أتمنى من لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن تنظر باهتمام بالغ وخاص لموانئ الصيد، حيث إن هناك بعض الموانئ بحاجة إلى تعميق وزيادة في الأرصفة إضافة إلى الملحقات الاضافية والحيوية للموانئ كورش صيانة القوارب ومخازن، وغيرها من الخدمات المهمة. وكذلك... لماذا لا يكون لدينا مواقف إضافية للزيادة والتوسعات المستقبلية.
إن إقرار نموذج موحد للموانئ ببوابات دخول وخروج سيساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة... هناك العديد من القوارب التي ترصف خارج الموانئ المعدة لذلك وعذرهم لا توجد مواقف كافية... إذا أردنا تحقيق الأمن البحري لابد من ضمان «رصف» كل القوارب داخل الموانئ المخصصة لذلك.
وكان عبد الله هارون رئيس جمعية الصيادين في البدية قد طالب عبر «الاتحاد» المسؤولين، بضرورة التدخل لوقف عمليات الصيد الجائر التي يقوم بها بعض الآسيويين من الهواة داخل ميناء البدية، مؤكدا أن عمليات الصيد الجائر بوساطة السنارة بدأ في الانتشار على شواطئ البدية وداخل ميناء الصيد بها.
ودعا هارون الأجهزة الأمنية ووزارة البيئة والمياه إلى التوصل إلى صيغة عمل تنفيذية بينهما تمكن شرطة الفجيرة من ضبط المخالفين لقوانين الصيد.
وقال إنه أبلغ الشرطة بنفسه بوجود بعض الآسيويين القادمين من الفجيرة وإمارات أخرى بممارسة الصيد الجائر من دون إذن أو رخص خاصة بالصيد، وهؤلاء الهواة يأتون إلى داخل ميناء الصيد بالبدية وبين مراسي القوارب ويبدؤون في الصيد لفترات طويلة.
وأكد أن انتشار تلك الظاهرة، خاصة في ميناء الصيد بالبدية هو انتهاك لخصوصية الصيادين داخل الميناء ويعرض قواربهم ومستلزمات صيدهم للضياع وربما السرقة، كما أن عملية الصيد في حد ذاتها يجرمها القانون خاصة عندما تكون من هواة ليس لهم علاقة بالصيد ولا يملكون رخصا رسمية.
وأكد ضرورة السعي من أجل تعميق الميناء، خاصة أن مساحته كبيرة ولكن مستوى العمق أصبح مرتفعا، ما يستوجب البدء في عمليات التعميق حتى يكون الميناء صالحا وآمنا بالنسبة لقوارب الصيادين، مشيرا إلى أنه يوجد بالميناء 40 مرسى للقوارب تم إنجازها ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير المناطق. كما يحتاج الصيادون إلى استراحة لهم داخل الميناء، ومقر لجمعية الصيادين، وقد زاد وارتفع أعداد الصيادين عن ذي قبل، وطالب بورشة لتصليح القوارب البحرية».
أبو حمدان
عدد اليوم
