بدأت موانئ دبي العالمية – الإمارات أعمال تطوير وتحديث ميناء الحمرية في دبي، والتي تشمل توسيع أرصفة الميناء لتستقبل سفن إمداد أكبر حجماً، إضافة إلى توسعة ساحة إصلاح السفن الخشبية التقليدية، وتحديث أرصفة الصيادين وبناء مركز لهم يضم سكناً للعمال، بحسب بيان صحفي صادر أمس.
وتعزز عمليات التطوير من كفاءة ميناء الحمرية التقليدي المخصص لبضائع الشحن العام وفعاليته المستمدة من موقعه الاستراتيجي في قلب دبي، ومن المتوقع أن تستغرق مراحل العمل فترة زمنية تتراوح بين 18 و24 شهراً.
وقال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات “يعد ميناء الحمرية جزءًا لا يتجزّأ من تراث دبي البحري، ويأتي تحديثة في إطار سعينا لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لمستخدمي المرفق النشط”. وأضاف أن خطط التحديث الحالية تهدف إلى تقديم قيمة مستدامة إلى عملائنا من خلال الأداء التشغيلي المبتكر”.
ويلعب الميناء دوراً أساسياً في تسهيل حركة البضائع غير المعبأة في الحاويات بين دبي وبلدان الخليج وجنوب آسيا وشرق إفريقيا، كما يخدم قطاع صيد الأسماك المحلي.
وتوفر “موانئ دبي العالمية-الإمارات” للعديد من عملائها مركزاً متكاملاً للأعمال وبوابة تجارية رائدة من خلال مرفقها في ميناء جبل علي المخصص للحاويات والسفن الضخمة والبضائع السائبة، ومحطة الرحلات البحرية في ميناء راشد ومركز إعادة التصدير في ميناء الحمرية.
عدد اليوم
