الشارقة - آمنة النعيمي:
تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى الكلى، أقامت جمعية أصدقاء مرضى الكلى مؤتمراً صحافياً للإعلان عن انطلاقه الجمعية وشهد المؤتمر رئيسات لجان الجمعية والمتطوعون· وقالت صالحة غابش الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة منذ اللحظة التي وضع فيها أول حجر في بناء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة كان تخفيف الآثار السلبية للأمراض على الفرد والأسرة في مجتمعنا أحد أهم أهدافه وقد بذل المجلس ما في وسعه لتحقيق ذلك وإطلاق جمعية أصداقاء مرضى الكلى تأتي لتتم الدور الذي بدأه المجلس في إطلاق الجمعيات الصحية مثل جمعية أصدقاء مرضى السرطان لزيادة التوعية في المجتمع ومساعدة المرضى·
من جهتها أعلنت مريم خلفان رئيسة لجنة الجمعية عن أعضاء مجلس أمناء وقالت السيدة هدى المدفع نائبة الرئيس وفوزية فحص أمينة السر وسمية محمد أمينة الصندوق ومي عبد الجابر في لجنة التوعية الصحية·
وأضافت مريم أن المعلومات التي وصلت الينا إلى الآن من المستشفيات في الشارقة بخصوص عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى تشير إلى أن هناك أكثر من 500 مريض يحتاجون إلى علاج ورعاية كل شهر وتقدم المستشفيات المساعدات لهم إلا أن الضغط المستمر مع التكاليف المرتفعة للعلاج أوجب إيجاد الدعم سواء للعاملين في المستشفى أو للمرضى وإعداد البرامج لإفادتهم وزيادة وعيهم بالمرض والتعاون مع المستشفيات لتسجيل جميع المرضى والنظر في إمكانية علاجهم بحسب أولوية الحالة، ومساعدة المرضى لرعاية أنفسهم عن طريق توفير المعدات والأدوات الصحية وتوفير الدعم للرعاية المنزلية·
وقالت السيدة هدى المدفع نائبة الرئيسة: إن الجمعية تهدف إلى توعية المجتمع وتثقيف مرضى الكلى في الشارقة وتقديم المساعدة للمرضى المحتاجين، وإقامة دورات تدريبية وأنشطة خيرية للتعريف بالجمعية وجمع التبرعات للمرضى، وعمل زيارات ميدانية للتعرف على المرضى وأحوالهم الأسرية· وقالت الدكتورة مي عبدالحابر: إن أمراض الكلى في الدولة هي إحدى مضاعفات أمراض السكر والضغط خصوصاً مرض السكر الذي يتفشى في الإمارات بنسبة 25 بالمئة وهذه أعلى نسبة موجودة للمرض على مستوى الشرق الأوسط و 40 بالمئة من مرضى السكر ينتهي بهم الحال إلى الفشل الكلوي·
عدد اليوم
