة القضايا المجتمعية التي تهم مواطني دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©