الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تفاؤل ألماني لغياب نيمار عن «لقاء السحاب»!

تفاؤل ألماني لغياب نيمار عن «لقاء السحاب»!
6 يوليو 2014 02:55
واصل منتخب ألمانيا السير بخطوات واثقة، وصعد إلى نصف النهائي على حساب المنتخب الفرنسي، بعدما تخطاه بهدف في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأول على ستاد الماراكانا، وتسير ألمانيا بخطى ثابتة في البطولة حتى الآن، بعدما سحقت البرتغال برباعية نظيفة في المباراة الأولى، ثم تعادلت مع غانا بهدفين لكل منهما، قبل أن تهزم الولايات المتحدة بهدف، في الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة، ثم تخطت المنتخب الجزائري بصعوبة في دور الـ 16، لتعزز مكانتها في «مربع الكبار» في مواجهة أمام أصحاب الأرض التي تعتبر بمثابة نهائي مبكر للبطولة. ويبدو أن فيروس الإنفلونزا ونزلات البرد الذي ضرب معسكر الماكينات على مدار أيام البطولة، وحتى ليلة من لقاء فرنسا، لم يمنعهم من التألق أمام «الديوك»، حيث تعرض 7 من لاعبي «المانشافت» للإصابة بنزلات برد خفيفة، أرجعها المدرب لوف إلى السفر مسافات طويلة، والتكيف مع درجات حرارة مختلفة والمناخ في البرازيل. وكان المنتخب الألماني لعب أربع مباريات، قبل لقاء فرنسا، منها واحدة في مناخ استوائي حار، وأخرى تحت أمطار غزيزة وثالثة في أجواء باردة. لكن المدرب قال إن الأعراض بدأت تتراجع قبل ليلة من لقاء فرنسا، وأصبح جميع اللاعبين في قمة الجاهزية، وهو ما ظهر على أرض الملعب أمس الأول، عندما بسط «الأبيض» سيطرته الكاملة على مجريات اللعب أمام «الديوك» . وعلى الجانب الآخر، سيطرت حالة من التفاؤل لدى لاعبي المنتخب الألماني، خاصة بعدما تردد عن غياب نيمار عن اللقاء المرتقب في قبل النهائي الذي يجمع الفريقين، حيث يعتبر نيمار من أبرز اللاعبين في صفوف «السيليساو»من الناحية الهجومية. أما عن الفوز والتأهل بعد أداء مشرف أمام فرنسا، قال لوف مدرب ألمانيا «أعتقد أن الفريقين لعبا بشكل جيد من الناحية الدفاعية، لم تكن هناك العديد من الفرص للتهديف، وهذا كان جزءاً من خطتنا، لم نكن نريد منح فرنسا أي فرصة، نظراً للموهبة العالية التي يمتاز بها مهاجموها». وأضاف «أغلقنا عليهم المساحات جيداً، وكان هذا هو المفتاح، وهم أيضاً فعلوا الشيء نفسه ضدنا، لأن يوهان كاباي وبول بوجبا يقومان بتغطية كبيرة للدفاع، وكنا نعرف أنه علينا توسيع عرض الملعب، من أجل صنع الفرص، ولهذا السبب حولت فيليب لام إلى مركز الظهير، رمى منتخب فرنسا لكل ثقله في محاولة لإدراك التعادل، ولكن ماتس هاميلس وجيروم بواتنج كانا ممتازين، كما قدم مانويل نوير أداءً جيداً عندما كان يتعين عليه إنقاذ مرماه». وأشار لوف إلى أن منتخب بلاده وصل إلى نصف النهائي في آخر أربع نسخ من كأس العالم، وهو ما وصفه بالإنجاز الجيد للكرة الألمانية، وقال «نحن الآن مطالبون بالارتقاء إلى المستوى الأعلى». وفيما يتعلق بتعرضه للانتقادات الحادة قبل الفوز على فرنسا، خاصة من وسائل الإعلام الألمانية التي بدت مستاءة من تغيير طرق اللعب والأداء من مباراة لأخرى، قال «ألمانيا لم تواجه أي منافس سهل في النهائيات المقامة بالبرازيل، وفرنسا كان فريق خطير ويملك عناصر متميزة». وأضاف «حتى الآن نحن قدمنا مستويات جيدة، ولكن الأداء لم يصل لمرحلة الأفضل بعد، الآن لدينا معنويات عالية وهدفنا سيكون المواصلة على هذا المنوال». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) خبرة كلوزه تخدم «الماكينات» ولوف يرفض الاستغناء عنه «العجوز الشاب».. «حامل الأسرار» أبدى ميروسلاف كلوزه نجم هجوم المنتخب الألماني رغبته في مواصلة الأداء القوى، حتى يتأهل «الماكينات» إلى النهائي والمنافسة على اللقب الذي أصبح على بُعد خطوة من «المانشافت» على حد وصفه. وكشف اللاعب «36 عاماً»، والذي يؤدي بطموحات وقوة لاعب شاب في صفوف المنتخب الألماني عن أن ما تحقق حتى الآن لفريقه يعود إلى حالة التركيز الجيدة والوحدة بين جميع اللاعبين، وقال: «نود التأهل إلى النهائي، وسوف ندرس البرازيل بمنتهى القوة، ونعمل على استرجاع قوانا، ونحن عازمون على التأهل. ويسخر اللاعب المخضرم كامل إمكاناته لمصلحة «الماكينات»، وهو ما وضح خلال تحركاته المزعجة أمام فرنسا أمس الأول، حتى أصبح هو حامل أسرار «المانشافت». فيما أبدى لاعب ألمانيا إعجابه الشديد بمدينة ريو دي جانيرو، وملعب ماراكانا العريق الذي خاض عليه الفريق المواجهة مع فرنسا في دور الثمانية لكأس العالم بالبرازيل، وتغلب الألمان على «الديوك» بهدف على ملعب «ماراكانا» بمدينة ريو دي جانيرو، وحجز الفريق مكانه في «المربع الذهبي» للبطولة، وأوضح اللاعب المخضرم «لا نبالي كثيراً بما هو مقبل، ولكن المنتخب البرازيلي يخوض البطولة على أرضه». ولم يكن أحد يتوقع أن يصبح ميروسلاف كلوزه، الذي بدأ مسيرته الكروية مع فريق بلاوباخ ديديلكوبف في دوري الهواة، واحداً من ألمع وأبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الألمانية، فقد خاض اللاعب، الذي احتفل بعيد ميلاده السادس والثلاثين، قبل انطلاق كأس العالم، 130 مباراة دولية، كما أنه يتصدر المراتب الأولى في قائمة هدافي «المانشافت» عبر التاريخ. ودون شك أصبح كلوزه من اللاعبين الكبار في العرس الكروي العالمي في البرازيل، ولد كلوزه في مدينة أوبول البولندية، وهاجر مع عائلته في مرحلة الطفولة إلى ألمانيا، كانت البداية الأولى لكلوزه في الدوري الألماني مع فريق كايزرسلاوترن، الذي انتقل إليه عام 2000 من هامبورج، وسرعان ما سطع نجم اللاعب، المعروف بتقنياته العالية وضرباته الرأسية القوية، حيث تربع على قمة هدافي بريمن عام 2006، بعدها انتقل إلى بايرن ميونيخ، والآن يحمل كلوزه ألوان لاتسيو الإيطالي، الذي يلعب له منذ 2011. أما المشاركة الأولى لهذا اللاعب الموهوب مع المنتخب الألماني، فكانت في مارس 2001، حيث سجل هدف الفوز من ضربة رأسية في مرمى ألبانيا، وتمكن كلوزه من تسجيل خمسة أهداف في كأس العالم 2002، قبل أن يعود مرة أخرى في البطولة ذاتها التي احتضنتها بلاده عام 2006، ليسجل خمسة أهداف جديدة، ويتوج بالحذاء الذهبي الذي يمنح لهداف الدورة، وواصل هذا القناص ممارسة هوايته المفضلة في إحراز الأهداف، وسجل أربع مرات في مونديال جنوب أفريقيا، وبعد هدفه في البطولة الحالية عادل رقم البرازيلي رونالدو، ولكل منهما 15 هدفاً. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) «صانع الفرح» يكتب تاريخاً جديداً لمسيرته جماهير «الماكينات» سعيدة بـ «القيصر هوميلس» رغم الأداء الجماعي العالي الذي أظهره منتخب ألمانيا بفوزه على فرنسا، وتأهله للدور قبل النهائي، إلا أن الجماهير الألمانية التي حضرت بكثافة إلى ملعب الماراكانا في ريو دي جانيرو لمتابعة المباراة خرجت أكثر سعادة بالأداء الباهر والراقي لماتس هوميلس، الذي وصفته بخليفة «القيصر» فرانز بيكنباور في صفوف «المانشافت». حيث تمكن هوميلس من فرض نفسه والأداء بثقة وثبات عالي المستوى خلال المباراة، وهو لم يكتف بمنح التقدم لـ «المانشافت» في الدقيقة 13، بل نجح في التدخل في اللحظة الأخيرة لمنع كريم بنزيمة من تسجيل هدف التعادل بعد 22 دقيقة. وعلى العموم، تمكن هوميلس من حسم جميع المواجهات الثنائية في مصلحته، خصوصاً في الدقائق الأخيرة عندما رمى الفرنسيون بكل ثقلهم في المعركة، وبالتالي كان منطقياً أن يتوج بجائزة لأفضل لاعب في المباراة، بفضله بلغت ألمانيا نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي في نهائيات كأس العالم وهو رقم قياسي جديد. وقال هوميلس عقب تتويجه بلقب رجل المباراة «لدى تسجيل الهدف، قام توني كروس بتمرير الكرة داخل المنطقة وكنت محظوظاً بالتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب، لقد دافعنا بشغف، يتعيّن علينا المواصلة على هذا النهج خلال مبارياتنا المقبلة»، وتحدث هوميلس الذي خاض 33 مباراة دولية بلهجة الواثق من نفسه، والمستعد لتحمل مسؤولياته في الدفاع أو أن يكون مثالاً يقتدى به لزملائه، يتمتع بثقة عالية وهو يريد أن يضع نفسه في خدمة فريقه ليقوده إلى تخطي الدور التالي. وفرض هوميلس نفسه أحد أعمدة منتخب ألمانيا بعد أن لعب هذا الدور في صفوف بوروسيا دورتموند، لكنه ارتقى في مستواه إلى درجات عالية خلال كأس العالم الحالية، وكان هوميلس تألق في كأس أوروبا 2012 عندما سجل أعلى نسبة نجاح في المواجهات الثنائية من دون أن يرتكب أي خطأ، وبعد سنتين بات هذا اللاعب الفارع الطول (1.92 متر) اللاعب الذي يستمع إليه زملاؤه في غرف الملابس. وتزيد أهمية بروز لاعب في صفوف بوروسيا دورتموند في «المانشافت»، خصوصاً بوجود سطوة لاعبي بايرن ميونيخ الواضحة في صفوف المنتخب الألماني حيث يلعب فيليب لام، باستيان شفاينشتايجر، توماس مولر ونوير الذي تألق مرة جديدة، الأدوار الأولى في الفريق على العموم. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©