الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات والدنمارك توقعان مذكرة تفاهم لدعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة

الإمارات والدنمارك توقعان مذكرة تفاهم لدعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة
20 يناير 2014 23:02
أبوظبي (وام) - شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك أمس، مراسم التوقيع على اتفاقية إطارية استراتيجية للتعاون بين البلدين، وذلك خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي انطلقت فعالياتها بمركز أبوظبي الدولي للمعارض. وتضمنت الاتفاقية تسعة مجالات، بهدف دفع عجلة تقدم قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم. وقع الاتفاقية عن جانب الدولة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة مصدر وعن الجانب الدنماركي معالي راسموس هيلفيج بيترسن وزير التعاون الإنمائي. وتشمل الاتفاقية التعاون في تبادل السياسات لدعم التقدم في مجال التنمية المستدامة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة للأغراض التجارية وتطوير تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وحجزه وتطوير رأس المال البشري من خلال برامج التبادل المعرفي والمهني ومجالات أخرى غيرها. وتجمع هذه الاتفاقية خبرات اثنين من أبرز اللاعبين الرائدين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، إذ تحتل دولة الإمارات من خلال «مصدر» مكانة رائدة في استثمارات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. وتولد المشاريع التي طورتها «مصدر» حوالي واحد جيجاواط من الطاقة النظيفة في مختلف مناطق العالم. بالمقابل، تعد الدنمارك من أكثر المجتمعات استدامة في العالم وبفضل سياساتها الطموحة في مجال الطاقة تمضي اليوم نحو تحقيق هدفها المتمثل في تأمين كافة احتياجاتها من الكهرباء بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كما تمثل التقنيات الخضراء حوالي 11? من إجمالي صادراتها. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر «يسرنا التوقيع على هذه الاتفاقية الإطارية مع الدنمارك والتي تسهم في تعزيز الجهود المشتركة الهادفة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة وزيادة نطاق استخدام التقنيات النظيفة». وأكد الجابر أن «ضمان أمن الطاقة يعتمد على عوامل أساسية تشمل تنويع مصادرها وتسريع نشر التقنيات النظيفة والمتطورة لتعزيز كفاءة توليد واستخدام الطاقة، ولا بد من تعزيز التعاون العالمي من أجل التصدي للتحديات المتمثلة في تلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة والحد من تداعيات تغير المناخ، ونحن ننظر إلى هذه التحديات، على أنها توفر فرصا اقتصادية مجدية للمستثمرين من القطاع الخاص ودفع عجلة تطوير التقنيات النظيفة». ومن بين مجالات التعاون التي تشملها الاتفاقية تأسيس مركز أعمال دنماركي في «مدينة مصدر» ليكون مقرا للشركات الدنماركية، للمساعدة في تسريع تطبيق التقنيات المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه، قال معالي راسموس هيلفيج بيترسن «تدرك أبوظبي والدنمارك حجم الفوائد الاقتصادية والبيئية التي يمكن أن يعود بها الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ونشر التقنيات النظيفة». وأضاف «تنبع أهمية هذه الشراكة من كونها تحدد مجموعة من الفرص ومجالات التعاون التي يمكن من خلالها أن نتبادل خبراتنا ومعارفنا ونسهم في تعزيز التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة النظيفة في العالم ويمثل تأسيس مركز أعمال دنماركي في مدينة مصدر خطوة مهمة نحو إرساء الأسس لتعاون وثيق ومستمر بين قطاع الطاقة الجديدة في أبوظبي والاقتصاد الدنماركي الأخضر متسارع النمو». حضر حفل التوقيع مسؤولون تنفيذيون يمثلون عدداً من كبرى الشركات الدنماركية العالمية، ومن بينهم أنديرس رونيفاد الرئيس التنفيذي لشركة «فيستاس» وكارستن بيرج الرئيس التنفيذي لشركة «جروندفوس» وهنريك بولسن الرئيس التنفيذي لشركة «دونج إنيرجي» وجاكوبتوماسين الرئيس التنفيذي لشركة «ميرسك أويل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©