السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علا غانم.. «الميراث» يظلمها و«الإرهاب» يطاردها

علا غانم.. «الميراث» يظلمها و«الإرهاب» يطاردها
20 يونيو 2015 20:25
محمد قناوي (القاهرة) تخوض الفنانة علا غانم سباق رمضان الدرامي من خلال ثلاث شخصيات درامية متنوعة في ثلاثة مسلسلات تراهن على اختلافها عن بقية أدوارها السابقة وفي نفس الوقت تستكمل أحدث أفلامها السينمائية. علا دافعت عن اختيارها لأدوارها وأنها لا تتعمد قبول الأدوار الجريئة، ولكن تختار مما يعرض عليها. تعصب وظلم في البداية تحدثت علا عن دورها في مسلسل «ولي العهد» تأليف أحمد أبوزيد وبطولة حمادة هلال وريم البارودي وهبة مجدي ولوسي وإخراج محمد النقلي، وقالت إنه يطرح قضية يتم تناولها للمرة الأولى في الدراما والسينما على السواء من خلال سيناريو غاية في الإحكام، وأجسد شخصية «مديحة» الأخت الكبرى التي تمر بالعديد من المشاكل نتيجة تعصب والدها واتخاذه قراراً بأن يصبح ابنه ولي العهد من بعده والمسلسل يطرح فكرة الميراث بالطريقة الشرعية، وكيف أن بعض الآباء يرون أن الفتيات لا يحسنّ التصرف في أموالهن وأراضيهن إن هم قاموا بتوريثهن، ومن السهولة أن يخدعهن أي شخص ويأخذ ثرواتهن، لذا يصبح الابن ولي العهد من بعد الأب وهو المتحكم في كل شيء، ما يؤدي إلى مشاكل كثيرة داخل العائلة، ويتفجر الصراع. وأضافت غانم: ربما تكون فكرة الميراث قد تكررت في الدراما والسينما، ولكن هنا العمل لا يطرح الصراع حول الميراث والرغبة في السيطرة عليه من البعض، بل يتطرق إلى الظلم في توزيعه، وحرمان بعض الآباء بناتهم منه بزعم أنهن غير قادرات على التصرف السليم في الثروة، رغم أن هذا يتعارض مع الدين الذي يأمر بتوريث الأولاد والبنات، على أن يكون للولد ضعف ما للبنت. سيدة أعمال وتحدثت علا غانم عن عملها الرمضاني الثاني، وهو مسلسل «حواري بوخارست»، فقالت: أعتبره فرصة طيبة جداً للتعاون مع المخرج محمد بكير، وشخصيتي خلاله ستشكل مفاجأة فهي جريئة إلى حد بعيد، والمسلسل كله بعيد عن الدراما المألوفة. وأضافت: أجسد شخصية سيدة أعمال وتدعى «بمدام مهجة الشايب» ولها علاقات برجال الدولة والسلطات، وتدير أعمالها بذكاء شديد خصوصا وأنها تسيطر على أنشطة تجارية كثيرة في البلد ومن خلال الأحداث ترتبط مهجة بسيد بوخارست والذي يجسده أمير كرارة في أحداث درامية متشابكة إلى أن تكشف الأحداث عن مفاجآت ومفارقات، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي حول رجل يدعى «سيد بوخارست»، ويمارس لعبة الملاكمة بحرفية، ولكنه لا يستطيع الزواج من حبيبته التي تربطه بها علاقة حب منذ الطفولة، لذلك يغادر البلاد لكي يحقق حلمه، ويشارك في البطولة الراقصة دينا، وأحمد سلامة، وأحمد حاتم، وأحمد صيام، وسارة سلامة، إخراج محمد بكير، وتأليف هشام هلال، إنتاج دينا كريم. مواجهة الإرهاب وقالت علا غانم: المسلسل الثالث هو «مملكة يوسف المغربي» تأليف حمدي يوسف وبطولة مصطفى فهمي وأنوشكا ومنذر رياحنة وأحمد سلامة، أحمد منير، وحسام الجندي وإخراج عادل الأعصر ويتطرق لعدد من القضايا المهمة والشائكة، التي فرضت نفسها بقوة على الساحتين الاقتصادية والسياسية خلال السنوات الأخيرة ويكشف مخططات الجماعة الإرهابية للاستحواذ على الوطن العربي وتقسيمه بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية وبمساعدة من تركيا، وبالتحديد خلال فترة حكم الإخوان لمصر ويسرد العمل الطريقة التي تدار بها الجماعة الإرهابية من خلال قادتهم الكبار، والذين يقطنون في العاصمة البريطانية لندن، وكيف أن ثورة 30 يونيو أطاحت أحلامهم وأهدافهم ومخططاتهم، فضلا عن مواجهة دول الخليج لهم. «المطلقات» وتحدثت علا عن تجربتها التلفزيونية «المطلقات» التي عرضت قبل بداية شهر رمضان، فقالت: هو عمل درامي من 30 حلقة تعرض كل منها في نحو عشرين دقيقة، نطرح من خلالها نظرة المجتمع إلى المطلقة، وكيف يسيطر على اختياراتها ومجرى حياتها بعد قرار الطلاق، وهو من تأليف أحمد صبحي وإخراج محمد الرشيدي، ويشاركني في بطولته مي كساب وميريهان حسين ومي سليم وجسدت فيه شخصية سيدة مطلقة تقرر بعد سبع سنوات من الطلاق أن تترك منزل عائلتها، لأنهم يضغطون عليها حتى تتزوج، تسافر إلى الاسكندرية وتستأجر شقة، تجد في داخلها العديد من المتعلقات الخاصة بالمستأجر الذي سبقها، صور أشعة وتحاليل وغيرها، فتتواصل معه عن طريق الإنترنت ليتسلّم متعلقاته وهنا تبدأ القصة التي تدور في إطار اجتماعي رومانسي، فالمسلسل يريد أن يمحو الصورة السيئة للمطلقة الراسخة في ذهن المجتمع، ويؤكد للجميع أنها إنسانة عادية جداً، لا مجال للخوف منها أو من تصرفاتها. لا أتعمد الجرأة ونفت غانم إصرارها تقديم شخصيات جريئة في السينما وآخرها فيلم «جمهورية إمبابة»، وقالت: لا أصر على تقديم شخصيات جريئة في أفلامي فأنا لا أكتب أدواري، بل أحاول أن أقدم ما هو موجود في العمل، ومدى انتشار هذه الشخصية الفنية في الواقع وقدمت في الفيلم شخصية فتاة بسيطة من حارة شعبية، تقع في حب شاب، وتكتشف أنه يحاول استغلالها في أعمال مخلّة بالآداب، فتقرر الابتعاد عنه وتتوالى الأحداث، صحيح أن فكرة الفيلم جريئة، لكن مشاهدي بعيدة تماماً عن الجرأة وشخصيتي مختلفة، وإن كنت مقتنعة تماماً بأن الجرأة في التناول لا تعيب الفنان، خاصة في السينما. وعن شروطها لقبول أي عمل فني قالت علا غانم: الأساس أن أحب دوري وأتوافق مع فريق العمل، كما أرفض أن أكرّر نفسي. وعن النقد الموجه إليها بأنها فنانة تبحث عن الشهرة من خلال أدوارها الجريئة، قالت: لا أتوقف عند هذه الأقوال والاتهامات على الإطلاق، لأنها تلاحقني منذ بداية مشواري، أنا فنانة ولا يعقل أن أختار فقط الشخصيات الطيبة الرقيقة، والفن يقدم كل ألوان البشر وطباعهم وأخلاقهم وجرائمهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©