الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة » تنفذ خطة لإطلاق 200 ألف من صغار الأسماك خلال العام الحالي

«البيئة » تنفذ خطة لإطلاق 200 ألف من صغار الأسماك خلال العام الحالي
19 يونيو 2013 23:59
دبي (الاتحاد) - تنفذ وزارة البيئة والمياه العام الحالي خطة لإطلاق 200 ألف من صغار الأسماك يتم إنتاجها بمركز أبحاث البيئة البحرية، مثل الهامور والصبيطي والشعم ليتم إطلاقها في المحميات البحرية والخيران ومناطق انتشار القرم. وقام مركز أبحاث البيئة البحرية خلال الفترة من عام 1984 إلى عام 2012 بدعم المخزون السمكي من خلال استزراع وإنتاج عدد من الأسماك المحلية الاقتصادية الهامة وإطلاقها على سواحل الدولة ومناطق المحميات ومناطق انتشار أشجار القرم والخيران حيث وصل عددها حوالي 2.527.701 من صغار الأسماك منها الهامور والسبيطي والقابط والصافي والشعري والبياح والشعم والينم. وتعتبر تقنية الاستزراع المائي من التقنيات سريعة التطور والتي تسهم مساهمة فاعلة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال دعم المخزون السمكي والمحافظة على الأنواع الهامة اقتصادياً والمهددة بالتناقص بسبب أنشطة الصيد الجائر. كما تحتل الأسماك المستزرعة اليوم أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من الأسماك وذلك وفقاً لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة (الـفـاو) التابعة للأمم المتحدة وتشمل الأسماك والرخويات والقشريات والنباتات البحرية وغيرها من الأحياء المائية. وقامت وزارة البيئة والمياه بإجراء الدراسات والتجارب على إنتاج الأنواع الهامة اقتصادياً من الأسماك البحرية على مستوى الدولة مثل الهامور والشعري والصبيطي والصافي والشعم والبياح والقابط والينم وذلك ضمن مبادراتها الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي في الدولة عن طريق دعم الرصيد السمكي والذي يعتبر أحد الوسائل المتبعة عالمياً لتنمية الموارد المائية الحية ودعم المخزون السمكي، علاوة على ذلك فقد استعين في عدة دول بهذه الوسيلة في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الأنواع المهددة والمعرضة للخطر. يتم التنسيق سنوياً مع عدد من الجهات الحكومية والمحلية ذات الاختصاص على مستوى الدولة مثل البلديات وهيئات البيئة إلى جانب جمعيات الصيادين وذلك بهدف المشاركة في برنامج إطلاق صغار الأسماك. وللاستزراع السمكي نظم يمكن تصنيفها كما يلي، نظام الاستزراع غير المكثف وهو عبارة عن وضع عدد قليل من الأسماك أو الأحياء المائية في مساحات كبيرة نسبياً ويعتمد علي الغذاء الطبيعي في نظام التربية أي أن مدخلات الإنتاج قليلة ولكن من سلبياته انخفاض الإنتاجية مقارنة بالمساحة المستخدمة. أما النظام الثاني فيسمى الاستزراع شبه المكثف وفي هذا النوع يتم وضع عدد متوسط من الأسماك في مساحات كبيرة نسبياً مع استخدام الأغذية الصناعية بجانب الغذاء الطبيعي في عمليات التربية مع زيادة الرعاية والتحكم في بيئة الاستزراع هذا النظام الإنتاج فيه أكبر. ويسمى النوع الثالث بنظام الاستزراع المكثف ويعتمد هذا النظام علي وضع أعداد كبيرة من الأسماك في مساحات مائية صغيرة ومتوسط الإنتاج فيه كبير مقارنة بالنوعين السابقين ويعتمد علي الغذاء الصناعي ذي القيمة الغذائية العالية اعتماداً كاملا ويحتاج لخبرة ودرجة تحكم عالية ويكون الانتاج فيه عالي جداً. ويقوم الاستزراع السمكي على أسس ومبادئ تبدأ من اختيار الموقع المناسب ومن ثم تحديد نوعية الأسماك المستهدفة للتربية وكذلك الكمية المتوقع إنتاجها مقارنة مع المساحة المتوافرة إلى جانب نوعية الأقفاص المستخدمة للتربية كالأقفاص الشبكية أو الأحواض الإسمنتية أو غيرها من الأنواع المستخدمة في الاستزراع السمكي ، إضافة إلى ضرورة الانتباه لكثافة الأسماك في كل قفص أو حوض ليتم حساب كمية الغذاء بشكل صحيح والتقليل من هدر الأغذية الذي قد ينشأ عن التقدير الخاطئ لكميات تلك الأسماك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©